-A +A
منى العتيبي
في كل مرة أقصد فيها البلدان السياحية خارج وطني أجدها كما هي لا تتقدم ولا تتطور، ولا أقصد هنا الأماكن التاريخية والأماكن المخصصة للسياحة؛ إنما البلد ككل وأعقد حينها مقارنة سريعة بينها وبين وطني الّذي يعمل كل مَن فيه من أجل أن يكون كل عام في حلة جديدة من التطوّر والتقدّم.

أفتخر بما يشهده وطني من منجزات وما يحققه من نجاحات ويتجاوز التحديات، وبمناسبة اقترابنا من نهاية عام 2023 فإن المملكة تعد المثال البارز للتقدّم والتطوّر في منطقة الشرق الأوسط وتحظى بالاهتمام العالمي بفضل رؤية 2030 والجهود الشاملة التي تقوم بها لتحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي؛ فإنها أسّست الاقتصاد المزدهر من خلال الاستثمارات الوطنية والأجنبية المتزايدة وغير ذلك من تحقيقها لأهداف رؤية 2030 في مجال الاقتصاد. كما أنها نجحت في صناعة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والابتكار في قطاعات مثل الصحة والتعليم والنقل.


كذلك حققت بلادنا التقدم الاجتماعي والثقافي وزيادة مشاركة المرأة في المجتمع وسوق العمل وأيضًا شهدت التطوّر في قطاع الرياضة واستضافة الأحداث الرياضية العالمية والاستثمار في السياحة.

ومن الأمور الهامة التي تعمل عليها المملكة وصنعت لها قاعدة تأسيسية هي مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق التنمية المستدامة والتحوّل البيئي واستمرار الاستثمارات الكبيرة في تطوير البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمطارات والموانئ.

ختامًا.. تعكس نجاحات المملكة في التقدّم والتطوّر خلال عام 2023 التزامها برؤية 2030، والرغبة في تحقيق التحول الشامل في مختلف المجالات، على الرغم من التحديات المستقبلية، فإن الإستراتيجية الواضحة للمملكة والتطلع إلى المستقبل ستصنع الاستمرار في تحقيق المزيد من التقدّم والازدهار.

ختامًا.. يحق لي الفخر والتباهي بوطني المليء بالحراك والفرص والتغيير نحو الأفضل بينما يقف البعض قبل عشرين سنة محلك سر.