تمكن أربعة شباب من حائل السير في فضاء الأفلام التي تحاكي الواقع وتلامس هموهم وهواجسهم، حيث أنتجوا مجموعة من الأفلام منها فيلم البرتقالة وفيلم المنشار وهذا الأخير لم يتم عرضه حتى الآن.
وأجمع الشباب الذين أنتجوا الأفلام على أنهم شباب طموحون يشاركون المجتمع بكل همومه وينقلون رسالة صريحة هادفة بما يصلح ويخدم المجتمع بشكل عام.
وأضافوا أنهم قاموا بإنتاج فيلم بمجهودهم البسيط والشخصي دون داعم أو راع واشتهر الفيلم بين الأوساط الشبابية وجرى تداوله بتويتر والواتساب موضحا أن الفيلم بعنوان البرتقالة وهو يحكي لهم واقع الحياة وهو فيلم هادف بكل المقايس.
يقول سعيد الجهني: بدأت الفكرة قبل سبعة أشهر أثناء جلوسنا وتبادل الأحاديث حول ما نجده من معاناة وكيف نوصلها بطريقتنا الراقية وبأسلوب هادف برفقة إخوتي سالم المشهور وزياد الصعيدي وعاصم الحماد وكنا نبحث عن ما يتداوله الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعية بما فيها تويتر وغيرة فقمنا بالإعداد والتمثيل بمساعدة الزملاء وهم يملكون الخبرة والحماس للعمل التطوعي بإنتاج فيلم البرتقالة ولقي استحسان الجميع بطرحه الهادف والرسالة السامية التي يحملها.
من جهته، أوضح سالم المشهور بقوله «أعضاء مجموعتنا ولله الحمد لديهم مهارات متفاوتة منهم المخرج والمنتج والمصور والممثل فقمنا بدمج الأعمال وفتحنا قناة باليوتوب وبعد إنتاج البرتقالة تحمس الشباب بإنتاج فيلم آخر وقمنا بدراسة وإنتاج فيلم المنشار وهو الآن جاهز للعرض»، وقال زياد الصعيدي «إن أغلب الأعمال مستوحاة من كتاب لهم ثقلهم بالمجتمع السعودي والعربي، حيث نأخذ من كتاباتهم ومقالاتهم الفكرة فنجعلها فيلما مؤثرا بأسلوب هادف ونقدمه للجمهور بقالب كوميدي له أبعاد وأسماء نبيلة وللعلم فإن أفلامنا صامدة ولنترك للمشاهد الحكم بما يرى وينقل ما يشاهده بصوته وينطق بها».
وأوضح سعيد الجهني بقوله «وجدنا بمسيرتنا معوقات ولكن استطعنا تجاوزها بالصبر والابتسامة كما استطعنا تحوير المعوقات إلى سيناريو واقعي»، لافتا إلى أنهم وجدوا معوقات من بعض الجهات والتي منعتهم من استخدام مسرحهم وبالإصرار وحب العمل بدأ الشباب يقاومون كل صراعات المعوقات حتى أصبح الطموح لديهم مستمرا. وقال سالم المشهور «شعارنا أن ما ننتجه من أفلام يترجم حراك الواقع وأنها تلامس إحساسنا».
وعن الدعم لمسيرتهم قال المشهور «لم نجد ذاك الدعم إلا من قلة من رجال الأعمال ومنهم رجل الأعمال منصور العمار الذي رحب بنا وقدم خدماته وإمكانياته وأي موقع يخصه نقيم فيه مشاهدنا ونبحث حاليا عن راع لمواهبنا». وعن المواقع التي أقيم فيها بعض المشاهد قال الصعيدي «أقمنا مشهدا بمحطة بنزين مهجورة على طريق حائل بقعاء وقمنا بتنظيفها وترتيبها كانها جديدة بجهودنا الشخصية وأقمنا عليها بعض المشاهد لدرجة أننا ننام بالمحطة لكي ننجز العمل ومع هذا نحس بالسعادة لأننا نعمل سويا وبجهود جماعية».
وأجمع الشباب الذين أنتجوا الأفلام على أنهم شباب طموحون يشاركون المجتمع بكل همومه وينقلون رسالة صريحة هادفة بما يصلح ويخدم المجتمع بشكل عام.
وأضافوا أنهم قاموا بإنتاج فيلم بمجهودهم البسيط والشخصي دون داعم أو راع واشتهر الفيلم بين الأوساط الشبابية وجرى تداوله بتويتر والواتساب موضحا أن الفيلم بعنوان البرتقالة وهو يحكي لهم واقع الحياة وهو فيلم هادف بكل المقايس.
يقول سعيد الجهني: بدأت الفكرة قبل سبعة أشهر أثناء جلوسنا وتبادل الأحاديث حول ما نجده من معاناة وكيف نوصلها بطريقتنا الراقية وبأسلوب هادف برفقة إخوتي سالم المشهور وزياد الصعيدي وعاصم الحماد وكنا نبحث عن ما يتداوله الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعية بما فيها تويتر وغيرة فقمنا بالإعداد والتمثيل بمساعدة الزملاء وهم يملكون الخبرة والحماس للعمل التطوعي بإنتاج فيلم البرتقالة ولقي استحسان الجميع بطرحه الهادف والرسالة السامية التي يحملها.
من جهته، أوضح سالم المشهور بقوله «أعضاء مجموعتنا ولله الحمد لديهم مهارات متفاوتة منهم المخرج والمنتج والمصور والممثل فقمنا بدمج الأعمال وفتحنا قناة باليوتوب وبعد إنتاج البرتقالة تحمس الشباب بإنتاج فيلم آخر وقمنا بدراسة وإنتاج فيلم المنشار وهو الآن جاهز للعرض»، وقال زياد الصعيدي «إن أغلب الأعمال مستوحاة من كتاب لهم ثقلهم بالمجتمع السعودي والعربي، حيث نأخذ من كتاباتهم ومقالاتهم الفكرة فنجعلها فيلما مؤثرا بأسلوب هادف ونقدمه للجمهور بقالب كوميدي له أبعاد وأسماء نبيلة وللعلم فإن أفلامنا صامدة ولنترك للمشاهد الحكم بما يرى وينقل ما يشاهده بصوته وينطق بها».
وأوضح سعيد الجهني بقوله «وجدنا بمسيرتنا معوقات ولكن استطعنا تجاوزها بالصبر والابتسامة كما استطعنا تحوير المعوقات إلى سيناريو واقعي»، لافتا إلى أنهم وجدوا معوقات من بعض الجهات والتي منعتهم من استخدام مسرحهم وبالإصرار وحب العمل بدأ الشباب يقاومون كل صراعات المعوقات حتى أصبح الطموح لديهم مستمرا. وقال سالم المشهور «شعارنا أن ما ننتجه من أفلام يترجم حراك الواقع وأنها تلامس إحساسنا».
وعن الدعم لمسيرتهم قال المشهور «لم نجد ذاك الدعم إلا من قلة من رجال الأعمال ومنهم رجل الأعمال منصور العمار الذي رحب بنا وقدم خدماته وإمكانياته وأي موقع يخصه نقيم فيه مشاهدنا ونبحث حاليا عن راع لمواهبنا». وعن المواقع التي أقيم فيها بعض المشاهد قال الصعيدي «أقمنا مشهدا بمحطة بنزين مهجورة على طريق حائل بقعاء وقمنا بتنظيفها وترتيبها كانها جديدة بجهودنا الشخصية وأقمنا عليها بعض المشاهد لدرجة أننا ننام بالمحطة لكي ننجز العمل ومع هذا نحس بالسعادة لأننا نعمل سويا وبجهود جماعية».