في عالم الاقتصاد والأعمال هناك تجارب حقيقية في غاية الأهمية من معارك الحياة، والتي يتم اعتمادها أكاديميا لتدرس نظرا لما فيها من كمٍّ كبير جدا من الدروس والعبر القيمة للغاية. ومن أهم تلك التجارب ما يتم روايته في سياق معرفة اتجاه رياح التغيير العاتية والقادمة حتما بقوة مخيفة، وقراءتها بتمعن بعيدا عن الغرور والنرجسية والاعتداد بالذات، كان رفض موقع ياهو شراء جوجل بمليون دولار بحجة أن السعر غال جدا، وجوجل لا تستحق هذا المبلغ فيها، لتمر الأيام ويختفي موقع ياهو وتصبح شركة جوجل ومالكوها إحدى أهم عشر شركات في العالم. وهناك درس آخر لا يقل أهمية وقعت فيه شركة نوكيا الفنلندية عملاق الهواتف المحمولة في يوم من الأيام عندما فاتها قطار الهواتف المحمولة الذكية ليتصدر آيفون من أبل المشهد باقتدار، ولكنها فوتت على نفسها أيضا فرصة أن يتم استحواذها من قبل نظام التشغيل أندرويد التابع لجوجل، لأن الشركة لم تعتبر أندرويد نظاما جادا ومنافسا للتشغيل، مع العلم أن أندرويد تحول اليوم إلى نظام التشغيل الأول في العالم.
وهناك قصة أخرى لا تقل أهمية عن القصتين اللتين تم سردهما، وهي تتعلق بعدم اعتراف شركة كوداك عملاق صناعة التصوير وإنتاج الكاميرات والأفلام في يوم من الأيام بفكرة التحدي القادم من عالم الكاميرات الرقمية حتى اختفت كوداك من عالم التصوير تماما وسيطر على المشهد التصوير الرقمي بشكل حصري ليتحول التصوير نفسه في عالم الإعلام الجديد إلى أداة للتواصل والتخاطب الرقمي وليس مجرد وسيلة للتعبير الفني والإبداعي كما كان في السابق، وسيزداد التطور التقني في هذا المجال ليزيد في دقة ووضوح الصورة وبالتالي الكم المعلوماتي الذي تحتويه، وعليه سنلحظ هذه القفزات التقنية النوعية في مجالات مثل الأشعات الطبية بكافة أشكالها والخرائط الثلاثية الأبعاد وغير ذلك من التطبيقات المعقدة. وأخيرا هناك المثال الرابع الذي يروى وهو رفض شركة بلوكباستر لتأجير شرائط أفلام الفيديو شراء شركة نتفلكس للبث الرقمي الترفيهي، والتي أصبحت الأولى في مجالها اليوم وذهبت بلوكباستر إلى أرشيف التاريخ مع الشركات الأخرى التي أعلنت إفلاسها من قبل. ويجمع الخبراء الذين درسوا هذه الحالات الأربع أن دوام الحال من المحال، وأن البقاء دوما لمن لديه القدرة على التأقلم مع التغيير وليس البقاء للأقوى كما كان يردد دائما، وبالتالي مطلوب قبول التغيير والتعامل معه بعقلانية وواقعية وحكمة لأن رفض قبول التغيير عواقبه ثقيلة كما تعلمنا التجارب السابقة.
وهناك قصة أخرى لا تقل أهمية عن القصتين اللتين تم سردهما، وهي تتعلق بعدم اعتراف شركة كوداك عملاق صناعة التصوير وإنتاج الكاميرات والأفلام في يوم من الأيام بفكرة التحدي القادم من عالم الكاميرات الرقمية حتى اختفت كوداك من عالم التصوير تماما وسيطر على المشهد التصوير الرقمي بشكل حصري ليتحول التصوير نفسه في عالم الإعلام الجديد إلى أداة للتواصل والتخاطب الرقمي وليس مجرد وسيلة للتعبير الفني والإبداعي كما كان في السابق، وسيزداد التطور التقني في هذا المجال ليزيد في دقة ووضوح الصورة وبالتالي الكم المعلوماتي الذي تحتويه، وعليه سنلحظ هذه القفزات التقنية النوعية في مجالات مثل الأشعات الطبية بكافة أشكالها والخرائط الثلاثية الأبعاد وغير ذلك من التطبيقات المعقدة. وأخيرا هناك المثال الرابع الذي يروى وهو رفض شركة بلوكباستر لتأجير شرائط أفلام الفيديو شراء شركة نتفلكس للبث الرقمي الترفيهي، والتي أصبحت الأولى في مجالها اليوم وذهبت بلوكباستر إلى أرشيف التاريخ مع الشركات الأخرى التي أعلنت إفلاسها من قبل. ويجمع الخبراء الذين درسوا هذه الحالات الأربع أن دوام الحال من المحال، وأن البقاء دوما لمن لديه القدرة على التأقلم مع التغيير وليس البقاء للأقوى كما كان يردد دائما، وبالتالي مطلوب قبول التغيير والتعامل معه بعقلانية وواقعية وحكمة لأن رفض قبول التغيير عواقبه ثقيلة كما تعلمنا التجارب السابقة.