حذر استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر عطية المزروعي كبار السن من إهمال علاج المياه البيضاء، مبينا أن فئة كبيرة من كبار السن لا يبوحون عن المشكلة ويتحملون الألم لفترة طويلة إلى أن تبدأ لديهم معاناة ظهور الضبابية في العين.
ولفت إلى أن الماء الأبيض عبارة عن عتامة في العدسة البلورية داخل العين، وهذه العدسة في الحالات الطبيعية تكون شفافة وتسمح بمرور الضوء إلى داخل العين ومن ثم تركيزه في نقطة معينة على الشبكية والتي بدورها تقوم بتحليله على شكل صورة وإرساله إلى الدماغ والذي يتعرف على هذه الصورة خلال عملية بالغة الدقة والتعقيد، فلو حصلت عتامة أو ضبابية داخل مكونات العدسة البلورية لأي سبب فإن هذه الحالة تسمى «الماء الأبيض».
وخلص إلى القول إنه بدأ مؤخرا استخدام الفيمتو سكند ليزر في عمليات إزالة المياه البيضاء، والتي تعتبر العملية الأكثر شيوعاً على مستوى العالم، حيث كانت تقنية الفيمتو سكند ليزر تستخدم ولاتزال لإجراء الجراحات السطحية للقرنية في عمليات زراعة القرنية وزراعة الحلقات داخل القرنية وكذلك لعمليات الليزك وبما يسمى عمليات الإنتراليز، وقد طور العلماء أجهزة الفيمتو سكند ليزر بحيث يستطيع ذلك الليزر الوصول إلى عدسة العين الداخلية والمساعدة في فتح الكبسول الأمامي للعدسة بشكل دقيق وكذلك القيام بتفتيت العدسة إلى قطع صغيرة يتم امتصاصها بواسطة أجهزة الفيكو أو غيرها بشكل آمن جدا وبجرح متناه في الصغر قد لا يتجاوز المليمتر الواحد.
ولفت إلى أن الماء الأبيض عبارة عن عتامة في العدسة البلورية داخل العين، وهذه العدسة في الحالات الطبيعية تكون شفافة وتسمح بمرور الضوء إلى داخل العين ومن ثم تركيزه في نقطة معينة على الشبكية والتي بدورها تقوم بتحليله على شكل صورة وإرساله إلى الدماغ والذي يتعرف على هذه الصورة خلال عملية بالغة الدقة والتعقيد، فلو حصلت عتامة أو ضبابية داخل مكونات العدسة البلورية لأي سبب فإن هذه الحالة تسمى «الماء الأبيض».
وخلص إلى القول إنه بدأ مؤخرا استخدام الفيمتو سكند ليزر في عمليات إزالة المياه البيضاء، والتي تعتبر العملية الأكثر شيوعاً على مستوى العالم، حيث كانت تقنية الفيمتو سكند ليزر تستخدم ولاتزال لإجراء الجراحات السطحية للقرنية في عمليات زراعة القرنية وزراعة الحلقات داخل القرنية وكذلك لعمليات الليزك وبما يسمى عمليات الإنتراليز، وقد طور العلماء أجهزة الفيمتو سكند ليزر بحيث يستطيع ذلك الليزر الوصول إلى عدسة العين الداخلية والمساعدة في فتح الكبسول الأمامي للعدسة بشكل دقيق وكذلك القيام بتفتيت العدسة إلى قطع صغيرة يتم امتصاصها بواسطة أجهزة الفيكو أو غيرها بشكل آمن جدا وبجرح متناه في الصغر قد لا يتجاوز المليمتر الواحد.