-A +A
أحمد الشمراني
• العاشق لا يحتاج لدعوة للوقوف إلى جانب عشقه، ولا يحتاج أبداً إلى هشتاقات دعوة أو توسل من الجمهور لكي يقف مع ناديه وهكذا فعل النصراويون.

• تقاطروا جماعات وأفراداً خلف النصر دون أي مِنّةٍ منهم أو أذى.


• تجديد عضويات في قائمة العشق النصراوي، وتأكيدات على أن النصر حالة عشق نادرة الوجود في هذا الزمن تحديداً..!

• ترحل إدارة ويرحل مدرب ويرحل لاعب ويظل الكيان كما هو شامخاً متكئاً على جبال من الوفاء.

• أما الأهلي فما زال يتلقى الصفعات يوماً بعد آخر من الكل، وأستثني الجمهور الذي أكد مع كل أزمة أن الأهلي لن يسير وحيداً، وهو وفاء جميل، لكنه لن يحل مشكلة أو يعيد الحياة لنادٍ أوشك على الموت على طريقة الأشجار..!

• أين الوفاء؟ بل أين العشق؟ بل أين الغيرة على ناديكم يا كبار الأهلي..؟!

• أسأل مع إيماني التام أن التاريخ لا يمكن أن ينسى لكم هذا الجفاء وهذا الغياب..!

• لن نطالبكم بملايين ولا ملاليم بقدر ما نطالبكم بدعم ناديكم الذي عرفناكم من خلاله ولو معنوياً إن كان بقي له شيء في قلوبكم.

• المرحلة ليست مرحلة تبادل الاتهامات، بل هي مرحلة إنقاذ للنادي الذي يدار بكل أسف بفكر لا يناسبه وبأسلوب لا يليق بكيان بحجم الأهلي.

• ألم يستفزكم تكاتف النصراويين والهلاليين حول نادييهما..؟!

• أين العشق الذي كان؟ وأين الوفاء؟ وأين رد الجميل لكيان هو من ساهم في شهرتكم..؟!

• أسأل وأتمنى أن تجد هذه الأسئلة إجابة مقنعة من قوة الأهلي الصامتة..!

• وإن لم تجد آذاناً صاغية سنردد مع مدرج الأهلي الكبير:

لكَ العهد والعشق والانتماء

وخلفكَ نمضي صباح مساء

‏لتبقى مجيدا وفخرا وعيدا

‏وصرحا فريدا يطال السماء

‏أيا قلعة المجد والمجد أهلي

‏أيا منبع الفن والفن أهلي

‏سفير الوطن شموخ وفن

‏وعبر الزمان سنمضي معا.

• أخيراً، الوقوف على الأطلال هو الخطوة التي تسبق الوقوف على الهاوية.