لا يمر يوم إلا وتحدث مأساة على الخفجي الدمام، حيث تكثر الحفر في وسط الطريق، لتصطاد السيارات الواحدة تلو الأخرى.
ويؤكد سالم الشمري أن المسافة بين أبو حدرية إلى الخفجي والتي تصل إلى 150 كم هي الأكثر سوءا في التحويلات، حيث الحفر العميقة التي يعج بها الطريق في الاتجاهين، وتهتك في طبقات الإسفلت منذ سنوات، وتتسبب تلك الحفر في الكثير من الحوادث، حيث تنفجر الإطارات عند السقوط داخل الحفر، وتنحرف السيارات عن مسارها في اتجاهات أخرى.
ويروي نواف المطيري، تفاصيل عشرات من الحوادث التي شهدها على الطريق، وتعرض لإحداها عندما حاول تلافي الحفريات الكثيرة في الطريق فاختل توازن سيارته، مما أدى إلى خروجي من الطريق والارتطام بحاجز على الطريق وانفجر إطاران من سيارتي، وخرجت من الحادث برعب وخسائر مادية ونفسية وهناك من خسروا أرواحهم على هذا الطريق الذي لا أعرف لماذا لا يتم إغلاقه نهائيا، وتستخدم طرق برية أفضل منه وآمنة إذا كانت وزارة النقل عاجزة عن إصلاحه.
ويضيف محمد العجمي (كويتي): نحن نسلك هذا الطريق باستمرار والحقيقة أنه سيئ جدا وأذكر أن كثيرا من الحوادث تسبب فيها.
ويشير محمد القحطاني إلى أنه حصل حادث على مدخل الخفجي لأحد الأصدقاء والحمدلله أنه لم يلق حتفه، وفي تلك اللحظة جلست مع رجال أمن الطريق وكان متواجد معنا رجال مرور الخفجي وتحدثو معنا عن هذا الطريق خاصة فيما بين الخفجي وأبو حدرية، وكذلك مدخل الخفجي وحتى منفذ الخفجي باتجاه الكويت، وقالوا إنهم يتذكرون الكثير من الحوادث التي كانت بسبب سوء الطريق.
ويرى علي عبدالرحمن الحكمي أن الحفريات والتشققات العميقة والكبيرة تجدها على امتداد الطريق في الاتجاهين بين الخفجي وأبو حدرية، ولا تقتصر على موقع دون آخر بل كافة أجزاء الطريق وخاصة المسار الأيمن في الاتجاهين، ومنذ سنوات الحال كما هو عليه، مما يجعل السيارات كلها تسير على مسار واحد وهو أيضا في معظمه سيئ وأحيانا عند التجاوز تحدث حوادث قاتلة بسبب تزاحم السيارات على مسار واحد.
وطالب بسرعة إغلاق الطريق نهائيا في كافة المواقع الخطيرة وهي كثيرة على امتداد الطريق لأن خطورته كبيرة ولا يمكن السكوت عنه، ولابد من سرعة اتخاذ إجراءات سريعة وتحويل الطريق إلى الطرق البرية أو حتى طريق الخفجي القديم أفضل من الحوادث اليومية.
ويؤكد سالم الشمري أن المسافة بين أبو حدرية إلى الخفجي والتي تصل إلى 150 كم هي الأكثر سوءا في التحويلات، حيث الحفر العميقة التي يعج بها الطريق في الاتجاهين، وتهتك في طبقات الإسفلت منذ سنوات، وتتسبب تلك الحفر في الكثير من الحوادث، حيث تنفجر الإطارات عند السقوط داخل الحفر، وتنحرف السيارات عن مسارها في اتجاهات أخرى.
ويروي نواف المطيري، تفاصيل عشرات من الحوادث التي شهدها على الطريق، وتعرض لإحداها عندما حاول تلافي الحفريات الكثيرة في الطريق فاختل توازن سيارته، مما أدى إلى خروجي من الطريق والارتطام بحاجز على الطريق وانفجر إطاران من سيارتي، وخرجت من الحادث برعب وخسائر مادية ونفسية وهناك من خسروا أرواحهم على هذا الطريق الذي لا أعرف لماذا لا يتم إغلاقه نهائيا، وتستخدم طرق برية أفضل منه وآمنة إذا كانت وزارة النقل عاجزة عن إصلاحه.
ويضيف محمد العجمي (كويتي): نحن نسلك هذا الطريق باستمرار والحقيقة أنه سيئ جدا وأذكر أن كثيرا من الحوادث تسبب فيها.
ويشير محمد القحطاني إلى أنه حصل حادث على مدخل الخفجي لأحد الأصدقاء والحمدلله أنه لم يلق حتفه، وفي تلك اللحظة جلست مع رجال أمن الطريق وكان متواجد معنا رجال مرور الخفجي وتحدثو معنا عن هذا الطريق خاصة فيما بين الخفجي وأبو حدرية، وكذلك مدخل الخفجي وحتى منفذ الخفجي باتجاه الكويت، وقالوا إنهم يتذكرون الكثير من الحوادث التي كانت بسبب سوء الطريق.
ويرى علي عبدالرحمن الحكمي أن الحفريات والتشققات العميقة والكبيرة تجدها على امتداد الطريق في الاتجاهين بين الخفجي وأبو حدرية، ولا تقتصر على موقع دون آخر بل كافة أجزاء الطريق وخاصة المسار الأيمن في الاتجاهين، ومنذ سنوات الحال كما هو عليه، مما يجعل السيارات كلها تسير على مسار واحد وهو أيضا في معظمه سيئ وأحيانا عند التجاوز تحدث حوادث قاتلة بسبب تزاحم السيارات على مسار واحد.
وطالب بسرعة إغلاق الطريق نهائيا في كافة المواقع الخطيرة وهي كثيرة على امتداد الطريق لأن خطورته كبيرة ولا يمكن السكوت عنه، ولابد من سرعة اتخاذ إجراءات سريعة وتحويل الطريق إلى الطرق البرية أو حتى طريق الخفجي القديم أفضل من الحوادث اليومية.