اغتصبوا «28» طفلاً ثم قتلوهم رمياً من القطارات المسرعة لتوجيه الانظار بعيداً عن عصابتهم الوالغة في دماء الابرياء. «التوربيني» وهو زعيم هذه العصابة التي أحدثت زلزالاً في ضمير المجتمع المصري ما زالت « ثوراته الارتدادية» العنيفة تلقي بظلالها القاتمة على مختلف الأوساط الاجتماعية التي أبصرت من خلال اعترافات هؤلاء السفاحين مدى الظلم والاهمال الذي يعاني منه عشرات الآلاف من اطفال الشوارع الذين تكتظ بهم الطرقات والحدائق والاوكار المهجورة بعدما تفتتت اسرهم جراء خلافات الوالدين فحرموا من دفء الاسرة وحنانها واضحوا نهباً للذئاب البشرية التي لم تكتف بهتك أعراضهم وانما قذفت بهم من سطوح القطارات وقمم الصهاريج التي يصل ارتفاعها الى 16 متراً ليلقوا حتفهم بلا رحمة.عامان ونصف العام ظلت خلالهما العصابة تمارس هذه الجرائم البشعة ما بين القاهرة والاسكندرية وعواصم الدلتا ولولا الصدفة البحتة لبقيت العصابة تمارس جرائمها المجهولة حتى الآن.
بداية السقوط
كان يوم الاثنين 27 نوفمبر من العام الماضي يوماً غير عادي بالنسبة الى عمال الصيانة في مترو الانفاق في محطة شبرا الخيمة.. ففي سرداب اسفل المحطة عثروا على جثة طفل حديث الوفاة حسبما اوضح الاطباء وفيما كان رجال الشرطة يحاولون الوصول الى معلومات تكشف لغز الطفل المجهول كانت شرطة السكك الحديدية بالاسكندرية عثرت على جثة طفل آخر يبلغ من العمر 14 عاما وتم التعرف عليه ويدعى محمد ابراهيم سالم وتبين ان الجثة القي بها من فوق سطح القطار.
جثة ثالثة
توالت الاحداث سريعاً حيث عثر رجال شرطة السكك الحديدية بطنطا على جثة ثالثة فوق صهاريج السولار في محطة طنطا وكانت لطفل يدعى احمد ناجي. واكد الفحص الطبي ان جميع الجثث تعرض اصحابها لعملية تمثيل قبل التخلص منها الامر الذي أثار قلق رجال الامن والذين رفعوا تقريراً لوزارة الداخلية والتي قررت على الفور تشكيل فريق امني على مستوى عال يتكون من ضباط شرطة رعاية الاطفال الاحداث وزملائهم بالمحافظات لكشف غموض الجثث حيث شرع رجال المباحث في التعرف على الاشخاص المقربين من المجني عليهم من خارج دائرة الاسرة.
وكانت المفاجأة حيث تبين ان آخر شخص شوهد برفقة الطفل محمد ابراهيم سالم قبل اختفائه هو نفس الشخص الذي شوهد برفقة الضحية الثانية الطفل احمد ناجي.. وهو احد المشردين يدعى احمد سمير عبدالمنعم 18 عاما كان يتردد على محطات السكك الحديدية في الاسكندرية ويقيم في شبرا الخيمة بشمال القاهرة ويلقب بـ«بقة» وخلال ساعات كان رجال الشرطة حددوا مكانه ومن ثم قبضوا عليه ليفجر قنبلة من خلال اعترافاته المدوية فلم تقتصر اعترافاته على قتل الاطفال وانما اعترف ايضا بانه كان يرتكب جرائمه تنفيذاً لأوامر «التوربيني» زعيم العصابة التي هو احد اعضائها.. مستعرضاً كيفية استدراجهم للاطفال بحجة مساعدتهم في التسول ثم اغتصابهم وقتلهم حتى لا يبلغوا الشرطة وذلك بالصعود بهم الى سطح القطارات المتجهة الى الاسكندرية وتحديداً «القطار التوربيني» الذي يعد اكثر أمناً لهم بسبب سرعته الشديدة وعدم توقفه في المحطات منذ ان يغادر القاهرة وحتى وصوله الاسكندرية.
السويسي اغتصب 18 قتيلا
عندما طلب رجال الشرطة من «بقة» الارشاد عن باقي العصابة وذكر بعضهم ومن بينهم المتهم محمد عبدالعزيز السويسي الذي قبض عليه في طنطا وهناك تولت النيابة العامة التحقيق معه حيث اعترف بأنه شارك في اغتصاب وقتل 18 طفلا في طنطا وشبرا الخيمة والاسكندرية ودمنهور.
كما فجر مفاجأة من العيار الثقيل حيث اعترف بأن زعيم العصابة «رمضان» التوربيني مصاب بعقدة نفسية جنسية نتيجة قيام شخص يعمل لديه باستدراجه الى القطار واغتصابه ثم القائه من سطحه ومن يومها تولدت لديه عقدة الانتقام من جميع الاطفال فأصبح يجد لذة شيطانية في اغتصابهم وقتلهم.
امام خطورة الاعترافات المتطابقة التي ادلى بها المتهمان «بقة» والسويسي صدرت تعليمات من النيابة العامة بتخصيص فريق من المحققين تحت اشراف المستشار العام لنيابات الدلتا للتحقيق مع افراد العصابة وهم حمادة معروف شعبان الشهير ببزازة وحمدي مناطق ومؤمن الجزار.
صدمة قاسية
اعترافات التوربيني كانت بمثابة صدمة قاسية للجميع حيث اقر بأن سلوكه الاجرامي منذ 7 سنوات وان عدد ضحايا عصابته بلغ 32 طفلاً.. كما اعترف بتفاصيل مروعة نجد حرجا في ذكرها.
تم اخطار النيابة العامة بسقوط جميع افراد العصابة وانهم في الطريق اليها لبدء التحقيق غير أن مشكلة بيئية عرقلت عملية التحقيق حيث واجه المحققون روائح المتهمين الكريهة وقذارتهم المفرطة حيث افادوا بانهم لم يستحموا منذ عدة شهور وصدرت تعليمات بإلزامهم بغسل اجسادهم وتغيير ملابسهم حتى يتسنى للمحققين مواجهتهم.
هكذا اجهزت عليهم
عن كيفية قتل الطفل احمد ناجي قال التوربيني انه استدرجه الى منطقة الصهاريج بمنطقة طنطا حيث قام بالاعتداء عليه جنسيا واستدعى اربعة من زملائه لاغتصابه ثم طعنه بمطواة في ظهره حتى فقد وعيه ثم حمله وصعد به على سلم صهريج السولار.. عندها كما يقول طلب منه شركاؤه عدم قتله لكن شهوة الانتقام من طفل جعلته لا يعبأ بطلبهم حيث رفعه وقذف به من ارتفاع 16 مترا ليسقط على رأسه جثة هامدة.وتوالت اعترافاته عن تفاصيل قتل الطفل محمد كمال الذي عثر على جثته داخل سرداب محطة مترو انفاق شبرا الخيمة والذي كان الخيط الذي قاد العدالة حيث اعتدى عليه جنسياً ثم هشم رأسه «بحجر» ثم طلب من افراد العصابة مغادرة السرداب وتركه وحده ليتولى الاجهاز عليه.
اما ضحيته الثالثة فكان الطفل محمد امين الذي اعترف بأنه تخلص منه بالمنطقة الزراعية في كوم حمادة بالبحيرة بنفس الاسلوب.وتابع اعترافاته الآثمة مشيرا الى قتله للطفل محمد زغلول في منطقة سيدي جابر بالاسكندرية وغيرهم بنفس الاسلوب الوحشي، الاغتصاب ثم القتل والتمثيل بالجثة.
حماية من الانتقام
يشار الى ان محكمة جنايات طنطا بدأت الاسبوع الماضي محاكمة التوربيني وعصابته وسط اجراءات امنية مشددة حيث تم تطويق المنطقة المحيطة بالمحكمة بقوات كثيفة كما تم اخلاء الشوارع من حركة المرور والمشاة وذلك لحماية المتهمين من عمليات انتقامية محتملة من عائلات الضحايا ضدهم.
«عكاظ» اجرت حواراً سريعاً مع التوربيني فيما كان يقبع وراء قفص الاتهام مع مجموعته الاجرامية والذين انتابتهم حالة من الهياج الهستيري خلعوا خلالها ملابسهم لكن سرعان ما لبسوها بعد وصول عدد من المحامين للدفاع عنهم بتكليف من نقابة المحامين.
يقول زعيم العصابة : كان والدي شديد القسوة يحرمني من اللعب مع الاطفال فهربت من المدرسة والبيت وانتقلت الى كافتيريا بمحطة السكك الحديدية بالقاهرة وكان عمري 12 عاما عملت مع شخص يلقب بـ«عبده» التوربيني وكان يحرمني من عائد عملي بالكافتيريا وعندما رفضت اعطاءه اي نقود على سبيل الاتاوة استدرجني الى احد القطارات حيث اعتدى عليّ جنسياً ثم القى بي من فوق القطار وسبب لي السقوط عاهة مستديمة في العين وبعدها اصبحت مصابا بعقدة نفسية ولم اعد للمنزل وتعرفت على الاطفال المشردين وشاركتهم اللعب والحياة.
وعندما سألته عن عدد ضحاياه؟ كان يستمع الى كلام هامس من قبل المحامي بعده تغيرت نبرته حيث ابلغني بانه لم يرتكب اي جريمة قائلا انه لا يستطيع ان يقتل دجاجة وأنه يصاب بالهلع لمنظر الدماء.
مريض نفسياً
عادت هيئة المحكمة للمداولة لاعلان القرار حول طلبات تقدم بها المحامون بالفعل اعلن رئيس المحكمة احالة التوربيني الى مستشفى الامراض النفسية والعقلية لفحص قواه العقلية وبيان مدى ادراكه ومسؤوليته عن الجرائم التي ارتكبها مشيراً الى ان المحكمة ستعود للانعقاد بعد تلقي تقرير المستشفى والذي على ضوئه سيتم محاكمة التوربيني باعتباره سفاحاً أم مريضاً نفسياً.
بداية السقوط
كان يوم الاثنين 27 نوفمبر من العام الماضي يوماً غير عادي بالنسبة الى عمال الصيانة في مترو الانفاق في محطة شبرا الخيمة.. ففي سرداب اسفل المحطة عثروا على جثة طفل حديث الوفاة حسبما اوضح الاطباء وفيما كان رجال الشرطة يحاولون الوصول الى معلومات تكشف لغز الطفل المجهول كانت شرطة السكك الحديدية بالاسكندرية عثرت على جثة طفل آخر يبلغ من العمر 14 عاما وتم التعرف عليه ويدعى محمد ابراهيم سالم وتبين ان الجثة القي بها من فوق سطح القطار.
جثة ثالثة
توالت الاحداث سريعاً حيث عثر رجال شرطة السكك الحديدية بطنطا على جثة ثالثة فوق صهاريج السولار في محطة طنطا وكانت لطفل يدعى احمد ناجي. واكد الفحص الطبي ان جميع الجثث تعرض اصحابها لعملية تمثيل قبل التخلص منها الامر الذي أثار قلق رجال الامن والذين رفعوا تقريراً لوزارة الداخلية والتي قررت على الفور تشكيل فريق امني على مستوى عال يتكون من ضباط شرطة رعاية الاطفال الاحداث وزملائهم بالمحافظات لكشف غموض الجثث حيث شرع رجال المباحث في التعرف على الاشخاص المقربين من المجني عليهم من خارج دائرة الاسرة.
وكانت المفاجأة حيث تبين ان آخر شخص شوهد برفقة الطفل محمد ابراهيم سالم قبل اختفائه هو نفس الشخص الذي شوهد برفقة الضحية الثانية الطفل احمد ناجي.. وهو احد المشردين يدعى احمد سمير عبدالمنعم 18 عاما كان يتردد على محطات السكك الحديدية في الاسكندرية ويقيم في شبرا الخيمة بشمال القاهرة ويلقب بـ«بقة» وخلال ساعات كان رجال الشرطة حددوا مكانه ومن ثم قبضوا عليه ليفجر قنبلة من خلال اعترافاته المدوية فلم تقتصر اعترافاته على قتل الاطفال وانما اعترف ايضا بانه كان يرتكب جرائمه تنفيذاً لأوامر «التوربيني» زعيم العصابة التي هو احد اعضائها.. مستعرضاً كيفية استدراجهم للاطفال بحجة مساعدتهم في التسول ثم اغتصابهم وقتلهم حتى لا يبلغوا الشرطة وذلك بالصعود بهم الى سطح القطارات المتجهة الى الاسكندرية وتحديداً «القطار التوربيني» الذي يعد اكثر أمناً لهم بسبب سرعته الشديدة وعدم توقفه في المحطات منذ ان يغادر القاهرة وحتى وصوله الاسكندرية.
السويسي اغتصب 18 قتيلا
عندما طلب رجال الشرطة من «بقة» الارشاد عن باقي العصابة وذكر بعضهم ومن بينهم المتهم محمد عبدالعزيز السويسي الذي قبض عليه في طنطا وهناك تولت النيابة العامة التحقيق معه حيث اعترف بأنه شارك في اغتصاب وقتل 18 طفلا في طنطا وشبرا الخيمة والاسكندرية ودمنهور.
كما فجر مفاجأة من العيار الثقيل حيث اعترف بأن زعيم العصابة «رمضان» التوربيني مصاب بعقدة نفسية جنسية نتيجة قيام شخص يعمل لديه باستدراجه الى القطار واغتصابه ثم القائه من سطحه ومن يومها تولدت لديه عقدة الانتقام من جميع الاطفال فأصبح يجد لذة شيطانية في اغتصابهم وقتلهم.
امام خطورة الاعترافات المتطابقة التي ادلى بها المتهمان «بقة» والسويسي صدرت تعليمات من النيابة العامة بتخصيص فريق من المحققين تحت اشراف المستشار العام لنيابات الدلتا للتحقيق مع افراد العصابة وهم حمادة معروف شعبان الشهير ببزازة وحمدي مناطق ومؤمن الجزار.
صدمة قاسية
اعترافات التوربيني كانت بمثابة صدمة قاسية للجميع حيث اقر بأن سلوكه الاجرامي منذ 7 سنوات وان عدد ضحايا عصابته بلغ 32 طفلاً.. كما اعترف بتفاصيل مروعة نجد حرجا في ذكرها.
تم اخطار النيابة العامة بسقوط جميع افراد العصابة وانهم في الطريق اليها لبدء التحقيق غير أن مشكلة بيئية عرقلت عملية التحقيق حيث واجه المحققون روائح المتهمين الكريهة وقذارتهم المفرطة حيث افادوا بانهم لم يستحموا منذ عدة شهور وصدرت تعليمات بإلزامهم بغسل اجسادهم وتغيير ملابسهم حتى يتسنى للمحققين مواجهتهم.
هكذا اجهزت عليهم
عن كيفية قتل الطفل احمد ناجي قال التوربيني انه استدرجه الى منطقة الصهاريج بمنطقة طنطا حيث قام بالاعتداء عليه جنسيا واستدعى اربعة من زملائه لاغتصابه ثم طعنه بمطواة في ظهره حتى فقد وعيه ثم حمله وصعد به على سلم صهريج السولار.. عندها كما يقول طلب منه شركاؤه عدم قتله لكن شهوة الانتقام من طفل جعلته لا يعبأ بطلبهم حيث رفعه وقذف به من ارتفاع 16 مترا ليسقط على رأسه جثة هامدة.وتوالت اعترافاته عن تفاصيل قتل الطفل محمد كمال الذي عثر على جثته داخل سرداب محطة مترو انفاق شبرا الخيمة والذي كان الخيط الذي قاد العدالة حيث اعتدى عليه جنسياً ثم هشم رأسه «بحجر» ثم طلب من افراد العصابة مغادرة السرداب وتركه وحده ليتولى الاجهاز عليه.
اما ضحيته الثالثة فكان الطفل محمد امين الذي اعترف بأنه تخلص منه بالمنطقة الزراعية في كوم حمادة بالبحيرة بنفس الاسلوب.وتابع اعترافاته الآثمة مشيرا الى قتله للطفل محمد زغلول في منطقة سيدي جابر بالاسكندرية وغيرهم بنفس الاسلوب الوحشي، الاغتصاب ثم القتل والتمثيل بالجثة.
حماية من الانتقام
يشار الى ان محكمة جنايات طنطا بدأت الاسبوع الماضي محاكمة التوربيني وعصابته وسط اجراءات امنية مشددة حيث تم تطويق المنطقة المحيطة بالمحكمة بقوات كثيفة كما تم اخلاء الشوارع من حركة المرور والمشاة وذلك لحماية المتهمين من عمليات انتقامية محتملة من عائلات الضحايا ضدهم.
«عكاظ» اجرت حواراً سريعاً مع التوربيني فيما كان يقبع وراء قفص الاتهام مع مجموعته الاجرامية والذين انتابتهم حالة من الهياج الهستيري خلعوا خلالها ملابسهم لكن سرعان ما لبسوها بعد وصول عدد من المحامين للدفاع عنهم بتكليف من نقابة المحامين.
يقول زعيم العصابة : كان والدي شديد القسوة يحرمني من اللعب مع الاطفال فهربت من المدرسة والبيت وانتقلت الى كافتيريا بمحطة السكك الحديدية بالقاهرة وكان عمري 12 عاما عملت مع شخص يلقب بـ«عبده» التوربيني وكان يحرمني من عائد عملي بالكافتيريا وعندما رفضت اعطاءه اي نقود على سبيل الاتاوة استدرجني الى احد القطارات حيث اعتدى عليّ جنسياً ثم القى بي من فوق القطار وسبب لي السقوط عاهة مستديمة في العين وبعدها اصبحت مصابا بعقدة نفسية ولم اعد للمنزل وتعرفت على الاطفال المشردين وشاركتهم اللعب والحياة.
وعندما سألته عن عدد ضحاياه؟ كان يستمع الى كلام هامس من قبل المحامي بعده تغيرت نبرته حيث ابلغني بانه لم يرتكب اي جريمة قائلا انه لا يستطيع ان يقتل دجاجة وأنه يصاب بالهلع لمنظر الدماء.
مريض نفسياً
عادت هيئة المحكمة للمداولة لاعلان القرار حول طلبات تقدم بها المحامون بالفعل اعلن رئيس المحكمة احالة التوربيني الى مستشفى الامراض النفسية والعقلية لفحص قواه العقلية وبيان مدى ادراكه ومسؤوليته عن الجرائم التي ارتكبها مشيراً الى ان المحكمة ستعود للانعقاد بعد تلقي تقرير المستشفى والذي على ضوئه سيتم محاكمة التوربيني باعتباره سفاحاً أم مريضاً نفسياً.