-A +A
خالد السليمان
مكة المكرمة ما قبل رؤية ٢٠٣٠ لن تكون ما بعدها، فزمن الاستثمارات الاجتهادية والعشوائية ولى، وهناك اليوم رؤية جديدة بمعاير عالية لا يحدها بصر ولي العهد الذي يعانق النجوم !

لذلك أنا مؤمن بمشروع وجهة مسار في العاصمة المقدسة، كما آمنت بكل مشروع دفع به أمير الرؤية الطموح نحو الغد، لأنني أعرف المعايير العالية التي يعمل بها والنتائج الباهرة التي يتوقعها !


أكثر ما يميز هنا هو المنظومة الاستثمارية المتكاملة لتحقيق استراتيجيات صناعة الوجهات الحضرية في قلب مكة المكرمة من تخطيط وتصميم وتأسيس لبنية تحتية لمائة عام قادمة تعزز جودة الحياة، ومحفزات نمو الاقتصاد مع الحفاظ على أصالة المكان وهوية الإنسان !

والاستثمار في مكة المكرمة يمتلك ميزتين هامتين هما الموقع والاستدامة، فالموقع هو أكثر بقعة على وجه الأرض نشاطاً بشرياً وتزايداً في حركة التجارة، كما أن أي استثمار في مكة المكرمة يحظى بالاستدامة لديمومية نشاط الزوار والمعتمرين والحجاج القادمين من جميع جهات الأرض على مدار الساعة، وفي رؤية ٢٠٣٠ ومضامين برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج الرؤية الطموحة يتضح الدور المستقبلي المرسوم لمكة المكرمة والبقاع المقدسة استثماريا واقتصاديا !

قطع المسار حتى اليوم أكثر من ٦٥٪ من «المشوار» وينتظر يبلغ الإنجاز في الربع الثاني من عام ٢٠٢٢، أي أن قطار المشروع السريع يسير نحو هدفه سريعاً كما هي مكة المكرمة تسير على سكة رؤية ٢٠٣٠ لبلوغ محطة وصولها في آمال وطموحات القيادة دون توقف !