طالب سكان حي البوادي الشعبي (شمال جدة) وتحديدا الواقعة منازلهم على امتداد شارع المكرونة (الثمانين) وداخل الحي، الجهات المعنية بسرعة التدخل لإنقاذهم من انتشار العمالة الوافدة والباعة الجائلين وخاصة غاسلي السيارات والبسطات العشوائية التي تبيع الأطعمة المكشوفة.
وأجمع عدد من سكان الحي أنهم يعانون في يومي الجمعة والسبت من الدخول والخروج من الحي؛ بسبب البسطات العشوائية وازدحام السيارات في مواقع الغسيل العشوائي.
وقال كل من محمد الحربي، سمير اللقماني، حميد الجهني، عابد البلادي، ظافر الشهري، وجمعان الزهراني: إن هذه العمالة أصبحت هاجسا كبيرا يهدد أطفالنا وأسرنا على مدار الساعة، وبالذات في فترة المساء، حيث يجلسون خلف البسطات العشوائية أو يروجون سلعا مضروبة في أنحاء الحي.
وأجمعوا في تصريحاتهم لـ«عكاظ» أنهم تضجروا من التواجد المتزايد لتلك العمالة، مؤكدين أن تلك العمالة تجعلهم يعيشون كأنهم غرباء في الحي لما يشاهدونه يوميا من جنسيات مختلفة تمارس البيع العشوائي وغسيل السيارات على قارعة الطريق.
كما أنهم يتعمدون حجز مواقف معينة لزبائنهم من أجل إيقاف السيارة بجوار الرصيف، لكي يقوموا بغسلها، وأثناء الغسيل تجدهم يرمون بمخلفاتها على قارعة الطريق، ناهيك عما ينتج من الغسيل والأوساخ وهدر للماء وتكسير وتهشيم في الشارع الرئيس من أثر المياه والصابون.
وقال محمد السعيد: تحدق ببصرك فتجد على الأرصفة المقابلة باعة الخضر والفاكهة والملبوسات والأحذية المتجولين ما يتسبب في إغلاق الرصيف بالكامل وعرقلة حركة المشاة والمارة كما يواجه سكان الحي صعوبة في العبور أو الدخول والخروج من وإلى حيهم سواء مشيا على الأقدام أو عبر المركبات، بالإضافة لانتشار المطاعم العشوائية داخل الحي وعلى امتداد شارع المكرونة بعيدا عن الرقابة وجولات مراقبي الأمانة، وتزداد تلك العشوائية وانتشار العمالة الوافدة في نهاية كل أسبوع يومي الجمعة والسبت.
وأوضح سكان حي البوادي الشعبي أنهم يعانون من انتشار القمائم ومخلفات البيع والكراتين التالفة الملقاة في كل جانب، وعدم عبور سيارات النظافة في الحي، كما أن الحاويات غير كافية، فضلا عن غياب ملحوظ للرقابة البيئية والتنظيمية من قبل الجهات المعنية رغم الجهود التي تبذلها أمانة جدة ممثلة في البلديات الفرعية في كبح جماح التجاوزات التي يشتكي منها سكان الحي والأهالي، ناهيك عن الزحام الشديد الذي يعانيه الحي خاصة في الفترة المسائية مع كثرة العمالة الوافدة وانتشار البائعين والبائعات من مختلف الجنسيات بطريقة غير حضارية لترويج ما لديهم من بضائع في غياب مستمر للجهات ذات العلاقة.
وناشد سكان الحي عبر «عكاظ» الجهات المعنية إلى سرعة التدخل لمضاعفة الجولات الميدانية من قبل الفرق المكلفة، وحبذا أن تكون تلك الجولات في أوقات متفاوتة وتكثيفها في عطلة نهاية الأسبوع الجمعة، السبت، وذلك من أجل القضاء على تلك الظاهرة وضبط المخالفين صحيح أوضاعهم، مع ضرورة التركيز على المأكولات والمطاعم العشوائية التي باتت تهدد الأطفال والأسر بشكل عام بمغرياتهم للمأكولات والملبوسات أو المشروبات وعرضها بطريقة مغرية على حافة الطريق.
(رصيف شارع الثمانين) الذي يعتبر مصدر جذب للسكان والمتسوقين.
«عكاظ» عرضت المشكلة على أمانة جدة بصفتها الجهة المسؤولة عن تلك المخالفات والتجاوزات العشوائية لحي البوادي الشعبي وشارع الثمانين، فوعدنا مدير المركز الإعلامي في أمانة جدة سامي الغامدي بالإجابة على تلك التساؤلات التي طرحتها له «عكاظ»، ولكن رغم مرور أكثر من أسبوع لم يصل الرد، وما زالت العشوائية تضرب أطنابها في حي البوادي وخاصة على امتداد شارع الثمانين وما زال الأهالي في انتظار رفع الضرر عنهم.
وأجمع عدد من سكان الحي أنهم يعانون في يومي الجمعة والسبت من الدخول والخروج من الحي؛ بسبب البسطات العشوائية وازدحام السيارات في مواقع الغسيل العشوائي.
وقال كل من محمد الحربي، سمير اللقماني، حميد الجهني، عابد البلادي، ظافر الشهري، وجمعان الزهراني: إن هذه العمالة أصبحت هاجسا كبيرا يهدد أطفالنا وأسرنا على مدار الساعة، وبالذات في فترة المساء، حيث يجلسون خلف البسطات العشوائية أو يروجون سلعا مضروبة في أنحاء الحي.
وأجمعوا في تصريحاتهم لـ«عكاظ» أنهم تضجروا من التواجد المتزايد لتلك العمالة، مؤكدين أن تلك العمالة تجعلهم يعيشون كأنهم غرباء في الحي لما يشاهدونه يوميا من جنسيات مختلفة تمارس البيع العشوائي وغسيل السيارات على قارعة الطريق.
كما أنهم يتعمدون حجز مواقف معينة لزبائنهم من أجل إيقاف السيارة بجوار الرصيف، لكي يقوموا بغسلها، وأثناء الغسيل تجدهم يرمون بمخلفاتها على قارعة الطريق، ناهيك عما ينتج من الغسيل والأوساخ وهدر للماء وتكسير وتهشيم في الشارع الرئيس من أثر المياه والصابون.
وقال محمد السعيد: تحدق ببصرك فتجد على الأرصفة المقابلة باعة الخضر والفاكهة والملبوسات والأحذية المتجولين ما يتسبب في إغلاق الرصيف بالكامل وعرقلة حركة المشاة والمارة كما يواجه سكان الحي صعوبة في العبور أو الدخول والخروج من وإلى حيهم سواء مشيا على الأقدام أو عبر المركبات، بالإضافة لانتشار المطاعم العشوائية داخل الحي وعلى امتداد شارع المكرونة بعيدا عن الرقابة وجولات مراقبي الأمانة، وتزداد تلك العشوائية وانتشار العمالة الوافدة في نهاية كل أسبوع يومي الجمعة والسبت.
وأوضح سكان حي البوادي الشعبي أنهم يعانون من انتشار القمائم ومخلفات البيع والكراتين التالفة الملقاة في كل جانب، وعدم عبور سيارات النظافة في الحي، كما أن الحاويات غير كافية، فضلا عن غياب ملحوظ للرقابة البيئية والتنظيمية من قبل الجهات المعنية رغم الجهود التي تبذلها أمانة جدة ممثلة في البلديات الفرعية في كبح جماح التجاوزات التي يشتكي منها سكان الحي والأهالي، ناهيك عن الزحام الشديد الذي يعانيه الحي خاصة في الفترة المسائية مع كثرة العمالة الوافدة وانتشار البائعين والبائعات من مختلف الجنسيات بطريقة غير حضارية لترويج ما لديهم من بضائع في غياب مستمر للجهات ذات العلاقة.
وناشد سكان الحي عبر «عكاظ» الجهات المعنية إلى سرعة التدخل لمضاعفة الجولات الميدانية من قبل الفرق المكلفة، وحبذا أن تكون تلك الجولات في أوقات متفاوتة وتكثيفها في عطلة نهاية الأسبوع الجمعة، السبت، وذلك من أجل القضاء على تلك الظاهرة وضبط المخالفين صحيح أوضاعهم، مع ضرورة التركيز على المأكولات والمطاعم العشوائية التي باتت تهدد الأطفال والأسر بشكل عام بمغرياتهم للمأكولات والملبوسات أو المشروبات وعرضها بطريقة مغرية على حافة الطريق.
(رصيف شارع الثمانين) الذي يعتبر مصدر جذب للسكان والمتسوقين.
«عكاظ» عرضت المشكلة على أمانة جدة بصفتها الجهة المسؤولة عن تلك المخالفات والتجاوزات العشوائية لحي البوادي الشعبي وشارع الثمانين، فوعدنا مدير المركز الإعلامي في أمانة جدة سامي الغامدي بالإجابة على تلك التساؤلات التي طرحتها له «عكاظ»، ولكن رغم مرور أكثر من أسبوع لم يصل الرد، وما زالت العشوائية تضرب أطنابها في حي البوادي وخاصة على امتداد شارع الثمانين وما زال الأهالي في انتظار رفع الضرر عنهم.