يفكر كثير من اصحاب المحلات بحلقة جرول للخضار في مكة المكرمة ترك السوق والانتقال للعمل في مواقع اخرى، بعد الركود الذي اصابهم وعزوف الزبائن عنهم رغم انهم يمارسون البيع من قلب ام القرى، وبين الكثافة السكانية.
ويعزو التجار الكساد الذي ضرب الحلقة منذ 4 سنوات الى تدني النظافة بها حيث تركت النفايات والخضار التالفة ملقاة في كل مكان بالاضافة الى ارتفاع ايجارات المحلات كما ان اسعار الخضار والفواكه التي باتت تنافس الاسهم في الارتفاع والهبوط كان لها الدور الاكبر في نفور كثير من العملاء.
وفي ظل هذه الاسباب طالب التجار بتدخل الجهات المعنية بأن تسعى لايجاد حلول لهم لدعم حلقة جرول التي تجاوز عمرها اكثر من ربع قرن.
يقول ابو جراد صاحب محلات البطيخ بأنهم يعانون من مشاكل متعددة ابرزها عزوف الناس عن الحلقة ولجوئهم الى المتاجر الكبيرة نتيجة عدم توفر عمالة كافية لتنظيفها بشكل دائم حيث تلقى الكراتين الفارغة والعبوات التالفة واكوام الفواكه والخضار الفاسدة بطريقة عشوائية وتتكاثر عليها الحشرات دون ان تحرك البلدية ساكنا في هذا الامر.ويلتقط محمد الحربي خيط الحديث فيقول: اسواق الخضار في العاصمة المقدسة كحلقة الكعكية استطاعت بتنظيمها وتطورها استقطاب الزبائن وهو ما نأمل ان يتم مع حلقة جرول. واقترح الحربي لذلك ان يستثمرها رجال الاعمال ويتم تأجير محلاتها واي تطوير للحلقة سينعكس ايجاباً على دخل التجار والباعة والمشترين وسيسهم في تطور سوق جرول بشكل لافت ونموذجي.
سليمان الحربي صاحب بسطة يقول دائماً ما ترتفع اسعار الخضار بطريقة جنونية وتقفز بنسبة اكثر من 100% الأمر الذي يجعل العملاء ينفرون ويضيف نحن نشتري البضائع من التجار الكبار وهم الذين يتحكمون في الاسعار .
سراج الخطابي انه في بداية ممارسته للعمل كان السوق يضج بالسعوديين اما حالياً فحلقة جرول تواجه مشكلة العمالة الوافدة والمتخلفة التي تمارس البيع والتحميل الى الشاحنات.
ويرى سلطان الناصر ان مواقف السيارات والشاحنات في الحلقة غير مناسبة وطالب بايجاد مواقف اخرى تكون مناسبة.
من جانبه اوضح المهندس جمال بكر حريري وكيل أمين العاصمة المقدسة ان الامانة لديها مشروع متكامل لتطوير حلقة جرول والنهوض بها معتبرا وضعها الحالي غير مرضٍ ولا يخدم تطلعات المواطنين والتجار متوقعاً أن تشهد ازدهاراً قريباً.
ويعزو التجار الكساد الذي ضرب الحلقة منذ 4 سنوات الى تدني النظافة بها حيث تركت النفايات والخضار التالفة ملقاة في كل مكان بالاضافة الى ارتفاع ايجارات المحلات كما ان اسعار الخضار والفواكه التي باتت تنافس الاسهم في الارتفاع والهبوط كان لها الدور الاكبر في نفور كثير من العملاء.
وفي ظل هذه الاسباب طالب التجار بتدخل الجهات المعنية بأن تسعى لايجاد حلول لهم لدعم حلقة جرول التي تجاوز عمرها اكثر من ربع قرن.
يقول ابو جراد صاحب محلات البطيخ بأنهم يعانون من مشاكل متعددة ابرزها عزوف الناس عن الحلقة ولجوئهم الى المتاجر الكبيرة نتيجة عدم توفر عمالة كافية لتنظيفها بشكل دائم حيث تلقى الكراتين الفارغة والعبوات التالفة واكوام الفواكه والخضار الفاسدة بطريقة عشوائية وتتكاثر عليها الحشرات دون ان تحرك البلدية ساكنا في هذا الامر.ويلتقط محمد الحربي خيط الحديث فيقول: اسواق الخضار في العاصمة المقدسة كحلقة الكعكية استطاعت بتنظيمها وتطورها استقطاب الزبائن وهو ما نأمل ان يتم مع حلقة جرول. واقترح الحربي لذلك ان يستثمرها رجال الاعمال ويتم تأجير محلاتها واي تطوير للحلقة سينعكس ايجاباً على دخل التجار والباعة والمشترين وسيسهم في تطور سوق جرول بشكل لافت ونموذجي.
سليمان الحربي صاحب بسطة يقول دائماً ما ترتفع اسعار الخضار بطريقة جنونية وتقفز بنسبة اكثر من 100% الأمر الذي يجعل العملاء ينفرون ويضيف نحن نشتري البضائع من التجار الكبار وهم الذين يتحكمون في الاسعار .
سراج الخطابي انه في بداية ممارسته للعمل كان السوق يضج بالسعوديين اما حالياً فحلقة جرول تواجه مشكلة العمالة الوافدة والمتخلفة التي تمارس البيع والتحميل الى الشاحنات.
ويرى سلطان الناصر ان مواقف السيارات والشاحنات في الحلقة غير مناسبة وطالب بايجاد مواقف اخرى تكون مناسبة.
من جانبه اوضح المهندس جمال بكر حريري وكيل أمين العاصمة المقدسة ان الامانة لديها مشروع متكامل لتطوير حلقة جرول والنهوض بها معتبرا وضعها الحالي غير مرضٍ ولا يخدم تطلعات المواطنين والتجار متوقعاً أن تشهد ازدهاراً قريباً.