-A +A
أحمد الشمراني
• في عالمنا الرياضي ثمة مساحات واسعة من الحوار لم تستغل في خدمة مشروعنا الرياضي، ولم تستثمر في الحديث عن الرياضة ومكونها الثقافي، فكما أرى الرياضة «ثقافة».

• والرياضي بطبعه مثقف في اختصاصه متى ما أعطي فرصة للحديث عن الرياضة أو اللعبة التي مارسها أو التي يفهمها.


• لكن المشكلة ليست في الرياضي المثقف بل في إعلام يقدم «الأمية الرياضية» من خلال وجوه تتحدث عن كل شيء وهي لا تعرف أي شيء.

• المشهد مزدحم، والبرامج مزدحمة، والشاشات ضاقت على أهلها، فمن أين نبدأ رحلة البحث عن جملة أنيقة نصفق لها في زحام كلمات باتت تدين الإعلام الرياضي، كل الإعلام الرياضي، الذي لو نطق لأدان كل من شوهوه وعبثوا به.

• أحتاط كثيراً حينما أتحدث عن إعلام أنا جزء منه، فضلا عن ترددي الكثير في الحديث عن أسماء اختطفته من أهله الحقيقيين.

• ولا أتحدث هنا عن التعصب وعبث التعصب بقدر ما أتحدث عما هو أدهى وأمر، أقصد الأمية التي تقدمها بعض البرامج من خلال أسماء كل ما تملكه أنها تشجع ذاك النادي ووساطاته إما زميل ميول أو رئيس النادي.

• ولا يهم بعد أن تقدم شهادة ميولك ماذا تقول، المهم أنك منتمٍ وتتم تزكيتك من خلال زملائك القدامى، مع العلم أن أكثرهم لم يقدموا أي عمل إعلامي، لكنهم يملكون واسطة الميول، وما أتفهها من واسطة.

• تغريدات:

- كل «أنديتنا» في ميزان «العدالة» يجب أن «تتساوى»، أقول «يجب» ولم أقل «ممكنا»، فلماذا لا نشدد على ضرورة إرساء العدالة بدلا من مطاردة وهم أنا كبير وأنت صغير.

#لايوجد_أجمل_من_العدالة

‏- هناك متعصبون «يكرهون المنافس» أكثر من عشقهم لـ«أنديتهم» #فهل من تفسير لـ«مثل» هذه#الحالات؟

- ظاهرة «أحلق شنبي» إذا خسر أو فاز «.....» تحتاج إلى معالجة «مجتمعية» قبل أن يحتاج أصحابها «عرض أنفسهم» على الطب النفسي.

‏#لعب_أم_خبال

- هل شاهدتم أم سمعتم عن ذاك الذي حلق شنبه بسبب «كورة»؟

- حدث هذا في عام «2019».

- رئيس الهلال تجاوز على «خليل جلال» محليا وعربيا مع أن مباراة «أعطني حظا وارمني في البحر» لم يكن فيها لا ضربة جزاء ولا غيرها، بل الكوارث كانت كلها في مباراة الذهاب. #السؤال: ماذا لو كان صاحب التصريح رئيس النصر أو رئيس الأهلي؟

• رسالة:

أنتم أيها الصغار ألا تعلمون أن الأهلي كان يصرف على أنديتكم؟

• ومضة:

إذا قصدك علي من الفراق تخاف

أبرسم من دموعي ناس تضحك لك