-A +A
رويترز، أ.ف.ب (طرابلس، جنيف)


تحت اسم «طوفان الكرامة» توغلت قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في طرابلس، واقتحمت منطقة «خلة الفرجان» أكبر أحياء المدينة أمس (السبت) وباتت على بعد 20 كيلومتراً من مركز العاصمة بعد أن سيطرت على المطار الدولي بشكل كامل. وأعلنت قيادة الجيش الوطني أن تأمين مطار طرابلس يمثل نقطة انطلاق للسيطرة على مواقع متقدمة. وباتت على بعد 20 كيلومتراً من مركز العاصمة، وأعلن الجيش أمس المنطقة الغربية من البلاد منطقة عمليات عسكرية، وحظر تحليق طائرات حربية، وهدد بضرب أي مطار تقلع منه طائرات حربية غربي البلاد. وأكد وصول تعزيزات إضافية لدعم العملية العسكرية التي أطلقتها قواته باتجاه طرابلس. ودعت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي سكان العاصمة إلى الابتعاد عن مناطق الاشتباكات. وأفادت مصادر الجيش الوطني بأنه استعاد السيطرة على البوابة 27 في طرابلس بعد سيطرة سابقة لقوات تابعة لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج. وقال مصدر عسكري إن قواته تمكنت من إعادة السيطرة على البوابة.


وقال مبعودث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة أمس، إنه عازم على عقد المؤتمر الوطني في موعده. وأضاف سلامة للصحفيين في طرابلس، أن الأمم المتحدة تعمل على منع تصعيد الأزمة في ليبيا.

وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أن هدف العملية في طرابلس ينحصر في تأمين العاصمة وتحريرها من المليشيات الإرهابية.

وقال المسماري في مؤتمر صحفي، أمس (السبت)، إن هناك تدابير لحماية المدنيين وعدم استخدام القوة المفرطة في عملية «طوفان الكرامة» لتحرير العاصمة من المليشيات الإرهابية.

وأضاف أن «خطة الجيش الليبي لا تتعدى مكافحة الإرهاب في طرابلس»، لافتا إلى أن قوات الجيش الليبي تواصل التقدم على 7 محاور.

وأوضح المسماري أن القوات المسلحة تمكنت من دخول طريق صلاح الدين الاستراتيجي، الذي يضم المنشآت والكليات العسكرية وأجهزة الشرطة، مشيرا إلى أن قوات الجيش بدأت عمليات بالفعل للسيطرة على الطريق.