أمضى جوارديولا 10 سنوات دون أن يضيف لقبا قاريا ثالثا إلى لقبين فاز بهما مع برشلونة. (وكالات)
أمضى جوارديولا 10 سنوات دون أن يضيف لقبا قاريا ثالثا إلى لقبين فاز بهما مع برشلونة. (وكالات)
أمضى بيب جوارديولا الآن 10 سنوات دون أن يضيف لقبا قاريا ثالثا إلى لقبين فاز بهما مع برشلونة. (وكالات)
أمضى بيب جوارديولا الآن 10 سنوات دون أن يضيف لقبا قاريا ثالثا إلى لقبين فاز بهما مع برشلونة. (وكالات)
-A +A
«عكاظ» (لندن) okaz_sports@
يبدأ بطل الدوري الإنجليزي الممتاز مشواره في دوري أبطال أوروبا أمام نادي لايبزيج الألماني اليوم (الأربعاء)، بعد أقل من أربعة أشهر من هزيمته المؤلمة 0-1 أمام تشيلسي في النهائي.

وقال مدرب السيتيزن، بيب جوارديولا، أمس (الثلاثاء)، إنه يقبل أن يتوقف إرثه مع مانشستر سيتي عما إذا كان بإمكانه تحقيق المجد في دوري أبطال أوروبا للنادي بعد سقوطه في العقبة الأخيرة الموسم الماضي.


لكن جوارديولا قال إنه لن يفكر مليا في الفرصة الضائعة في بورتو -أول نهائي للسيتي في دوري أبطال أوروبا على الإطلاق- وإنه سيكون من الخطأ اعتبار مشاركته الأوروبية للموسم الماضي فاشلة.

وقال في مؤتمره الصحفي قبل المباراة «كل موسم مختلف.. لقد قدمنا ​​بطولة رائعة الموسم الماضي لكننا الآن نبدأ البطولة الجديدة».

وأضاف: «يمكن للناس أن يقولوا إن مان سيتي كان فاشلا، لكنه كان إنجازا رائعا الموسم الماضي، حيث لعب بشكل جيد حقا في العديد من المباريات وخسرنا أمام منافس كبير».

وتعلّم مدرب السيتي، البالغ من العمر 50 عاما، التعايش مع تصور أنه يحتاج إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا ليُحكم عليه بالنجاح في النادي، على الرغم من أنه قادهم إلى الفوز بثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز وألقاب أخرى.

وقال جوارديولا، الذي رفع كأس دوري أبطال أوروبا كمدرب لبرشلونة في عامي 2009 و2011، «أوافق عليه»، لكنه لم يفز بها منذ فترتيه مع بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي.

«كل عام هو نفسه. إذا فزت بدوري الأبطال، سأكون سعيدا للنادي. إذا لم أتمكن من القيام بذلك، فأنا غير قادر على ذلك. بعد ذلك يمكنك الحكم على نجاح حقبتي». وختم: «سوف نتعلم من هذه التجربة. يتم تحديد دوري الأبطال باختلافات طفيفة. علينا بناء تجربة أخرى بناء قويا وكبيرا هذا الموسم لتحقيق دوري الأبطال».