دخلت أنا وأم فتو أحد الملاهي المنتشرة على البحر وأول ما قعدنا على الكراسي لقينا على الطربيزة الورقة اللي مكتوب عليها طلبات الأكل والشرب لإنه بيني وبينكم ما أدري ايش يسموها أهل البرستيج.
وقعدت أغمض عيوني وافتحها من الاسعار اللي تقصم الظهر وفي النهاية اتفقنا على كاستين عصير سعر الاثنين 30 ريال بس غير رسوم الخدمة والله يعلم هو العصير طازة والا من الفواكه المتلجة اللي بتنباع في المراكز التجارية.المهم وانا باطق حنك مع أم فتو دخلوا مجموعة من البنات اعمارهم تقدر تقول ما بين 17 الى 20 سنة وسمعت وحدة منهم تقول للسواق أرجع بعد ساعتين وبعد كده جلسوا في ركن قريب مننا يعني بيننا وبينهم تقريبا 3 متر وشويه جاهم اللي يقدم الطلبات وقال لهم طلباتكم ايه اللي قالت عنب واللي قالت تفاح واللي قالت فراولة.طالعت في أم فتو وقلتلها شفتي البنات كيف قاعدين يفتمنو نفسهم موزيك إنتي طول النهار والليل وانتي طايحة في البيبسي والسفن الين ادمنت عليهم وأول ما غلقت من كلامي إلا واشوف اللي يقدم الطلبات شايل معاه كم قارورة من قوارير المعسل وقاعد يقول العنب لمين والفراولة لمين والتفاح لمين.. المهم غلق أخينا من رصّ المعسلات للبنات واعطى كل بنت النوع اللي بتحبه وسأل وحده وقال لها إنتي ليه ما بتعسلي قالت له أنا يكفيني دخان المالبورو وبالدات الأبيض لأنه خفيف.بيني وبينكم اندهشت واستغربت وارتفع ضغطي وانحرق دمي وأنا با أشوف بنات زي الزهور بيسووا في نفسهم كده وبعدين أنا أبغى أعرف فين أهاليهم عنهم فالتينهم كده من غير حسيب ولا رقيب.اتشمقت فيا أم فتو بنص عين وقالتلي ايش رايك يا أبو فتو مش البيبسي والسفن أحسن من المدخنة دي وبعدين إنت حارق دمك ليه هادي العادات السيئة الدخيلة علينا صارت منتشرة في كل مكان تلاقي البنات بيشربوا المعسل والدخان في الاستراحات وعند البحر وبعضهم بيشربوها في البيوت كمان.. لا.. وكمان في بعض الأمهات بيشربوها قدام بناتهم عشان في النهاية البنت تتعلم من أمها لا وفي بعض البنات المتعلمات يعسلوا قدام أهاليهم وهادا كله بسبب قلة التربية من بعض الأهالي وكمان بسبب بعض الحفلات الغنائية اللي بتعرض على شاشات القنوات العربية للأسف.المهم حطيت يدي على راسي وقعدت أقنص في البنات أشوفهم قاعدين يشفطوا في الدخان والمعسل شفط كانه واحد خبير في التعسيل والتدخين وأنا على حالتي دي سمعت الطربيزة تترزع رزع وسمعت أم فتو تقول عسى عينك تخرج يا بعيد قوم خلينا نرجع البيت ترى صدري صار يوجعني من ريحة الدخان.وركبنا السيارة ونحنا في طريقنا على البيت أشوف الوليه قاعدة تتنفض كانه عندها صرع وقاعدة تبربر بكلام ماني فاهمه.
قربت منها سمعتها تقول: بيبسي.. سفن.. بيبسي.. سفن
قلتلها الله يسامحك يا أم فتو.. ما عرفتي تدمني الا على البيبسي والسفن كنتي أدمنتي على راس مندي والا مقادم كان على الأقل الواحد استفاد.
وقعدت أغمض عيوني وافتحها من الاسعار اللي تقصم الظهر وفي النهاية اتفقنا على كاستين عصير سعر الاثنين 30 ريال بس غير رسوم الخدمة والله يعلم هو العصير طازة والا من الفواكه المتلجة اللي بتنباع في المراكز التجارية.المهم وانا باطق حنك مع أم فتو دخلوا مجموعة من البنات اعمارهم تقدر تقول ما بين 17 الى 20 سنة وسمعت وحدة منهم تقول للسواق أرجع بعد ساعتين وبعد كده جلسوا في ركن قريب مننا يعني بيننا وبينهم تقريبا 3 متر وشويه جاهم اللي يقدم الطلبات وقال لهم طلباتكم ايه اللي قالت عنب واللي قالت تفاح واللي قالت فراولة.طالعت في أم فتو وقلتلها شفتي البنات كيف قاعدين يفتمنو نفسهم موزيك إنتي طول النهار والليل وانتي طايحة في البيبسي والسفن الين ادمنت عليهم وأول ما غلقت من كلامي إلا واشوف اللي يقدم الطلبات شايل معاه كم قارورة من قوارير المعسل وقاعد يقول العنب لمين والفراولة لمين والتفاح لمين.. المهم غلق أخينا من رصّ المعسلات للبنات واعطى كل بنت النوع اللي بتحبه وسأل وحده وقال لها إنتي ليه ما بتعسلي قالت له أنا يكفيني دخان المالبورو وبالدات الأبيض لأنه خفيف.بيني وبينكم اندهشت واستغربت وارتفع ضغطي وانحرق دمي وأنا با أشوف بنات زي الزهور بيسووا في نفسهم كده وبعدين أنا أبغى أعرف فين أهاليهم عنهم فالتينهم كده من غير حسيب ولا رقيب.اتشمقت فيا أم فتو بنص عين وقالتلي ايش رايك يا أبو فتو مش البيبسي والسفن أحسن من المدخنة دي وبعدين إنت حارق دمك ليه هادي العادات السيئة الدخيلة علينا صارت منتشرة في كل مكان تلاقي البنات بيشربوا المعسل والدخان في الاستراحات وعند البحر وبعضهم بيشربوها في البيوت كمان.. لا.. وكمان في بعض الأمهات بيشربوها قدام بناتهم عشان في النهاية البنت تتعلم من أمها لا وفي بعض البنات المتعلمات يعسلوا قدام أهاليهم وهادا كله بسبب قلة التربية من بعض الأهالي وكمان بسبب بعض الحفلات الغنائية اللي بتعرض على شاشات القنوات العربية للأسف.المهم حطيت يدي على راسي وقعدت أقنص في البنات أشوفهم قاعدين يشفطوا في الدخان والمعسل شفط كانه واحد خبير في التعسيل والتدخين وأنا على حالتي دي سمعت الطربيزة تترزع رزع وسمعت أم فتو تقول عسى عينك تخرج يا بعيد قوم خلينا نرجع البيت ترى صدري صار يوجعني من ريحة الدخان.وركبنا السيارة ونحنا في طريقنا على البيت أشوف الوليه قاعدة تتنفض كانه عندها صرع وقاعدة تبربر بكلام ماني فاهمه.
قربت منها سمعتها تقول: بيبسي.. سفن.. بيبسي.. سفن
قلتلها الله يسامحك يا أم فتو.. ما عرفتي تدمني الا على البيبسي والسفن كنتي أدمنتي على راس مندي والا مقادم كان على الأقل الواحد استفاد.