-A +A
فلاح القحطاني (الرياض) falahsport@
«أحبهم ويحبوني»، لم تكن كلمتين عابرتين لدى الجماهير النصراوية الكبيرة، بل حركتا مشاعرهم «الجياشة»، إذ تذكرت الجماهير المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي العين الإماراتي الكرواتي ماميتش زوران عقب نهاية مواجهة «الزعيمين» الهلال والعين ضمن ذهاب دور الربع نهائي من البطولة الآسيوية، وتحديدا في وقائع المؤتمر الصحفي.

إجابة الكرواتي «طيب الذكر» عن أحد الأسئلة الموجهة له من قبل الإعلاميين في المؤتمر حول مستقبله ومصيره، وهل من الممكن أن يعود لقيادة دفة الأمور الفنية في النصر أعادت الصدمة من جديد لمدرج الشمس بعد أن حاولوا نسيان زوران، إذ قال: «لا أعلم مستقبلي، لكن لست متأكدا من أن الأمير فيصل بن تركي سيكون سعيدا بوجودي إن عدت لقيادة النصر».


إجابة الكرواتي المثير للجدل أثارت عددا من التساؤلات المطروحة التي تبحث أسباب رحيله عن النصر الذي جاء بشكل مفاجئ وسط أجواء ضبابية غير واضحة في البيت الأصفر لم تكشف الحقيقة للجمهور النصراوي حتى الآن. المدرج العالمي كانت ردة فعله واضحة وقوية خلال موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إذ أتت كالتالي:

تناقض في التصريحات

بداية، استغربت الجماهير النصراوية التصريح الذي أدلى به المدرب زوران في المؤتمر الصحفي أمس الأول، وأوضحت أن هناك تناقضا، إذ سبق أن قال لحظة رحيله في قصر الأمير فيصل بن تركي بأن السبب يعود للعرض المالي المغري الذي قدمه له نادي العين الإماراتي، وكذلك لظروف عائلته، وأنهما سببان رئيسيان في رحيله.

وأمس الأول غير حديثه بالكامل وقال: «إنه لا يعرف مستقبله قد يعود وقد لا يعود، والأهم من هذا وذاك أن الأمير فيصل بن تركي لن يكون سعيدا في حال عودته مجددا».

وأكدت الجماهير أن الحقيقة تحمل أسرارا لم يتم البوح بها بعد التي بدأت بعض خيوطها تنكشف بشكل وآخر، وربما في قادم الأيام تستكمل الحلقات المفقودة في هذا الجانب.