اسدلت شرطة المدينة المنورة الستار نهائيا على مقتحم المنازل والذي اشيع بانه مغتصب للنساء وسارق محترف أثار الرعب وسط الآمنين حتى صار بعض الازواج ينقلون زوجاتهم الى اهلهن عند مغادرتهم للعمل فيما لا ينفك اخرون يتصلون باسرهم على مدار الساعة تحسباً لوقوع ما لا تحمد عقباه وبين هلع الزوجات وارتباطات ازواجهن العملية انشطرت اسر بأبغض الحلال اثر مشادات دافعها الخوف من النساء على حياتهن.
موجة الذعر سرعان ما انحسرت بعد ان اعلنت الشرطة والتي تكتمت طويلا وفق حبكة امنية ظلت خلالها تنفي بقوة وجود ما يسمى بسفاح المدينة او مقتحم المنازل حتى اقتحمت موقعه واطاحت به عبر شريحة رمى بها ارضا بعد ان سرق جوالا من نوع البرتقالة من احدى المقيمات.
وكانت المحكمة الشرعية اصدرت مؤخرا حكماً بالقتل بحق المقتحم ويدعى خالد. س. ج 26 عاما بعد ان اثارت جرائمه هلعاً واسعاً في المدينة المنورة وطالب المدعي العام بانزال عقوبة القتل بحقه. واستند المدعي العام في مطالبته على ما انتهت اليه جرائم مقتحم المنازل بالمدينة من انتهاك لاعراض المسلمين وحرماتهم على سبيل الغلبة والقهرة وترويع الامنين مطالبا بتطبيق حد الحرابة على الشاب خالد «معتبرا أن من اقدم عليه يعد ضربا من ضروب الحرابة مكررا مطالبته بقتله تعزيرا في حال تم درء الحد. وتضمن ملف القضية المنظورة لدى المحكمة الشرعية الكبرى في المدينة المنورة كامل محضر التحقيق والافادات والمضبوطات في حادثة مقتحم المنزل الذي تسبب في كثير من المشاكل الاجتماعية واثر على الامن الاجتماعي فيما تصدرت الملف لائحة الدعوى العامة والتي استرشد بها القاضي وبالتالي اصدر الحكم الشرعي. وجاء النص الاساسي للدعوى والذي يتضمن مجمل التهم المصدقة شرعا على «الجاني خالد. ج 26 سنة» موثقا قيامه باقتحام عدد من المنازل وكسر ابوابها ومحاولة فعل الفاحشة بالنساء ومفاخذة احداهن بعد تهديدهن بسكين وسلب المجوهرات من بعضهن واحداث الفزع والخوف في نفوس ساكني المدينة والسرقة وشراء وحيازة الحبوب المخدرة المحظورة بقصد التعاطي وتعاطيه لنوع منها من قبل. وقد تطابقت الجرائم في محاضر التحقق الى حد بعيد مع اول خبر نشر في الاعلام حول مجهول يقتحم المنازل بالمدينة والتي كادت بعد تزايد الحالات لتظهر حقيقة الجاني الذي قامت الشرطة عندها برسم تقريبي لاوصافه استقتها مما ادلى به عدد من الضحايا ليتم توزيعها على رجال الشرطة الذين جدوا في البحث عنه حتى تم الاطاحة به. وكانت شرطة المدينة تنفي بقوة وبشكل قاطع ان يكون هناك ما يسمى بمقتحم المنازل واشارت في حينه الى ان ما يحدث جرائم سرقة يقوم بها لصوص عاديون وقالت ان حوادث الاقتحام التي حدثت لم يرافقها ما يشير الى ان هذه الاقتحامات قد رافقتها اي عملية اغتصاب ويكثر الكلام وتزيد الشائعات ليكتشف الجميع ان الشرطة كانت جادة في متابعة مقتحم المنازل وما تذرعها بانه صنيعة اعلامية الا لكي تحيط اعمالها بالسرية التامة وبالتالي تطيح به من خلال خطة محكمة وسيناريو متقن . وكانت جرائم مقتحم المنازل قد بدأت يوم 29/11 من العام المنصرم وذلك عندما قام باقتحام منزل مواطن في العاشرة صباحا وهدد زوجته بسكين طالبا منها خلع ملابسها مهددا اياها بذبح ابنائها ان هي امتنعت غير انه هرب حين بدأت الزوجة بالصراخ وفي غضون اقل من ساعة وفي نفس اليوم اقتحم منزل اخر وهرب سريعا حين لاحظته ربة المنزل وبدأت في الصراخ عليه بتاريخ 12/2 من العام نفسه سجل مقتحم المنازل اول حالة اغتصاب حين اقتحم منزل اسرة احد المقيمين في التاسعة صباحا وطلب من ربة المنزل ذات الطلب وهددها باغتصابها الا انه لم ينفذ تهديده ليكتفي بسرقة جوال من نوع البرتقالة الذي ساهم فيما بعد بالاطاحة به. وفي نفس اليوم اقدم على اقتحام منزل وسرق منه حليا ومجوهرات. ورغم ان سلوك المجرم كما اثبتت محاضر تحقيق بدا محيرا فتفاصيل احداث جرائمه تشير الى ان المجرم يقوم بتحطيم الابواب والسطو على منزلين في وقت واحد . وكانت قصة سقوطه في ايدي رجال الشرطة درامية فرغم ان جهودهم كانت متكتم عليها واستطاعوا القبض على بعض ارباب السوابق استغلوا الحادثة بتطبيق نفس السيناريو الذي يقوم به مقتحم المنازل مما عزز الهلع بين سكان المدينة حتى اصبح هناك مشاكل اجتماعية كثيرة نتيجة هلع النساء وخوفهن من ان يكن لوحدهن وبالتالي خوفهن من مقتحم المنازل ان يتعرض لهن بسوء لدرجة ان بعض الازواج اصبح ينقل زوجته معه لاسرتها عند ذهابه الى عمله صباح كل يوم وحتى سقوط مقتحم المنازل بينما قامت بعض الاسر من الاحياء الذي نشط فيها مقتحم المنازل من الرحيل من هذه الاحياء وبين هذا وذاك حدثت انفصالات بين عدد من الازواج كما يشاع والذين رفضوا الانسياق وراء مخاوف زوجاتهم. كما اشيع في حينه ان النساء في المدينة قمن باخذ احتياطاتهن والطلب من ازواجهن جلب الاقفال الكبيرة وغلق الابواب بها مما ساعد في ارتفاع سعرها في حينه فيما اتخذ بعض النساء وسيلة الاتصال المستمر مع ازواجهن بشكل متواصل وهم خارج المنزل وسيلة اخرى بينما حرص بعض النساء على بقاء الاولاد بجانبهم للتونس بهم بينما استعد غيرهن بمجابهة المجرم وجها لوجه وعدم الخوف منه لانه كما يزعمن مجرم عادي كبرته وسائل الاعلام والشائعات واشرن في شجاعة نادرة الى ان المجرم دائما ما يكون جبانا خاصة اذا كان متابعا من رجال الامن والمجتمع ويرى انه سوف يسقط في اي لحظة. ولم تنته هذه الاشكالات الا بعد ان اعلنت شرطة المدينة ومن خلال مؤتمر صحفي عن سقوط هذا المجرم ورغم ان الشكوك ساورت الجميع خاصة انه اعلن اكثر من مرة ان الشرطة قبضت عليه الا ان ذلك مجرد احلام من بعض الذين يريدون ان ينتهي هذا المسلسل الدراماتيكي خاصة من بعض الازواج الذي سبب لهم مقتحم المنازل اشكاليات كثيرة الا ان الموضوع بات هذه المرة مختلفا واكدت الشرطة ان المجرم الحقيقي سقط بالفعل في ايدي رجال الشرطة وكانت «عكاظ» في حينه اول من كتبت عن القصة الحقيقية لكيفية القبض على مقتحم المنازل . وفي تفاصيل كيفية القبض على مقتحم المنازل ان العملية تمت بحرفية كبيرة من احد ضباط البحث الجنائي بمساعدة زملائه بالاضافة لشركة الاتصالات السعودية. وتم القبض على المجرم عن طريق جهاز جوال من نوع يطلق عليه «البرتقالة» فقد قاد الجوال رجال البحث الجنائي للقبض على مقتحم المنازل ففي احدى سرقاته التي نفذها اقتحم شقة مقيم باكستاني تقع في عمارة بحي المطار وعندما احست زوجة المقيم بان هناك لصا في منزلها قاومته فاكتفى بخطف جهازها الجوال الذي كما ذكر سلفا من نوع «البرتقالة» والذي كان على احد طاولات المنزل وقتها ليأخذه ويفر هاربا وقام اثناءها برمي شريحة الجوال على الارض مكتفيا بالجهاز فقط لاعتقاده بعدم فائدتها له ولم يكن يدري ان تركه للشريحة سيقود رجال البحث لالقاء القبض عليه فكيف حدث ذلك.عندما راجع ضابط البحث قائمة المسروقات التي تقدم بها اصحاب الشقق والمنازل التي تعرضت للسرقة وجد من بينها جوال البرتقالة والشريحة التي تركها مقتحم المنازل وراءه ومن خلال الشريحة توصل الضابط وباستخدام التقنية وبمساعدة شركة الاتصالات الى رقم الكود لرقم الجوال المسروق وبالاتصال على الجوال المذكور تم تحديد موقع الجاني في مقر سكنه بحي العزيزية بالمدينة حيث سقط في ايدي رجال البحث الجنائي وبالتحقيق معه وعرضه على الضحايا اعترف بما نسب له من جرائم ليسدل الستار عن قضية ازعجت سكان المدينة المنورة مدة ثلاثة اشهر تقريبا ويحول الى القضاء الذي قال حكمه في مجرم روع الامنين.
موجة الذعر سرعان ما انحسرت بعد ان اعلنت الشرطة والتي تكتمت طويلا وفق حبكة امنية ظلت خلالها تنفي بقوة وجود ما يسمى بسفاح المدينة او مقتحم المنازل حتى اقتحمت موقعه واطاحت به عبر شريحة رمى بها ارضا بعد ان سرق جوالا من نوع البرتقالة من احدى المقيمات.
وكانت المحكمة الشرعية اصدرت مؤخرا حكماً بالقتل بحق المقتحم ويدعى خالد. س. ج 26 عاما بعد ان اثارت جرائمه هلعاً واسعاً في المدينة المنورة وطالب المدعي العام بانزال عقوبة القتل بحقه. واستند المدعي العام في مطالبته على ما انتهت اليه جرائم مقتحم المنازل بالمدينة من انتهاك لاعراض المسلمين وحرماتهم على سبيل الغلبة والقهرة وترويع الامنين مطالبا بتطبيق حد الحرابة على الشاب خالد «معتبرا أن من اقدم عليه يعد ضربا من ضروب الحرابة مكررا مطالبته بقتله تعزيرا في حال تم درء الحد. وتضمن ملف القضية المنظورة لدى المحكمة الشرعية الكبرى في المدينة المنورة كامل محضر التحقيق والافادات والمضبوطات في حادثة مقتحم المنزل الذي تسبب في كثير من المشاكل الاجتماعية واثر على الامن الاجتماعي فيما تصدرت الملف لائحة الدعوى العامة والتي استرشد بها القاضي وبالتالي اصدر الحكم الشرعي. وجاء النص الاساسي للدعوى والذي يتضمن مجمل التهم المصدقة شرعا على «الجاني خالد. ج 26 سنة» موثقا قيامه باقتحام عدد من المنازل وكسر ابوابها ومحاولة فعل الفاحشة بالنساء ومفاخذة احداهن بعد تهديدهن بسكين وسلب المجوهرات من بعضهن واحداث الفزع والخوف في نفوس ساكني المدينة والسرقة وشراء وحيازة الحبوب المخدرة المحظورة بقصد التعاطي وتعاطيه لنوع منها من قبل. وقد تطابقت الجرائم في محاضر التحقق الى حد بعيد مع اول خبر نشر في الاعلام حول مجهول يقتحم المنازل بالمدينة والتي كادت بعد تزايد الحالات لتظهر حقيقة الجاني الذي قامت الشرطة عندها برسم تقريبي لاوصافه استقتها مما ادلى به عدد من الضحايا ليتم توزيعها على رجال الشرطة الذين جدوا في البحث عنه حتى تم الاطاحة به. وكانت شرطة المدينة تنفي بقوة وبشكل قاطع ان يكون هناك ما يسمى بمقتحم المنازل واشارت في حينه الى ان ما يحدث جرائم سرقة يقوم بها لصوص عاديون وقالت ان حوادث الاقتحام التي حدثت لم يرافقها ما يشير الى ان هذه الاقتحامات قد رافقتها اي عملية اغتصاب ويكثر الكلام وتزيد الشائعات ليكتشف الجميع ان الشرطة كانت جادة في متابعة مقتحم المنازل وما تذرعها بانه صنيعة اعلامية الا لكي تحيط اعمالها بالسرية التامة وبالتالي تطيح به من خلال خطة محكمة وسيناريو متقن . وكانت جرائم مقتحم المنازل قد بدأت يوم 29/11 من العام المنصرم وذلك عندما قام باقتحام منزل مواطن في العاشرة صباحا وهدد زوجته بسكين طالبا منها خلع ملابسها مهددا اياها بذبح ابنائها ان هي امتنعت غير انه هرب حين بدأت الزوجة بالصراخ وفي غضون اقل من ساعة وفي نفس اليوم اقتحم منزل اخر وهرب سريعا حين لاحظته ربة المنزل وبدأت في الصراخ عليه بتاريخ 12/2 من العام نفسه سجل مقتحم المنازل اول حالة اغتصاب حين اقتحم منزل اسرة احد المقيمين في التاسعة صباحا وطلب من ربة المنزل ذات الطلب وهددها باغتصابها الا انه لم ينفذ تهديده ليكتفي بسرقة جوال من نوع البرتقالة الذي ساهم فيما بعد بالاطاحة به. وفي نفس اليوم اقدم على اقتحام منزل وسرق منه حليا ومجوهرات. ورغم ان سلوك المجرم كما اثبتت محاضر تحقيق بدا محيرا فتفاصيل احداث جرائمه تشير الى ان المجرم يقوم بتحطيم الابواب والسطو على منزلين في وقت واحد . وكانت قصة سقوطه في ايدي رجال الشرطة درامية فرغم ان جهودهم كانت متكتم عليها واستطاعوا القبض على بعض ارباب السوابق استغلوا الحادثة بتطبيق نفس السيناريو الذي يقوم به مقتحم المنازل مما عزز الهلع بين سكان المدينة حتى اصبح هناك مشاكل اجتماعية كثيرة نتيجة هلع النساء وخوفهن من ان يكن لوحدهن وبالتالي خوفهن من مقتحم المنازل ان يتعرض لهن بسوء لدرجة ان بعض الازواج اصبح ينقل زوجته معه لاسرتها عند ذهابه الى عمله صباح كل يوم وحتى سقوط مقتحم المنازل بينما قامت بعض الاسر من الاحياء الذي نشط فيها مقتحم المنازل من الرحيل من هذه الاحياء وبين هذا وذاك حدثت انفصالات بين عدد من الازواج كما يشاع والذين رفضوا الانسياق وراء مخاوف زوجاتهم. كما اشيع في حينه ان النساء في المدينة قمن باخذ احتياطاتهن والطلب من ازواجهن جلب الاقفال الكبيرة وغلق الابواب بها مما ساعد في ارتفاع سعرها في حينه فيما اتخذ بعض النساء وسيلة الاتصال المستمر مع ازواجهن بشكل متواصل وهم خارج المنزل وسيلة اخرى بينما حرص بعض النساء على بقاء الاولاد بجانبهم للتونس بهم بينما استعد غيرهن بمجابهة المجرم وجها لوجه وعدم الخوف منه لانه كما يزعمن مجرم عادي كبرته وسائل الاعلام والشائعات واشرن في شجاعة نادرة الى ان المجرم دائما ما يكون جبانا خاصة اذا كان متابعا من رجال الامن والمجتمع ويرى انه سوف يسقط في اي لحظة. ولم تنته هذه الاشكالات الا بعد ان اعلنت شرطة المدينة ومن خلال مؤتمر صحفي عن سقوط هذا المجرم ورغم ان الشكوك ساورت الجميع خاصة انه اعلن اكثر من مرة ان الشرطة قبضت عليه الا ان ذلك مجرد احلام من بعض الذين يريدون ان ينتهي هذا المسلسل الدراماتيكي خاصة من بعض الازواج الذي سبب لهم مقتحم المنازل اشكاليات كثيرة الا ان الموضوع بات هذه المرة مختلفا واكدت الشرطة ان المجرم الحقيقي سقط بالفعل في ايدي رجال الشرطة وكانت «عكاظ» في حينه اول من كتبت عن القصة الحقيقية لكيفية القبض على مقتحم المنازل . وفي تفاصيل كيفية القبض على مقتحم المنازل ان العملية تمت بحرفية كبيرة من احد ضباط البحث الجنائي بمساعدة زملائه بالاضافة لشركة الاتصالات السعودية. وتم القبض على المجرم عن طريق جهاز جوال من نوع يطلق عليه «البرتقالة» فقد قاد الجوال رجال البحث الجنائي للقبض على مقتحم المنازل ففي احدى سرقاته التي نفذها اقتحم شقة مقيم باكستاني تقع في عمارة بحي المطار وعندما احست زوجة المقيم بان هناك لصا في منزلها قاومته فاكتفى بخطف جهازها الجوال الذي كما ذكر سلفا من نوع «البرتقالة» والذي كان على احد طاولات المنزل وقتها ليأخذه ويفر هاربا وقام اثناءها برمي شريحة الجوال على الارض مكتفيا بالجهاز فقط لاعتقاده بعدم فائدتها له ولم يكن يدري ان تركه للشريحة سيقود رجال البحث لالقاء القبض عليه فكيف حدث ذلك.عندما راجع ضابط البحث قائمة المسروقات التي تقدم بها اصحاب الشقق والمنازل التي تعرضت للسرقة وجد من بينها جوال البرتقالة والشريحة التي تركها مقتحم المنازل وراءه ومن خلال الشريحة توصل الضابط وباستخدام التقنية وبمساعدة شركة الاتصالات الى رقم الكود لرقم الجوال المسروق وبالاتصال على الجوال المذكور تم تحديد موقع الجاني في مقر سكنه بحي العزيزية بالمدينة حيث سقط في ايدي رجال البحث الجنائي وبالتحقيق معه وعرضه على الضحايا اعترف بما نسب له من جرائم ليسدل الستار عن قضية ازعجت سكان المدينة المنورة مدة ثلاثة اشهر تقريبا ويحول الى القضاء الذي قال حكمه في مجرم روع الامنين.