المودعون للحجيج في مطار القاهرة. تصوير: سارة الشريف
المودعون للحجيج في مطار القاهرة. تصوير: سارة الشريف
دخول الحجاج إلى صالة المطار. تصوير: سارة الشريف
دخول الحجاج إلى صالة المطار. تصوير: سارة الشريف
الحاج فتحي الصيفي متحدثا لـ«عكاظ».
الحاج فتحي الصيفي متحدثا لـ«عكاظ».




الحاجة أم كلثوم بين أبنائها وأحفادها.
الحاجة أم كلثوم بين أبنائها وأحفادها.




الحاجة زكية مع ابنها في مطار القاهرة. (تصوير: سارة الشريف)
الحاجة زكية مع ابنها في مطار القاهرة. (تصوير: سارة الشريف)
الحاج فتحي الصيفي يودع أبناءه. تصوير: سارة الشريف
الحاج فتحي الصيفي يودع أبناءه. تصوير: سارة الشريف
-A +A
سارة الشريف (القاهرة) sara_alsharef@
بدا الابتهاج واضحا على الحجاج المصريين المغادرين من القاهرة إلى مطاري الملك عبدالعزيز بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، خصوصا أن بعضهم من «حجاج القرعة» انتظروا 10 سنوات أو أكثر حتى جاء دورهم في أداء الفريضة. بدأت الحاجة زكية أحمد (60 عاما)، من حجاج القرعة ويرافقها ابنها وحفيدها، في التجهيز لمغادرة الأراضي المصرية إلى السعودية لأداء فريضة الحج لأول مرة، فملأت الفرحة وجهها وكأنها تولد من جديد. أما الحاجة أم كلثوم (70 عاما)، فدمعت عيناها فرحة باختيارها ضمن المغادرين لأداء الفريضة، وسط أبنائها وزوجاتهم وأحفادها، الذين ودعوها بتوصيات بالدعاء لها ولهم، موضحة «كنت أرى مشاهد الحج كل عام في التلفزيون، وكنت أدعو الله أن أكون معهم في السنة القادمة، رأيتهم مسرورين خصوصا مع التسهيلات المقدمة لهم من الحكومة السعودية، والملك سلمان تحديدا، وأبناء المملكة عموما».

ولم يخيب الله انتظار الحاج فتحي الصيفي سبع سنوات ليجد اسمه ضمن قائمة «حجاج القرعة» هذا العام، قائلا: «هذه نعمة من الله، والذي يسهل علينا هو ما نسعمه عن ما تقدمه المملكة من تسهيلات كبيرة للحجاج لراحتهم ليؤدوا الفريضة بيسر وسهولة، فلا يسعنا إلا أن نقول أعانهم الله على خدمة ضيوف الرحمن الذين يأتون من بقاع الأرض قاطبة وبكل اللغات والثقافات».


من جانبه، أكد مشرف حملات الحج المصرية صالح شعبان، أن 500 شركة للحج والعمرة تنظم الحجاج الموسم الحالي، وأغلب الحجاج فوق الـ50 من العمر، موضحا «ما يسهل علينا كمنظمين هو ما نجده من تسهيلات للحجاج من كل القطاعات الحكومية والخاصة، وما لاحظناه أن تلك الخدمات تتطور سنويا».