يتكرر اسم مادة الزئبق الأحمر في الكثير من العمليات الاحتيالية، التي يقدم عليها محتالون من جنسيات أفريقية «خاصة»، فما حقيقة هذه المادة، ومم تتكون، وكيف يتم النصب بها؟.
الأدلة الجنائية والمعامل الجنائية توضح أنه ثبت للمعامل الجنائية، مخبريا وعلميا، من خلال كل التحاليل التي تمت على المواد المضبوطة مع عصابات النصب والاحتيال، أنه لا يوجد شيء يدعى زئبق أحمر، لكن هناك الزئبق وأملاح الزئبق، وهي نوعان، الأول كبريتيد الزئبق Hgs وهو بودرة ذارة، والنوع الثاني يوديد الزئبق HgI ولونه يميل إلى الأحمر، وهو عبارة عن بودرة ضارة أيضا، أما المعدن (الزئبق) فيتم استخدامه في المصابيح الحمراء المفرغة ليعطي شكلا معينا، كما أن أي مركب في العالم له رمز علمي يتكون من مواد معينة، مثلا معروف أن الماء عبارة عن هيدروجين وأوكسجين، والملح هو كلوريد الصوديوم، أما الزئبق الأحمر، فلا يوجد أي مكونات كيميائية أو تفاعلات مختبرية.
وبينت المعامل الجنائية والتحاليل المخبرية خلال السنوات الماضية عدم وجود ما يطلق عليه الزئبق الأحمر، حيث تم عمل اختبارات لما تم ضبطه من مواد أشار أصحابها إلى أنها تحتوي على الزئبق الأحمر، حيث ثبت أنها عبارة عن أصباغ وأحبار يتم وضعها في أوانٍ زجاجية تغلق جيدا؛ بهدف منع انبعاث رائحة الأصباغ ولرسم مزاعم في مخيله الضحية بأنها مادة ثمينة تساوي الملايين.
وأظهرت التحليلات العلمية والمدروسة للأجهزة الأمنية في جدة أن ضعاف النفوس من المحتالين يدعون أن هذه المادة تستخدم كغذاء للجن، والذي يتولى استخراج الكنوز المفقودة والمطمورة في باطن الأرض، كما يزعمون أنها تحول الأموال إلى عشرات الأضعاف.
وأكدت أن هذه الأحلام يحولها المحتالون إلى حقائق بتجارب وهمية على عينات تكون أمام الضحية وبخفة اليد وسرعة الحركة يتم تبديلها بأخرى حقيقية، يطلب منه التأكد من صحتها، وبعد ذلك يعود ليكون الفخ بانتظاره، سواء بالاحتيال عليه أو ربطه وتكميمه وسرقة ما لديه من أموال يحضرها.
الأدلة الجنائية والمعامل الجنائية توضح أنه ثبت للمعامل الجنائية، مخبريا وعلميا، من خلال كل التحاليل التي تمت على المواد المضبوطة مع عصابات النصب والاحتيال، أنه لا يوجد شيء يدعى زئبق أحمر، لكن هناك الزئبق وأملاح الزئبق، وهي نوعان، الأول كبريتيد الزئبق Hgs وهو بودرة ذارة، والنوع الثاني يوديد الزئبق HgI ولونه يميل إلى الأحمر، وهو عبارة عن بودرة ضارة أيضا، أما المعدن (الزئبق) فيتم استخدامه في المصابيح الحمراء المفرغة ليعطي شكلا معينا، كما أن أي مركب في العالم له رمز علمي يتكون من مواد معينة، مثلا معروف أن الماء عبارة عن هيدروجين وأوكسجين، والملح هو كلوريد الصوديوم، أما الزئبق الأحمر، فلا يوجد أي مكونات كيميائية أو تفاعلات مختبرية.
وبينت المعامل الجنائية والتحاليل المخبرية خلال السنوات الماضية عدم وجود ما يطلق عليه الزئبق الأحمر، حيث تم عمل اختبارات لما تم ضبطه من مواد أشار أصحابها إلى أنها تحتوي على الزئبق الأحمر، حيث ثبت أنها عبارة عن أصباغ وأحبار يتم وضعها في أوانٍ زجاجية تغلق جيدا؛ بهدف منع انبعاث رائحة الأصباغ ولرسم مزاعم في مخيله الضحية بأنها مادة ثمينة تساوي الملايين.
وأظهرت التحليلات العلمية والمدروسة للأجهزة الأمنية في جدة أن ضعاف النفوس من المحتالين يدعون أن هذه المادة تستخدم كغذاء للجن، والذي يتولى استخراج الكنوز المفقودة والمطمورة في باطن الأرض، كما يزعمون أنها تحول الأموال إلى عشرات الأضعاف.
وأكدت أن هذه الأحلام يحولها المحتالون إلى حقائق بتجارب وهمية على عينات تكون أمام الضحية وبخفة اليد وسرعة الحركة يتم تبديلها بأخرى حقيقية، يطلب منه التأكد من صحتها، وبعد ذلك يعود ليكون الفخ بانتظاره، سواء بالاحتيال عليه أو ربطه وتكميمه وسرقة ما لديه من أموال يحضرها.