أخبار السعودية | صحيفة عكاظ - author
--°C
تحميل...
⌄
لوحة القيادة
خروج
الرئيسية
محليات
سياسة
اقتصاد
فيديو
رياضة
بودكاست
ثقافة وفن
منوعات
مقالات
ملتيميديا
المزيد
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
⌄
لوحة القيادة
خروج
الرئيسية
محليات
سياسة
اقتصاد
فيديو
رياضة
بودكاست
ثقافة وفن
منوعات
مقالات
ملتيميديا
المزيد
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
تصفح عدد اليوم
عبدالرحمن عمر التمبكتي
الجزيرة العربية ومناخ لا يُشبه الأمس
تحت سماء الجزيرة العربية، حيث كانت الرمال تحتفظ بأسرار العصور، والشمس تنقش فصول الصمود، بدأت الأرض تنطق بحكاية جديدة. وخلال عامين من التحولات المناخية المتسارعة، حملت الرياح أخبار أمطار نادرة وحرارة غير مسبوقة، وكأن الطبيعة تعيد صياغة قواعدها، إذ لم تعد هذه التغيرات مجرد تقلبات عابرة، بل هي إشارات واضحة تدعو إلى فهم عميق واستعداد جاد لمواجهة مناخ يتحدث بلغة مغايرة.
في صيف 2024، لم تكتفِ الشمس بحرّها المعتاد، بل أرسلت موجات حرارة قاسية، كجزء من نمط يتغذى على الاحتباس الحراري وتغير أنماط المناخ. وفي الوقت ذاته، شهدت مناطق غير متوقعة، مثل جنوب مصر وليبيا، أمطاراً صيفية نادرة، حيث هطلت السحب بغزارة، كأنها ترسم أنهاراً في أرض ظلت عطشى لعقود. لكن التناقض كان صارخاً، إذ توقفت الأمطار عن سلطنة عُمان والإمارات لما يقارب عاماً كاملاً من الآن، تاركة المنطقة في مواجهة جفافٍ طويل، بينما اجتاحت موجات غبارية العراق والكويت، تحجب الآفاق وتذكّر الجميع بقوة الطبيعة.
وبينما شكك البعض في إمكانية نشوء الأعاصير في المنطقة، جاءت الظواهر الاستوائية النادرة لتثبت أن حدود المناخ القديم لم تعد سارية.
ووسط هذه التحولات، تسربت الخرافات إلى الأذهان كما يتسلل الغبار إلى الزوايا، في محاولة لتفسير ما يحدث، فكان الرد العلمي ضرورة ملحة؛ بالدعوة لتحرير العقل من المعتقدات السطحية وبناء وعي يقوم على المعرفة، لفهم هذه الظواهر بعيداً عن الشائعات.
وفي خضم هذا الواقع، يبرز الحلم القديم المتجدد بأمطار خير تعيد الحياة إلى الأرض الظمأى، وخضرة تزحف إلى قلب الصحراء وبأجواء مستقرة غير مضطربة ولا متطرفة. لكن هذا الحلم يظل هشاً دون ترجمة إلى أفعال، حيث إن مواجهة المناخ المتغير تتطلب بنية تحتية مرنة، وسياسات ذكية فاعلة ترى في التغيير فرصة لإعادة تشكيل المستقبل، لا تهديداً يُخشى منه.
ومن هنا تنبع الدعوة الحاسمة: بوجوب عدم التهاون بالحلول المبتكرة، مهما بدت طموحة أو غير مألوفة؛ كأنظمة الرصد المتقدمة، أو التقنيات المناخية الرائدة، وحتى تلك الأفكار الجريئة من الهواة والمتميزين، إذ إن تعاضد ذلك كله يشكل أهم أدوات البقاء في هذا العالم المتغير.
ثمة حاجة ملحّة إلى بناء بيئات حاضنة تدعم المبدعين، من علماء الأرصاد والباحثين أو المهندسين المناخيين وحتى المبتكرين الشباب، ليطوّروا حلولًا واقعية تواكب التحديات وتتناغم مع طبيعة المرحلة.
يجب الوصول إلى قناعة تامة بأن تمكين جميع من سبق ليس مجرد دعم عابر، بل هو استثمار استراتيجي في مستقبل مستدام.
اليوم، تقف الجزيرة العربية على مفترق مناخي حاسم، حيث يمتزج الغمام بالأمل، والخوف والحذر بندرة المطر، والحرارة المتصاعدة بالغبار المتلاطم.
إن ما نشهده اليوم ليس أحداثًا عابرة، بل مؤشرات لتحوّلات أعمق تتطلب وعيًا ومسؤولية. فالمستقبل لم يُحسم بعد، والخيار أمامنا وبأيدينا: فإما أن نبادر ونوجّه المسار، أو أن نكتفي بالمراقبة بينما يتشكل الغد دون أن نتدخل فيه.
00:20 | 2-05-2025
رمان لبنان.. والموس على كل الرؤوس
لم تكن واقعة محاولة تهريب أقراص الكبتاجون داخل ثمار الرمان من لبنان إلى المملكة فريدةً من نوعها ولا الأولى من بنات جنسها، بل هي امتداد طويل لعملٍ مدبَّر وإجرامٍ عابرٍ ومنظم وترسيخ لجهودٍ حثيثة طالما سعت لإغراق واستهداف شبابنا وفلذات أكبادنا بالسموم والآفات وليشوهوا بها حاضر أبنائنا وليطمسوا بها لو استطاعوا على معالم مستقبلهم ومستقبل الأجيال من بعدهم.
وحيث إن القرار الجريء والخطوة الاستباقية الحازمة في منع الدخول أو العبور لواردات الفاكهة والخضروات اللبنانية إلى المملكة يعتبرها الكثيرون خطوة مهمة وضرورية في الحرب على الجريمة المنظمة والعابرة، إلا أنها تعتبر خطوة أولى لتأديب المسردبين القابعين في مجارير ضواحي بيروت، وستليها خطوات أخرى مماثلة وربما أشد بهم وأنكى، لتجفيف موارد تمويلهم ولضربهم في صميم تجارتهم التي طالما عبثت بالأبدان والأرواح والعقول.
وبما أنه قد لا يخفى على الجميع حجم المحاولات الفاشلة والمتكررة لإدخال وتهريب المخدرات في الأشهر القليلة الماضية، وكل ذلك بفضل من الله تعالى ثم بجهود ويقظة الأبطال في الجمارك السعودية ورجال مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، إلا أن الأمر المؤكد الذي قد لا يعلمه إلا القليل بأن لبنان المختطف والمستلب الإرادة والسيادة لم يعد يعتبر أو يصنف على أنه مجرد وكر ومعمل لإنتاج وتصنيع السموم وزراعة المخدرات فحسب، بل إنه بفضل وببركات المسردبين بين الزبائل والمجارير أصبح لبنان أكبر منصة على مستوى العالم لدعم وتعبئة وعبور جميع أنواع السموم والمخدرات إلى مختلف البلدان والأقطار في جميع القارات.
وخلاصة القول.. بأن هذا الإجراء من المملكة العربية السعودية لم يكن ضد دولة بعينها أو أنه تعمد لإنهاك اقتصاد بلد ما بقدر ما هو إجراء احترازي وعمل وقائي لجأت إليه المملكة لحفظ أمنها ولتأمين مستقبل أبنائها بعد استنفاد كافة السبل وبوار جميع الحيل لوقف طوفان السموم المنهمر من لبنان، وأن المملكة قد تلجأ أيضاً إلى حظر أي بضائع أو منتجات أو سلع من لبنان قد تستغل في التهريب.
وهي رسالة أيضاً بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، أيدهما الله، لن تتوانى في اتخاذ أي إجراء ضد أي طرفٍ أو أي بلدٍ قد تتكرر منه مثل هذه الأفعال المشينة، وأن موس الحزم، إن اقتضى الأمر، حتماً سيطال جميع الرؤوس.
00:40 | 29-04-2021
كورونا.. والطابور الخامس
منذ أن خلق الله الدنيا وقدَّر للناس فيها أقواتهم وآجالهم، لم يكن سبحانه ليُنزل عليهم داءً أو وباءً إلا قد أوجد لهم من حولهم ما قد يكون فيه سرُّ شفائهم، أو أنه سبحانه يهديهم برحمةٍ منه إلى ما يقيهم ويحصنهم مما قد يصيبهم، ولحكمةٍ بالغةٍ منه قد يؤخر عنهم توصلهم إلى الدواء وتركيبة العلاج إلى أجلٍ مكتوبٍ ومعلوم.
ولم تكن جائحة فايروس كورونا المستجد هي الوحيدة والفريدة التي عصفت وألمّت بأهل الأرض وأقضَّت مضاجعهم وقطَّعت عُرى تواصلهم، وذلك على مر التاريخ، ولكن اللافت والجديد في هذه المحنة أنها قد وحدت جهود وقلوب البشرية جمعاء لمحاربة ومجابهة هذا الوباء القاتل والفتّاك، وحدتهم على قلب رجل واحد بمختلف أجناسهم وأعراقهم وتنوع دياناتهم وانتماءاتهم وبشكل غير مسبوق إلا قلوب أولئك الذين باعوا أوطانهم ونذروا معها أرواحهم وعقولهم وقدموها فداءً وقرباناً في سبيل الشيطان وإرضاءً لنزوات وشهوات وكلائه الدائمين في الدوحة وإسطنبول وطهران.
إذ كيف يعقل أن يلوي بعض المتأخونين رقاب بعض آيات كتاب الله وأطراف نصوص الشريعة وتصوير المصاب الذي أصاب البلاد والعباد بأنه ليس إلا غضباً وانتقاماً من الجبار، على آثام وكبائر لم يرها سواهم، وبأنه سبحانه لن يرفع عنهم الوباء والبلاء إلا إذا هم تابوا وأنابوا وسلكوا طريق الحق الذي هو حصري على طريقتهم، طريقة الهالكين وأشباه الهالكين من داهقنة الإخوان المفلسين، وما سوى ذلك الطريق الأعوج.. فكل السالكين له من عموم المسلمين حصبُ جهنم هم لها واردون.
كيف نرضى بأن يلتمس بعض المتأخونين الأعذار لمن يطلق الصواريخ على رؤوس الآمنين بجوار قبلة المسلمين في مثل هذه الظروف العصيبة، ثم إذا تباهى المجوس وأعوانهم بما فعلوه على قناة جزيرة إبليس في دوحة الخبث والخبائث كانوا لذلك من المعجبين.
ترى كيف يريد البعض أن نستسيغ وجوده بين أظهرنا متنعماً بخيرات بلادنا ونجده لا يفتر أبداً من التذمّر والاستنقاص والتشكيك في أي جهودٍ تبذلها الدولة ورجالها المخلصون لصالح الوطن والمواطنين، ثم إذا فتشت عن ولائه ولمن سيكون بالغيب دعاؤه، لوجدته خالصاً لخليفة العراة والمفسدين وقائد جيوش الإرهاب والمرتزقة والمجرمين، ولا تستغرب بأن أمثاله من الجاحدين كثير بطول وعرض بلاد المسلمين.
وبما أن الآمال عريضةٌ بعرض السماوات والأرض بأن يفلح العلماء في إيجاد وإنتاج اللقحات الناجعة لمعالجة مرضى كورونا خلال الأشهر القليلة القادمة، فإنه من المحزن أيضاً والمبكي أن مرضى الفايروسات الإخوانية لا بواكي لهم ولا مراكز بحثية تهتم لأجلهم ولا توجد أجهزة للرصد أو التشخيص المبكر لأوجاعهم، ولا أحد غير الله سبحانه يعلم مدة استمرار معاناتنا ومعاناة المسلمين من عدوى أمراضهم وسلالات أسقامهم.
ولكن إن أردت أن تعرف بعضاً من عيّانتهم، فلتعرفنّهم في لحن أقوالهم وفي فَلتاتَ ألسنتهم وفي بعض تغريداتهم وكلمات خُطبهم.. وما تخفيه صدورهم من غلٍّ وقيحٍ وكرهٍ لهذه البلاد وحكامها وأهلها أكبر.
* كاتب سعودي
01:02 | 6-04-2020
اقرأ المزيد