تعد شواطئ قرية "مقنا” بمنطقة تبوك من أروع الشواطئ البكر على امتداد ساحل البحر الأحمر في شمال غرب بلادنا، وتقع "مقنا” تحديدا غرب مدينة "البدع” على بعد 28 كم وعلى بعد "230” كلم غرب مدينة تبوك.
تتميز مقنا بانتشار واحات من البساتين وأشجار النخيل والعيون الجارية وشواطئها غنية بالشعاب المرجانية وتعتبر من أنسب الشواطئ لرياضة الغوص ويتميز طقسها بالاعتدال صيفا وشتاء، وتشهد شواطئها البكر اقبالا من المتنزهين سواء من البدع أو من تبوك أو من الزوار والمصطافين من خارج المنطقة نظرا لما تتمتع به من هدوء وروعة في مناظرها الجذابة ورمالها الناعمة وهي من المناطق التي تم تصنيفها من الهيئة العليا للسياحة للاستثمار السياحي نظير ما تكتنزه من امكانات سياحية طبيعية.
ورغم ما تجده هذه الشواطئ من اقبال متزايد من المصطافين وخاصة في مواسم الاجازات الا انها لا تزال بعيدة عن أعين المستثمرين ورجال الاعمال وينتظرها مستقبل سياحي مميز متى ما وجدت الاهتمام بتنفيذ المشاريع السياحية الجاذبة للمزيد من الزوار والمصطافين، ويؤكد كل من المواطن سالم العنزي وخالد العمودي وفهد البلوي ومحمد الشمري ان "مقنا” تحتاج الى دعم مستمر من المختصين والمهتمين بالسياحية من خلال الدعايات المقروءة والمسموعة والمرئية وفي الطرقات والأسواق وأماكن التجمعات للتعريف بما يوجد فيها من أماكن أثرية وتمازج البيئتين الصحراوية والبحرية ويطالبون بإقامة شاليهات ومطاعم واستراحات والعاب مائية لأن الذي يرغب في الذهاب الى شاطئ مقنا يحتاج الى المكوث فيه على أقل تقدير ثلاثة أيام لأنه ليس من المعقول ان تذهب الى أي منطقة تبعد عن مكان اقامتك أكثر من 200 كيلو لتمكث بها ساعتين ومن ثم العودة حتى تأتي بغرض تحتاجه في رحلتك ويطالب المواطن عودة المصبحي العطوي ان تهتم المنطقة بالأماكن السياحية من أجل المواطنين والمصطافين عامة ويكون دور رجال الاعمال فقط في المشاريع التنفيذية مثل المطاعم والفنادق فقط بحيث تكون متاحة لمرتاديها.