-A +A
رجاء الله السلمي
ـ مع الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تتداعى الكثير من الخواطر والمعاني والدلالات.

ـ فالإلمام بمآثر ملكنا وشخصيته المتفردة كجمع البحر في كف اليد.


ـ ستة عقود من تجارب الحكم أميرا.. ووزيرا.. وولي عهد ومن ثم ملكا.

ـ ومثلها في دروب المعرفة والاطلاع كانت كفيلة بصقل هذه الشخصية المتفردة والاستثنائية والتاريخية.

ملكنا قارئ شغوف بالتبحر في الدين والسياسة والتاريخ والأدب والاجتماع وعلم الأنساب.

ـ ولعل 60 ألف مجلد في مكتبته الخاصة ـ حفظه الله ـ تكشف هذا الشغف المعرفي الكبير.

ـ كل هذا الحضور الزاهي فكرا وأدبا

صاغ قناعاته الراسخة في أهمية الثقافة ودورها الحيوي السلمي.

ـ وفي تأكيداته المستمرة على ضرورة توافر المحاضن الثقافية

لتقي المواطن من مزالق الانحراف الفكري والتطرف.

ملكنا رياضي أصيل.. نبيل

ـ يعي أهمية الرياضة ودورها المجتمعي.

ـ ويدرك قبل غيره أنها الحاضن الآخر لأحلام الشباب.

ـ والشاغل لفراغهم بالمفيد، وهو ما انعكس في القرارات التاريخية الأخيرة التي أشرعت للرياضة السعودية نوافذ جديدة نحو المستقبل.

...

ـ هنا نجدد البيعة لملكنا

ـ بألسنة تلهج بالشكر والثناء والامتنان لعامين انقضيا

وبلادنا تنعم بالاستقرار والأمان رغم كل المصاعب والمتاعب والتحولات المتسارعة على الساحتين الدولية والإقليمية.

ـ فمبدأ الشفافية الذي انتهجه مع مواطنيه.

ـ وقوة الحسم وسرعته مع المتربصين بأمننا واستقرارنا منحتنا كل هذا اليقين بأن هذا الوطن بخير وسلمان قائده.

آخر العزف

ـ انطوت صفحة انتخابات اتحاد الكرة الجديد.

ـ فاز عادل عزت بالرئاسة. وفاز منافسوه بالروح العالية،

عندما غادروا القاعة وهم يؤكدون أن لا خاسر اليوم،

وأن الرياضة السعودية سجلت هدفا ذهبيا في مرمى الحيادية والتنافس الشريف.

ـ وهو ما أكده مندوب الفيفا الذي قال كلاما جميلا سيبقى للتاريخ

بعد أن تحدث عن انتخابات نموذجية في كل إجراءاتها وشفافة في مشهدها.