• التناغم الحاصل هذه الأيام بين إعلام ذاك النادي حيال قضية العنصرية دعاني إلى السؤال عن: هل هو من صلب المهنية؟ أم من عمق فكر ووعي أصحابه لا يتجاوز موضع أقدامهم؟.
• أسأل وفي داخلي حزن عميق، هل هناك عاقل يدافع عن بث شرور العنصرية في ملاعبنا؟.
• للأسف نعم، بيننا من انبرى مدافعا عن المدرج الأزرق بشكل فج فيه من شوه هلال المبادئ والمثل دون أن يدري.
• دعونا نختلف على ضربة جزاء وعلى أيهما أكثر شعبية وعلى ما يمكن أن يكون فيه وجهة نظر فيها أخذ وعطاء، لكن أن نختلف على ثوابت كلا وألف كلا!!.
• لو الأمر هنا عادي فلربما تركت الملعب لمن يجيدون الركض فيه لكن أن نضرب الرياضة في أهم مكون لها ألا وهو رفض العنصرية ومحاربتها باستحضارها في أبشع صوره في مواجهة كرة قدم بين زعيم وعميد فهنا طبيعي أن يكون لي رأي رافض دون آبه لمن يغمز هنا ويشتم هناك.
• ولأنني أؤمن بأن لكل جواد كبوة فلا بأس أن أترك العنصرية وجوادها الذي كبا وأذهب إلى موضوع آخر لا يقل خطورة عن موضوع العنصرية وأعني هنا الاتهامات التي طالت الكابتن حسين عبدالغني من قبل محسوبين على النصر إعلاما وأعضاء شرف حينما رموه بتهمة الخيانة دون الاستناد على دليل يجيز لهم سرد تلك الحكاية التي فيها اتهام إنسان في أمانته من أجل كرة قدم.
• المشكلة أن ثمة من حدد نوعية الخيانة وتتمحور في فاول على رأس منطقة الجزاء لصالح الأهلي.. أي تهمة هذه يا أرباب الفكر وأي مستند هذا؟!.
• حسين كما يعرفه عشاق النصر وأعرفه حق المعرفة ليس هو الذي توجه له مثل هذه الاتهامات بل ابحثوا عن غيره إن كان في أجندتكم من خانوا النصر.
• حسين لم يكذب مثل من غادروا أنديتهم وشتموها لتأكيد الولاء للنادي الجديد بل لا يتردد حينما يأتي على ذكر الأهلي إلا ويقول حقيقة ارتباط به وعشقا، وهنا حتى النصراويون احترموه، فهل بسبب هذا بات خائنا في نظركم؟.
• من أراد أن يعرف تضحيات حسين عبدالغني مع النصر عليه أن يسأل إدارة النصر التي تحتفظ بكثير من التقدير لهذا اللاعب.
• فمسألة رمي الخيانة على حسين لمجرد فاول سجل منه هدفا فكم من خائن إذن في النصر إذا كانت الأمور تحسب بهذه الحسبة.
• طالبوا برحيله.. باعتزاله.. هذا من حقكم.. لكن أن تخونوه فهنا مكمن الرفض.
• غير الجميل أن إدارة النصر أمام هذه الافتراءات وقفت على الحياد وكأن الأمر لا يعنيها في وقت يجب أن تدافع عن لاعب هو كابتن الفريق ولاعب تدرك الإدارة قبل غيرها حجم تضحياته مع النادي.
• كبيرة كلمة خائن.. لكن لم يجدوا منفذا للعبور منه لتبرير الهزيمة إلا حسين!!.
• مهمة الأهلي أمام النصر كانت أسهل من أن يحتاج فيها لخدمات حسين أو خلافه فهذه حقيقة وإن غضبتم.
• أسأل وفي داخلي حزن عميق، هل هناك عاقل يدافع عن بث شرور العنصرية في ملاعبنا؟.
• للأسف نعم، بيننا من انبرى مدافعا عن المدرج الأزرق بشكل فج فيه من شوه هلال المبادئ والمثل دون أن يدري.
• دعونا نختلف على ضربة جزاء وعلى أيهما أكثر شعبية وعلى ما يمكن أن يكون فيه وجهة نظر فيها أخذ وعطاء، لكن أن نختلف على ثوابت كلا وألف كلا!!.
• لو الأمر هنا عادي فلربما تركت الملعب لمن يجيدون الركض فيه لكن أن نضرب الرياضة في أهم مكون لها ألا وهو رفض العنصرية ومحاربتها باستحضارها في أبشع صوره في مواجهة كرة قدم بين زعيم وعميد فهنا طبيعي أن يكون لي رأي رافض دون آبه لمن يغمز هنا ويشتم هناك.
• ولأنني أؤمن بأن لكل جواد كبوة فلا بأس أن أترك العنصرية وجوادها الذي كبا وأذهب إلى موضوع آخر لا يقل خطورة عن موضوع العنصرية وأعني هنا الاتهامات التي طالت الكابتن حسين عبدالغني من قبل محسوبين على النصر إعلاما وأعضاء شرف حينما رموه بتهمة الخيانة دون الاستناد على دليل يجيز لهم سرد تلك الحكاية التي فيها اتهام إنسان في أمانته من أجل كرة قدم.
• المشكلة أن ثمة من حدد نوعية الخيانة وتتمحور في فاول على رأس منطقة الجزاء لصالح الأهلي.. أي تهمة هذه يا أرباب الفكر وأي مستند هذا؟!.
• حسين كما يعرفه عشاق النصر وأعرفه حق المعرفة ليس هو الذي توجه له مثل هذه الاتهامات بل ابحثوا عن غيره إن كان في أجندتكم من خانوا النصر.
• حسين لم يكذب مثل من غادروا أنديتهم وشتموها لتأكيد الولاء للنادي الجديد بل لا يتردد حينما يأتي على ذكر الأهلي إلا ويقول حقيقة ارتباط به وعشقا، وهنا حتى النصراويون احترموه، فهل بسبب هذا بات خائنا في نظركم؟.
• من أراد أن يعرف تضحيات حسين عبدالغني مع النصر عليه أن يسأل إدارة النصر التي تحتفظ بكثير من التقدير لهذا اللاعب.
• فمسألة رمي الخيانة على حسين لمجرد فاول سجل منه هدفا فكم من خائن إذن في النصر إذا كانت الأمور تحسب بهذه الحسبة.
• طالبوا برحيله.. باعتزاله.. هذا من حقكم.. لكن أن تخونوه فهنا مكمن الرفض.
• غير الجميل أن إدارة النصر أمام هذه الافتراءات وقفت على الحياد وكأن الأمر لا يعنيها في وقت يجب أن تدافع عن لاعب هو كابتن الفريق ولاعب تدرك الإدارة قبل غيرها حجم تضحياته مع النادي.
• كبيرة كلمة خائن.. لكن لم يجدوا منفذا للعبور منه لتبرير الهزيمة إلا حسين!!.
• مهمة الأهلي أمام النصر كانت أسهل من أن يحتاج فيها لخدمات حسين أو خلافه فهذه حقيقة وإن غضبتم.