-A +A
أحمد الشمراني
• لا مشكلة أن أثني على من يستحق الثناء، ولا مشكلة عندي أن أنتقد من أرى أنه يستحق النقد، لأن في الحالتين هذه مهمة الناقد الحقيقي.

• أقول هذا، بعد أن بدأ بعض الهلاليين التفتيش في مقالاتي (المادحة للهلال) وتقديمها على أنها صك إدانة، في الوقت الذي أجزم على أنها تسجل لي وليس ضدي، فمن واجبي الإعلامي أن أنصف كل من يستحق الإنصاف، ومن الواجب الأخلاقي أن تقبلوا مني ما أراه نقداً لغيركم من خلالكم، إن كان هناك قبول للرأي، أما إذا لم يكن هناك قبول فهذه مشكلتكم وليست مشكلتي!


• الهلال عندي مثل كل الأندية، سأكتب له وأكتب عنه بما أراه وليس كما يراه «الزعولين»، بل «المعصبين والمتعصبين»!

• لم أغضب من (شتمكم) أقصد «الزعولين»، فلماذا غضبتم من «هلاليون وإن كذبوا»؟ مع أن الرسالة كانت إلى مسؤول الأمس ومشجع اليوم في محاولة إيضاح حقيقة ليس إلا!

• لم تبقوا كلمة عن الأستاذ أحمد عيد (مسيئة) إلا ذكرتوها، مرة لأنه أهلاوي، ومرات لأنه رفض وصاية أي نادٍ بما فيها ناديه، واليوم تقدمون له الاعتذارات جماعات وفرادى، مع التأكيد على أن مرحلته الأكثر اتزاناً والأكثر إنصافاً، فماذا يمكن أن نقول إذن؟

• يجب ونحن نختلف أن نكون حضاريين في خلافنا واختلافنا، وألا نكون ممن قال فيهم وعنهم الشاعر:

بعض البشر طبعه مقدر ومحشوم *** وبعض البشر عيب عليك احترامه

واذا ستر عيبه عن الناس بهدوم *** وش يستره لا صار عيبه لسانه

• وتجنُّبي أحيانا الرد ليس جبنا أو قلة حيلة، بل هو ترفع وسمو، لا سيما أن هناك من لا يعرف ما هو الاختلاف أصلاً!

• لم يغضب النصراويون من شتائمكم، ولا الأهلاويون، لأنهم يدركون أن الشتيمة سترتد على أصحابها على طريقة بضاعتكم ورُدّت إليكم.

• معيب أن يتحول الإعلام إلى حطب شتاء للأندية، ومعيب أن يحرض الإعلامي على الإعلامي، لكن في عصر هؤلاء الشبان كل شيء متوقع، بل وينبغي أن نتعامل معهم كحالة تستحق الشفقة!

• أتكئ على تجربة تسمح لي أن أقول أي رأي أرى فيه مصلحة رياضة وطن، فحينما أرى غشّاً بيّناً استفاد منه فريق وتضرر آخر، فمن أبسط حقوقي المهنية أن أشير إليه طالما لديّ دليل ملموس.

• يد دلهوم إلى الآن تُستحضر على أنها خطيئة رياضية لا تغتفر، مع أن هناك خطايا حدثت لو نسردها ربما نحتاج إلى نهار كامل في فرزها، ومجلدات لتقديمها، فلا تستفزوا الناس «وتزعلوا» حينما يقولون هذه حقيقتكم.. فماذا أنتم قائلون؟