مع نهاية إجازة انتهاء الفصل الدراسي الأول، برزت «مصائب قوم عند قوم فوائد»، حيث كان هذا حال سوق النقل البري بالسيارات الخاصة «الكدادة»، التي تنتعش هذه الأيام في ظل فشل الخطوط الجوية في استيعاب طلبات الآلاف من المواطنين والمقيمين الراغبين في السفر إلى مناطقهم بعد انتهاء الإجازات، وكذلك مع عدم وجود سكة قطار للتنقل بين مدن المملكة، وسط هذه الظروف الصعبة في حركة النقل وخصوصا في العاصمة الرياض التي تشهد إقبالا كثيرا، يعود «مجد» الكدادين لينتعش سوقهم في الإجازة وحركة النقل.
«عكاظ» تجولت في مقر تجمع الكدادة في حي البطحاء، المقر الرئيس لعمل الكدادة، وأول ما تشعر به عندما تذهب لتجمع الكدادة، الإزعاج والفوضى وسماع مدن المملكة جميعها بصوت يزعج من يرغب في السفر وأيضا المارة على الطريق.
ويقول المسافر عبدالله القحطاني: أنا هنا منذ أكثر من ساعة، للسفر إلى خميس مشيط، حيث إن سائق السيارة التي نرغب في السفر بها، ما زال ينتظر حتى تكتمل السيارة بالركاب، ولا بد أن يكتمل العدد في السيارة حتى يتمكن سائق السيارة من السفر بعدد يؤمن تكاليف السفر إلى المكان المنشود.
وعن الأسعار، أوضح القحطاني حقيقة أن الأسعار المطلوبة من سائقي السيارات مبالغ فيها جدا، وفي الأيام العادية كانت الأسعار 200 ريال من الرياض لخميس مشيط، والآن طلب منا السائق 250 ريالا بعد مطالبات بالتنازل عن 50 ريالا، حيث إنه طلب في الأصل 300 ريال.
وأضاف القحطاني: مضطر إلى «الكدادة»، لأن سيارتي قديمة ولا توصلني إلى خميس مشيط، والخطوط السعودية عجزنا منذ شهر في الحصول على مقعد إلى مطار أبها، والنقل الجماعي يتوقف كثيرا ويتأخر في الوصول، لذلك ليس أمامنا إلا هذا الخيار.
ويشير علي الدوسري، إلى أنه سيضطر إلى دفع أجرة عدد خمسة ركاب، رغم أنه لن يسافر إلا هو وابنته التي جاءت لزيارة أحد المستشفيات. وقال: لم نجد أي مقعد في الخطوط السعودية ومضطر أن أدفع قيمة ألف ريال، هي قيمة عدد خمسة ركاب، بحيث أحصل على سيارة خاصة لي أنا وابنتي.
من جهته، قال أحد السائقين لهذه السيارات والذي رفض ذكر اسمه واكتفى بالإشارة إلى أبو محمد، إنه يجعل من هذه السفريات وإيصال الناس للمدن، مصدر دخل إضافي إلى عمله كونه مديونا ويريد أن يسددها.
وأضاف: اشتريت هذه السيارة الجديدة بنظام التأجير المنتهي بالتمليك، وأحاول أن أستغل الأيام التي أكون فيها غير مشغول، لأنقل الركاب إلى أي مدينة من أجل تسديد الديون.
ويضيف أحد الراغبين في السفر، هذه أول مرة أركب مع السيارات الخاصة للسفر إلى الطائف، ومتخوف منهم خاصة أننا نسمع أنهم يقودون بسرعة جنونية، رغبة منهم في الوصول بوقت قياسي. وبعضهم يسافر ويصل إلى مدينة ويجمع ركابا، ويعود مرة أخرى إلى مدينته دون الخلود للراحة، وفي ظل هذه الأوضاع نتنمى أن يتم الانتهاء بأسرع وقت من مسألة ربط المدن في المملكة بالسكك الحديدية، وإدخال المنافسة الحقيقية إلى الطيران، حيث إن الخطوط السعودية عاجزة تماما عن استيعاب الطلبات، فالمملكة تمتلك مساحات شاسعة ونحن فعلا بحاجة إلى سكة قطار، وإلى أكثر من خمس شركات طيران حتى نستوعب طلبات المسافرين، خاصة أن منهم كبارا في السن ومرضى ونساء.
«عكاظ» تجولت في مقر تجمع الكدادة في حي البطحاء، المقر الرئيس لعمل الكدادة، وأول ما تشعر به عندما تذهب لتجمع الكدادة، الإزعاج والفوضى وسماع مدن المملكة جميعها بصوت يزعج من يرغب في السفر وأيضا المارة على الطريق.
ويقول المسافر عبدالله القحطاني: أنا هنا منذ أكثر من ساعة، للسفر إلى خميس مشيط، حيث إن سائق السيارة التي نرغب في السفر بها، ما زال ينتظر حتى تكتمل السيارة بالركاب، ولا بد أن يكتمل العدد في السيارة حتى يتمكن سائق السيارة من السفر بعدد يؤمن تكاليف السفر إلى المكان المنشود.
وعن الأسعار، أوضح القحطاني حقيقة أن الأسعار المطلوبة من سائقي السيارات مبالغ فيها جدا، وفي الأيام العادية كانت الأسعار 200 ريال من الرياض لخميس مشيط، والآن طلب منا السائق 250 ريالا بعد مطالبات بالتنازل عن 50 ريالا، حيث إنه طلب في الأصل 300 ريال.
وأضاف القحطاني: مضطر إلى «الكدادة»، لأن سيارتي قديمة ولا توصلني إلى خميس مشيط، والخطوط السعودية عجزنا منذ شهر في الحصول على مقعد إلى مطار أبها، والنقل الجماعي يتوقف كثيرا ويتأخر في الوصول، لذلك ليس أمامنا إلا هذا الخيار.
ويشير علي الدوسري، إلى أنه سيضطر إلى دفع أجرة عدد خمسة ركاب، رغم أنه لن يسافر إلا هو وابنته التي جاءت لزيارة أحد المستشفيات. وقال: لم نجد أي مقعد في الخطوط السعودية ومضطر أن أدفع قيمة ألف ريال، هي قيمة عدد خمسة ركاب، بحيث أحصل على سيارة خاصة لي أنا وابنتي.
من جهته، قال أحد السائقين لهذه السيارات والذي رفض ذكر اسمه واكتفى بالإشارة إلى أبو محمد، إنه يجعل من هذه السفريات وإيصال الناس للمدن، مصدر دخل إضافي إلى عمله كونه مديونا ويريد أن يسددها.
وأضاف: اشتريت هذه السيارة الجديدة بنظام التأجير المنتهي بالتمليك، وأحاول أن أستغل الأيام التي أكون فيها غير مشغول، لأنقل الركاب إلى أي مدينة من أجل تسديد الديون.
ويضيف أحد الراغبين في السفر، هذه أول مرة أركب مع السيارات الخاصة للسفر إلى الطائف، ومتخوف منهم خاصة أننا نسمع أنهم يقودون بسرعة جنونية، رغبة منهم في الوصول بوقت قياسي. وبعضهم يسافر ويصل إلى مدينة ويجمع ركابا، ويعود مرة أخرى إلى مدينته دون الخلود للراحة، وفي ظل هذه الأوضاع نتنمى أن يتم الانتهاء بأسرع وقت من مسألة ربط المدن في المملكة بالسكك الحديدية، وإدخال المنافسة الحقيقية إلى الطيران، حيث إن الخطوط السعودية عاجزة تماما عن استيعاب الطلبات، فالمملكة تمتلك مساحات شاسعة ونحن فعلا بحاجة إلى سكة قطار، وإلى أكثر من خمس شركات طيران حتى نستوعب طلبات المسافرين، خاصة أن منهم كبارا في السن ومرضى ونساء.