-A +A
عبده خال
يمكن وضع سؤال عريض لكل من محافظ التأمينات الاجتماعية ونائبه المبجلين.

وقبلها التأكيد أن التأمينات كانت من أروع المرافق في إنجاز خدماتها للمشتركين، سواء كانوا أفرادا، أو مؤسسات، وهذا التقدم في الإنجاز تراجع كثيرا، حتى أن المراجع تصل به القناعة أن المسؤولين بعيدون عما يحدث من مشاكل في مرفقهم -الذي يخدم الكثيرين- فهل يمكن للمسؤول أنه لا يعرف عن توقف رواتب متقاعدين، والكل يعرف ماذا يعني توقف راتب، وما تتبعه من (عرقلة) حياة.


وهؤلاء الموقوف عنهم عصب الحياة (الراتب) لا يستطيعون مراجعة المكاتب بحجة عدم وجود موعد، وهذا الموعد أصبح من الكوارث؛ لأن منصات تسجيل المواعيد أشبه بالأهزوجة الشهيرة (والذيب فات فات، وفِي ذيله سبع لفات)، وتعذر الحصول على موعد يجعل المشترك يضع خده على يديه، على أمل التنبه لحاله!

حسنا، هناك مشكلة إضافية لم تحل، فهل سبب عدم الحل عدم معرفة المسؤول بالقضية الحادثة، وإذا كان كذلك نعلن هنا -في هذا المقال- هناك موظفون تم استبعادهم من دعم (ساند)، ومن ثم تمت إعادتهم، إلا أن العود لم يكن أحمد!

فوضع هؤلاء -الآن- غير مسجلين لا في أعمالهم، ولا في التأمينات!

السؤال:

أين ذهبوا هؤلاء؟

ولن أجعل (من الحبة قبة)، إذ قلت إن مبالغ اشتراكات، ومخالفات يتم سدادها ولا تظهر بل يتم تدبيلها عليهم بأضعاف مضاعفة!

فما هي أسباب انتكاسة التأمينات في أداء خدماتها، ما الذي يحدث في مرفق كان أداؤه رائعا في ماضيه، أما حاضره لا أكاد ألتقي بمجموعة إلا وهي متذمرة، ويكاد غضبها أن ينفجر لو لا أن المتضرر يقف أمام جهاز (المنصة) لا يرد ولو ضربت (الطبل البلدي).

كاتب سعودي

abdookhal2@yahoo.com