يمثل شارع السويكت في محافظة الخبر الشريان التجاري منذ بروزه على السطح قبل أربعة عقود من الزمان تقريبا، فالشارع الشهير يعد مقصدا دائما للمواطنين للحصول على الاحتياجات الأساسية، لاسيما وأنه يحتضن الكثير من الأنشطة التجارية مثل محلات الذهب أو الأقمشة أو العطور أو غيرها من السلع المترجاة من المستهلكين، وذكر عبدالعزيز الناصر «صاحب محل» أن شارع السويكت أصبح علامة بارزة لدى سكان المنطقة الشرقية، فالحركة لا تكاد تهدأ منذ ساعات الصباح الأولى حتى المساء، مشيرا إلى أن الزبائن الذين يقصدون الشارع لا يقتصرون على أهالي المنطقة، بل تشمل كذلك بعض مواطني دول مجلس التعاون ومواطني المدن والمحافظات الأخرى، لافتا إلى أن المنطقة فرضت نفسها بقوة على مختلف المواقع الموزعة في محافظة الخبر، فقد أصبح الشارع يتردد على ألسنة المواطنين، نظرا لتوزع واختلاف المحلات التجارية التي تنتشر على طرفي الطريق، فالأنشطة المتعددة تجعله مقصدا دائما للمواطنين والزوار للحصول على السلع على اختلافها طوال أيام العام.
ضروب المغامرة
باقر المؤمن «صاحب محل» يقول إن شارع السويكت الذي يمتد على طول خمسة كيلومترات تقريبا يضم بين دفتيه محلات عديدة، إذ لا تقتصر المحلات على نشاط واحد بل تتوزع على مختلف المهام، فبالإضافة لمحلات الذهب توجد محال للملابس الجاهزة والعبايات والأقمشة والعطور وغيرها، وأضاف باقر أن العقود الأربعة الماضية رسخت الموقع في ذاكرة المواطنين، الأمر الذي يفسر الحركة الدائمة على المحلات، فالحركة النشطة للزبائن ليست مقتصرة على الفترة المسائية بل تبدأ مع الفترة الصباحية، بيد أن الأعداد في الصباح تكون قليلة بالمقارنة مع الفترة المسائية، حيث يصبح الحصول على موقف للسيارة جوار أحد المحلات خلال ساعات المساء نوعا من المغامرة، بينما تكون المواقف شبه خالية خلال ساعات الصباح وحتى الظهيرة.
خلو رجل
الواثق بالله المهنا «صاحب محل» يرى أن الحركة التجارية النشطة لشارع السويكت انعكست بصورة مباشرة على قيمة الإيجارات، حيث سجلت ارتفاعات كبيرة في غضون السنوات القليلة الماضية، فبعض المحلات التي كانت إيجاراتها لا تتجاوز 45 ألف ريال سنويا وصلت أسعار إيجاراتها حاليا إلى 130 ألف ريال، كما أن قيمة «خلو رجل» وصلت لمستويات كبيرة للغاية، حيث بلغت في بعض المحلات الكبيرة أكثر من مليون ريال تقريبا. وأبان المهنا أن الارتفاعات الكبيرة في قيم الإيجارات مرتبطة بمدى سرعة ونشاط الحركة الاقتصادية، فهناك الكثير من المحلات ما تزال رخيصة بسبب عدم وجود نشاط في تلك المناطق، بخلاف شارع السويكت الذي يعج بالحركة طوال العام، وأضاف أن الحركة التجارية في الشارع مثل العقار «تمرض ولا تموت»، حيث تمر على المحلات فترات عصيبة تتراجع فيها الحركة التجارية بيد أن الأمور سرعان ما تعود لوضعها الطبيعي، الشيء الذي يفسر إصرار بعض المحلات على الاستمرار في النشاط التجاري وعدم الرغبة في الانتقال إلى مواقع أخرى يصعب التكهن بمدى النجاح فيها.
ضروب المغامرة
باقر المؤمن «صاحب محل» يقول إن شارع السويكت الذي يمتد على طول خمسة كيلومترات تقريبا يضم بين دفتيه محلات عديدة، إذ لا تقتصر المحلات على نشاط واحد بل تتوزع على مختلف المهام، فبالإضافة لمحلات الذهب توجد محال للملابس الجاهزة والعبايات والأقمشة والعطور وغيرها، وأضاف باقر أن العقود الأربعة الماضية رسخت الموقع في ذاكرة المواطنين، الأمر الذي يفسر الحركة الدائمة على المحلات، فالحركة النشطة للزبائن ليست مقتصرة على الفترة المسائية بل تبدأ مع الفترة الصباحية، بيد أن الأعداد في الصباح تكون قليلة بالمقارنة مع الفترة المسائية، حيث يصبح الحصول على موقف للسيارة جوار أحد المحلات خلال ساعات المساء نوعا من المغامرة، بينما تكون المواقف شبه خالية خلال ساعات الصباح وحتى الظهيرة.
خلو رجل
الواثق بالله المهنا «صاحب محل» يرى أن الحركة التجارية النشطة لشارع السويكت انعكست بصورة مباشرة على قيمة الإيجارات، حيث سجلت ارتفاعات كبيرة في غضون السنوات القليلة الماضية، فبعض المحلات التي كانت إيجاراتها لا تتجاوز 45 ألف ريال سنويا وصلت أسعار إيجاراتها حاليا إلى 130 ألف ريال، كما أن قيمة «خلو رجل» وصلت لمستويات كبيرة للغاية، حيث بلغت في بعض المحلات الكبيرة أكثر من مليون ريال تقريبا. وأبان المهنا أن الارتفاعات الكبيرة في قيم الإيجارات مرتبطة بمدى سرعة ونشاط الحركة الاقتصادية، فهناك الكثير من المحلات ما تزال رخيصة بسبب عدم وجود نشاط في تلك المناطق، بخلاف شارع السويكت الذي يعج بالحركة طوال العام، وأضاف أن الحركة التجارية في الشارع مثل العقار «تمرض ولا تموت»، حيث تمر على المحلات فترات عصيبة تتراجع فيها الحركة التجارية بيد أن الأمور سرعان ما تعود لوضعها الطبيعي، الشيء الذي يفسر إصرار بعض المحلات على الاستمرار في النشاط التجاري وعدم الرغبة في الانتقال إلى مواقع أخرى يصعب التكهن بمدى النجاح فيها.