-A +A
رجاءالله السلمي
** القائد التاريخي يسير للنجاح واثق الخطى

** يصنع الإنجاز ويكتب بمداده صفحات التاريخ


والأمير محمد بن سلمان.. ولي العهد قائد شاب واستثنائي

قدم نموذجا للعالم عن كيفية القيادة المرنة والمتوازنة

وسط كل هذه التحولات والتحديات الكبيرة والمتلاحقة في عالم متقلب ومضطرب.

** قائد متواضع من طينة شعب هذا الوطن يبتهج في أفراحه ويتوجع في أتراحه.

** يشارك أبناء وطنه لحظات النجاح بعد أن ظل بعيدا هناك يرسم كل ملامح ذلك الفرح القادم.

ـ وهو القائل:

«دائما ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى تلك التي تبنى على مكامن القوة».

ـ الأمير الشاب مؤمن بإمكانيات هذا البلد، وبقدرات مواطنيه، واستيعابهم لكل متطلبات التطور والتقدم والنماء.

ـ يقول ذات حديث:

«تستحق بلادنا الغالية أكثر مما تحقق، لدينا قدرات سنقوم بمضاعفة

دورها وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل».

ـ وكرة القدم في فهم عراب الرؤية يتواكب مع تعاظم دورها الحالي في إبراز حضارة الشعوب، وقياس مستوى تمدنها، ودرجة حضورها في المشهد العالمي.

......

ـ من هنا..

كان سموه حاضرا في يوم كانت فيه كل الاحتمالات واردة فوز أو تعادل أو خسارة.

ـ ففي كرة القدم الأمور أكثر تعقيدا ولا شيء مضمون أبدا

ـ إلا أن الواثق مثله يعرف كيف يدير مكونات النجاح.

ـ نحّى جانبا مشغولياته ومهامه الجسيمة وحضر مؤازرا وداعما

ـ عاش مع الآلاف في الملعب والملايين خارجه لحظة الانتصار

الكبير الذي هزم اليأس.

ـ لم يكن يخشى الخسارة لأنه كان واثقا من أبناء وطنه.

ـ وهذا درس بالغ الضخامة، ورسالة حقيقية جسدها بهذا التواجد الأنيق.

ـ رسالة لكل مواطني هذه الأرض الطيبة مفادها «أنا واثق من قدراتكم

وإمكاناتكم وأنكم لن تخذلوا بلادكم».

ـ صورته وهو يلوح بشارة النصر كانت كافية لاختزال كل مساحات الحب المتبادل بينه وبين الجماهير التي زادها فرحا حضوره، ومن قبل ذلك توجيهه بمجانية الحضور للمباراة.

كل ذلك أثمر انتصارا كبيرا فاخرا يليق بالوطن ومحبيه.

......

ـ نعم..

يومها المحبة تجلت في أروع صورها.. فلا شيء يدفع شابا للحديث

بتلك اللهجة الفرائحية المفعمة بالعفوية تجاه قائده إلا إذا كانت نابعة من القلب.

ـ ولا شيء يجعله يتحدث بتلك المشاعر المتدفقة وهو يلتقط السيلفي الذي عرف بالأكثر أهمية، إلا إذا كان متيقنا من أن مشاعره تقف على أرضية صلبة.

ـ كثيرون باتوا مدركين الآن معنى الحب وحقيقته، وحجم ما تعنيه القيادة لهذا الشعب وما يعنيه هذا الشعب لها.

ــ فالحب كرائحة الطيب.. وللطيب ثوابته وأصالته التي لا تتغير

الصورة في الملعب وعن قرب لمن عايشها كشفت بكل صدق كيف تكون المشاعر خالصة، وكيف يكون الحب صادقا..

فهنيئا للوطن.. وهنيئا لقادته وأبنائه.. هنيئا هذه الانتصارات التي تنثر الفرح وتصنع البهجة وتكتب سطورا لن تنسى في ذاكرة التاريخ.