أخبار السعودية | صحيفة عكاظ - author
--°C
تحميل...
⌄
لوحة القيادة
خروج
الرئيسية
محليات
سياسة
اقتصاد
فيديو
رياضة
بودكاست
ثقافة وفن
منوعات
مقالات
ملتيميديا
المزيد
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
⌄
لوحة القيادة
خروج
الرئيسية
محليات
سياسة
اقتصاد
فيديو
رياضة
بودكاست
ثقافة وفن
منوعات
مقالات
ملتيميديا
المزيد
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
تصفح عدد اليوم
مطلق المطيري
أحب هذا الرجل «محمد الوعيل»
قرأت تغريدة العزيز نايف وأنا أمام كعبة الله.. فالمكان مقدس والوقت روحاني والنفس يسوقها الندم والرجاء في طريق التطهر والخلاص من دنس الرغبات الزائفة والزائلة.. فتوقيت خبر وفاة أخي محمد الوعيل توقيت نقي وطاهر.. خبر لم يعبث بروحانية المكان ومقاصد المسكين.. ففقد النقي نقاء يزيد الحمد للعالي المحمود ويطهر بالدعاء الصادق المفقود.. لحظة رأيت بها الفقيد وهو يبتسم في وجهي ويقول: أحب هذا الرجل.. هذه أول عبارة أسمعها منه في أول لقاء بيننا «مطلق أنا أحبك» ومع تعدد اللقاءات أصبحت هذه العبارة السامية تحية ينثرها في روحي ليعطيني شيئا من التقدير والتشجيع والاحتواء.. لهذا أنا أحب الفقيد.
محمد الوعيل من الرواد الذين صنعوا صحافة الوطن، عندما كانت الصحافة بحق مهنة المتاعب، فجيل الوعيل أنشأوا صحفيين وصحافة أقاموا بناءها بتعب مضنٍ مقابل فتات لا يذكر، تضحيات كبيرة فقدوا في سبيلها الراحة وأمان لقمة العيش.. إنجاز الصحفي الوعيل تراه اليوم في كل خبر يصنع تميز للوطن، فأبناء هذا الرجل النبيل من الصحفيين هم من كتب ونشر.
فمدرسة الوعيل رسالة مهنة ووطن يحفظها التاريخ ويعيش عليها الحاضر ويتأسس عليها المستقبل.. لهذا أنا أحب هذا الرجل.
أبا نايف فقدك عذاب ولكن ذكراك رحمة أسكنها العزيز القدير في أرواحنا، فمثلك لن يكون له شهادة وفاة فمنك تعلمت كيف أحب هذا الرجل؟ كيف يكون الوفاء خلوداً سرمدياً يستعصي على التنكر والجحود. فالعين تبكي من الفقد وفاءً والقلب يحفظك في شرايينه وفاء.
محمد الوعيل من الأشخاص القليلين جداً الذي يتعرف عليك بروحه ليبني للنقاء طريقا تسير عليه وله أرواح الأصدقاء، فإنسان تحبه بروحك لن تستطيع أن تبغضه مهما حدث من منغصات إلا بفقدان الروح، فكراهية الروح للروح، لا يحدث إلا بنزعها من جسدها.. لهذا أنا أحب روح هذا الرجل.
نايف ومشاري ومشعل إن كنتم روح محمد في حياته، فأنتم شمعة ذكرى روحه التي لا تطفي فبكم أريد أن أحب هذا الرجل.
* الأستاذ المشارك في قسم الإعلام جامعة الملك سعود
Mut_mu20@
00:03 | 24-03-2021
أخبار «واس» وصناعة السمعة الوطنية
لامست موافقة مجلس الوزراء على التباحث مع الجانب الفيتنامي بشأن توقيع اتفاقية تبادل الأخبار بين وكالتي الأنباء في الدولتين بعض التمنيات في صناعة إطار معلوماتي وطني للتواصل مع المصادر الإخبارية النشطة في العالم خاصة في الدول التي تشترك معنا في البرامج التنموية الحديثة لنقل التجارب ومقارنتها والاستفادة منها.
الاتفاقيات تعبر عن أهداف وحاجة لا تتحقق إلا بالعمل والمتابعة وقياس المردودية.
التبادل الإخباري مع بعض الدول فرصة كبيرة علينا معرفة استغلالها جيداً، فالوصول إلى المستثمر والسائح والإعلامي يتم من خلال هذه الاتفاقيات، كيف؟ إن معرفة ما نريده من تلك الدول أمر حيوي جداً فإن كانت الحاجة تتمثل في الوصول إلى مستثمر في تلك الدولة فهذا يتطلب تقديم خدمة إخبارية ومعلوماتية تفيد المستثمر وتصل إليه مباشرة وكذلك السائح من خلال الوصول إخبارياً لمؤسسات السياحة، إن معرفة الهدف من هذه الاتفاقيات تتطلب بناء نموذج عمل له يسمح بقياس تأثيره.
كم دولة توجد بيننا وبينها اتفاقية تبادل إخباري؟ هناك عدد ليس بقليل عدد يشجع على التواصل وخلق أنباء التفاهم والمصالح بين قطاعات عريضة في وسط تلك التجمعات.
الخدمة الإخبارية العامة لا تفيد في تحقيق أهداف الاتفاقيات بالرغم من الجهد المبذول في تلك الخدمة، لذلك قد يكون من المناسب تقديم خدمات إخبارية متخصصه تتماشى مع طبيعة المصالح المشتركة مع كل دولة، فإن كانت المصالح تقوم على استقدام العمالة من تلك الدولة تكون نشرتنا الإخبارية المقدمة لهم أخباراً تقدم للجهات المدنية والرسمية المسؤولة عن العمالة، نشرات أخبار تشترك بها وزارة العمل مع الوكالة لتقديم الأخبار التي تخدم سمعة المملكة في هذا المجال، وإن كانت المصلحة استثمارية فينبغي أن تستهدف أخبارنا قطاعات الاستثمار هناك، فاستخدام اتفاقية التبادل الإخباري للوصول إلى جمهور المصالح المشتركة، وكالة الأنباء السعودية تعد من أنشط مؤسسات الإعلام الرسمي لدينا وهي الجهة المتخصصة في إنتاج أخبار الدولة، لذا فدورها في إنجاح الاتفاقيات دور حيوي ويحمل الكثير من التحديات، والمطلوب ليس تحميلها المسؤولية في نجاح الاتفاقيات بل مساعدتها في عدة مستويات لتحقيق صناعة اخبارية تحدد الجمهور المطلوب وطرق الوصول إليه.
كما أن مثل هذه الاتفاقيات قد تساعد على الزيارات الصحفية بين تلك الدول وبين دولتنا لخلق منافذ وجسور تواصل إعلامي بين الصحفيين السعوديين ونظرائهم في الدول التي تسمح لنا الاتفاقيات الإعلامية في التواصل معهم، فقد ثبت أن التواصل الذي يستند لآلية شرعية هو الأكثر فائدة والأكثر إقناعاً، فتلك الدول عليها أيضاً إنجاح تلك الاتفاقيات للوصول إلى الأهداف والمصالح المشتركة.
نحن نتحرك في أكثر من اتجاه لتقديم النموذج السعودي الجديد للعالم، نحن من تغير استثمارياً واجتماعياً وثقافياً تغيراً يحمل صفة التغير الحضاري الذي يواجه التحديات بتجربة وإنسان.
إن فن صناعة الأخبار عن محتويات هويتنا بشكلها الشاب الجديد لا يتناسب مع قناعة اصمت واترك الغير يتحدث عنك، وخاصة بعد تجربتنا مع هذا الغير في السابق التي أفادت بأنه ليس أميناً في الحديث عنا.
إن اتفاقيات التبادل الإخباري فرصة جيده لتقديم نموذجنا الوطني والحضاري للآخر الذي عبر باتفاقيته عن رغبته في سماع صوتنا.
* كاتب سعودي
Mut_mu20@
23:16 | 12-05-2020
العرب أمة زعيم
العرب أمة زعيم ترتفع بعدله وتتغلب على التحديات، فعدالة القائد، برنامج نجاح في الثقافة العربية.
منذ نبي العرب عليه السلام مروراً بعمر بن الخطاب وعبدالرحمن الداخل وعبدالعزيز آل سعود إلى وقتنا الحاضر شكل الزعيم مشروع دولة وإنجازا اخترق فيه جميع أشكال العوز والتخلف والانحطاط، هذا البناء النفسي للجمهور العربي قاد بعض القادة العرب إلى التسلط والديكتاتورية مثل جمال عبدالناصر وصدام حسين والقائمة تطول.
إن كاريزما الزعيم لها تأثير أسطوري وسحري على الشعوب العربية التي تستجيب طوعا ورغبة ورضا لجاذبية الزعيم، وعندما أرادت الشعوب العربية الانقلاب على موروثها الثقافي في الاختيار لأسلوب التمثيل السياسي مثل ما حدث في إزاحة صدام حسين من الحكم والأعمال الثورية المترتبة على الربيع العربي لصالح ما يسمى الديمقراطية التمثيلة للشعوب في القرار، ارتفع مستوى الفوضى والفساد والممارسة الإقصائية للحكم.
فلسفة إدارة الجماهير العربية لها مداخل تختلف عمن سواها في الأمم الأخرى اختلاف بأسلوب اختيار الزعيم وليس في رمزيته للقيادة فكل شعوب أرض تؤمن بفردانية الرجل المخلص أكثر امتلاك الشعوب لعقلانية الإجماع أو الأغلبية في اتخاذ قرار التمثيل.
شخصية الأمير محمد بن سلمان تنطوي تاريخيا وجماهيريا حول الأبعاد الثقافية والسياسية للزعامة: القوة في اتخاذ القرار الذي يحفظ مصالح الشعوب برنامجه في مكافحة الفساد الذي أضحى صورة رمزية مطلوبة في الأقطار العربية التي تعاني من الفساد فالشعوب في تلك البلدان طالبت بزعامة مماثلة لابن سلمان للقضاء على الفساد.
إصلاحيا؛ فإن نموذج محمد بن سلمان نجح في خلق أسلوب للكشف والمحاسبة لقضايا الفساد والمفسدين الذي لا يعفي أي شخص تورط في قضايا الفساد مهما كانت صفته وهنا تكمن ورطة الهياكل التقليدية العربية التي مارست الحكم بفساد وتسلط. إن نجاح نموذج محمد بن سلمان يسقط ورقة التوت عن عورات تلك الهياكل لصالح المطالب بتعميم النموذج الجديد في اختيار الزعامة.
ويمكن إدراك أن الحملات المضادة للنموذج الجديد في الزعامة تعبر بشكل جلي عن مخاوف كبيرة لأصحاب المصالح التقليدية والتاريخية، فنجاحه يؤكد على اتهامات حقيقية لبعض مؤسسات الحكم في العالم العربي وكذلك يمتد ليشمل مصالح أفراد ومؤسسات في الخارج تستفيد من الوضع القائم المحصن دستوريا من المحاسبة والعقاب.
فهذا النموذج تكمن مواجهته مرة باسم الدين لتحريك المشاعر الروحية ضده، وهذا إخفاء للنوايا التي ترى في الدين أسلوبا جيدا للدفاع عن ممارساتهم الفاسدة في إدارة البلدان، ومرة يكون الانتقاد بخلق ضبابية دعائية حول الرؤية الجديدة للحكم ووصفها بالمستحيلة.
إن الأمير محمد بن سلمان يملك قراءة واعية للإمكانيات الموجودة في أرض العرب وكذلك يعرف جيدا مستوى التحديات التي تواجه شعوب المنطقة مثل الخطر الإيراني على مستقبل هذه الأمة وكذلك العوائق التي وضعت أمام إشراك الشباب العربي في القرار والتخطيط لمستقبله. لقد تعرض نموذج محمد بن سلمان لحملات دعائية كبيرة لنزع صفة الزعيم عن النموذج بسبب الغيرة السياسية من جهة والمخاوف على خسارة الطبقة الفاسدة لمصالحها من جهة أخرى.
إننا نتحدث عن نموذج لم يعط حقه إلى الآن من الفحص التنويري المحايد لكشف أبعاده الإصلاحية بكل موضوعية صدق، فكل ما نقرأه في الحملات المضادة لهذا النموذج هي مزاعم دعائية تكذب لتنجو من موجة الإصلاحات الحقيقية، فالعرب اليوم مدعوون لقراءة هذا النموذج بصدق وحياد لا ينحاز إلا لمصالحهم.
* كاتب سعودي
Mut_mu20@
01:00 | 28-04-2020
اقرأ المزيد