انقسمت الاراء بين مؤيد ومعارض حول قرار أمانة منطقة تبوك بنقل حلقة الخضار والفواكه الى سوق جديد وقالوا انه اكثر جذبا وتنظيما ونظافة. فالمؤيدون يرون في السوق الجديدة نقلة نوعية لهذا النشاط وهذه الخدمة خاصة ان الحلقة القديمة لم تعد تفي بالغرض اللازم وتتوسط الاحياء ولا تتوفر بها كافة الخدمات. لكن المعارضين واغلبهم من باعة المحلات داخل الحلقة القديمة بنوا نظرتهم على ان الايجارات في السوق الجديد مرتفعة اضافة الى ضيق المساحات التي لاتناسب نوعية النشاط واستمراره بسهولة ويسر. عودة مقبل سليم العطوي يقول: لي ثلاثة عشر عاما وانا ابيع في حلقة الخضار والفواكه في تبوك والحمد لله اجد رزقا طيبا ومكسبا حلالا وانا بصراحة مع جميع الباعة في السوق الذين يعارضون انتقال الحلقة من هنا الى المقر الجديد لها بالقرب من السوق الدولي وقال: ان المكاسب المادية في السوق الجديد ستكون معدومة نظرا لغلاء ايجار المحلات الجديدة فنحن مستأجرون بخمسة الاف وفي السوق الجديد الايجارات باضعاف هذا المبلغ والمحلات الجديدة صغيرة جدا لاتسع لعرض كافة السلع من الفواكه والخضروات.
العم عويضة صالح البلوي يقول: لدي ستة اولاد بدون وظائف وانا اصرف عليهم مما اكسبه من السوق في بيع الخضروات والفواكه وفي حال اجبرونا على الانتقال للسوق الجديد فان ذلك يعني ان المكاسب لن تتحقق ولن نستطيع الصرف على ابنائنا لان الايجار غال جدا في السوق الجديد ولايمكن تغطية تكاليفه.
اكثر من عشرين شخصا
سليمان غانم البلوي يقول: لي عشر سنوات وانا ابيع في هذا السوق وصدمنا بأن الامانة سوف تنقلنا خلال الفترة القادمة ولا اتمنى ذلك لان مساحات المحلات في السوق الجديدة ضيقة جدا وغالية في ايجاراتها ولا تحقق مكاسبنا المادية بتسديد ايجار العامل وتسديد الفواتير.
وانتقد سليمان الحويطي امانة المنطقة وقال انها قطعت اسلاك الكهرباء على محلاتنا وذلك في محاولة منها لنقلنا بالقوة الى السوق الجديد الذي لانريده.
المؤيدون
لكن المواطن محمد منصور وهو يعمل في محل تمور فيرحب بالانتقال الى السوق الجديد لانه افضل تنظيما من وجهة نظره على ان يكون المحل واسعا واسعار ايجاراته معقولة.
ويضيف المواطن اسماعيل العمري بأن السوق المركزي الجديد للخضار والفاكهة يتناسب مع المتطلبات الضرورية ويلبي احتياجات المواطن الذي يستطيع ان يتنقل في السوق بكل يسر وسهولة لوجود المواقف ولايوجد زحام في حركة المشاة مع السيارات في حين ان حلقة الخضار القديمة تعاني من ازدحام المركبات والمتسوقين في جميع الاوقات.
اما المواطن مقبول الحويطي فيرى ان تبوك تتطور يوما بعد يوم وسوق الخضار المركزي الجديد يتناسب مع هذا التطور الذي تعيشه المنطقة وقال: خلال تجولي بالسوق وجدت انه من اكبر اسواق الخضار والفاكهة في المملكة وهو مهيأ باحدث الوسائل اللازمة ويستطيع المواطن ومعه عائلته ان يتمتع بالتسوق في هذا المركز بسبب موقعه الاستراتيجي الهام.
وما بين النقل الى مقر السوق الجديد وبقاء البعض في مقر السوق القديم يظل الصراع محتدما بين من يملكون محلات في السوق القديم وبين المؤجرين بالباطن ولكن عند افتتاح السوق المركزي للخضار والفاكهة ستتضح الامور اكثر ويبقى الحسم من خلال المواطنين الذين يقبلون على الشراء وهم الذين يرجحون كفة احدهما على الاخر.
العم عويضة صالح البلوي يقول: لدي ستة اولاد بدون وظائف وانا اصرف عليهم مما اكسبه من السوق في بيع الخضروات والفواكه وفي حال اجبرونا على الانتقال للسوق الجديد فان ذلك يعني ان المكاسب لن تتحقق ولن نستطيع الصرف على ابنائنا لان الايجار غال جدا في السوق الجديد ولايمكن تغطية تكاليفه.
اكثر من عشرين شخصا
سليمان غانم البلوي يقول: لي عشر سنوات وانا ابيع في هذا السوق وصدمنا بأن الامانة سوف تنقلنا خلال الفترة القادمة ولا اتمنى ذلك لان مساحات المحلات في السوق الجديدة ضيقة جدا وغالية في ايجاراتها ولا تحقق مكاسبنا المادية بتسديد ايجار العامل وتسديد الفواتير.
وانتقد سليمان الحويطي امانة المنطقة وقال انها قطعت اسلاك الكهرباء على محلاتنا وذلك في محاولة منها لنقلنا بالقوة الى السوق الجديد الذي لانريده.
المؤيدون
لكن المواطن محمد منصور وهو يعمل في محل تمور فيرحب بالانتقال الى السوق الجديد لانه افضل تنظيما من وجهة نظره على ان يكون المحل واسعا واسعار ايجاراته معقولة.
ويضيف المواطن اسماعيل العمري بأن السوق المركزي الجديد للخضار والفاكهة يتناسب مع المتطلبات الضرورية ويلبي احتياجات المواطن الذي يستطيع ان يتنقل في السوق بكل يسر وسهولة لوجود المواقف ولايوجد زحام في حركة المشاة مع السيارات في حين ان حلقة الخضار القديمة تعاني من ازدحام المركبات والمتسوقين في جميع الاوقات.
اما المواطن مقبول الحويطي فيرى ان تبوك تتطور يوما بعد يوم وسوق الخضار المركزي الجديد يتناسب مع هذا التطور الذي تعيشه المنطقة وقال: خلال تجولي بالسوق وجدت انه من اكبر اسواق الخضار والفاكهة في المملكة وهو مهيأ باحدث الوسائل اللازمة ويستطيع المواطن ومعه عائلته ان يتمتع بالتسوق في هذا المركز بسبب موقعه الاستراتيجي الهام.
وما بين النقل الى مقر السوق الجديد وبقاء البعض في مقر السوق القديم يظل الصراع محتدما بين من يملكون محلات في السوق القديم وبين المؤجرين بالباطن ولكن عند افتتاح السوق المركزي للخضار والفاكهة ستتضح الامور اكثر ويبقى الحسم من خلال المواطنين الذين يقبلون على الشراء وهم الذين يرجحون كفة احدهما على الاخر.