ويبدو أن «الأجندة السياسية التخريبية» لتنظيم الحمدين تضع في أولوياتها إطلاق الأكاذيب والاتهامات الباطلة تجاه كل ما هو عربي، في سبيل الحفاظ على أذرعها الإعلامية التخريبية، التي تتخذ من الجزيرة وملحقها الرياضي beIN SPORTS، وسيلة لتمرير رسائلها الإعلامية المؤدلجة، إضافة إلى استغلالها المعلومات الشخصية للمشتركين، وتمريرها إلى جهات مشبوهة.
وفي الوقت الذي تتلطخ أيدي تنظيم الحمدين بدماء الكثير من أبناء الشعوب العربية، بعد تبينها الترويج لـ«الربيع العربي» عبر مؤسستها الإعلامية «الجزيرة» التي دفعت ثمن سمعتها السيئة بتغيير مسمى فرعها الرياضي beIN SPORTS من «الجزيرة الرياضية» إلى الحالي، لتنّسل من سمعة الجزيرة القذرة.
سقوط أوراق التوت عن beIN SPORTS والتي كشفت سوأتها للعرب من خلال تسييسها للرياضة بعد استخدامها العديد من المرتزقة للتحليل الرياضي والنيل من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب المقاطعة لقطر، الأمر الذي أكد أن الذراع الرياضي لا يقل سوء عن الأصل المنافق.
اختلاق beIN SPORTS للأكاذيب التي أدت إلى مزاعم الفيفا الرامية إلى استخدام beoutQ ترددات «عرب ساب» لقرصنة الحقوق، جاء استمراراً لحملة التشويه الإعلامي الرامية إلى صرف الأنظار عن العجز القطري التقني، قبل أن يأتي بيان «عرب سات» بضربته القاصمة لشبكة الجزيرة القطرية، مفنداً كل الاتهامات التي استمرت ترددها في جميع المحافل ماهي الا أكاذيب ثبت بطلانها بشهادة المتخصصين المستقلين.