الخمس دقائق التي توقف فيها العالم لرؤية القفزة الأشهر في التاريخ لم تكن دقائق للمشاهدة فقط مرت مرور الكرام، كانت خمس دقائق توحد فيها العالم وحبس أنفاسه ترقبا للسقوط للأعلى، لتثبت فيها العولمة تحديها الأصعب والأكثر متعة في كل مرة! حدث ذلك السقوط العلمي بعيدا عن الاختلافات الأيدلوجية حاملا معه أنساق مضمرة محفزة ومثيرة للقراءة والتحليل والتفكيك والتدمير أيضا.
انقسم العالم أمام «فيليكس» النمساوي مابين مصدق ومكذب لأمريكا التي كانت بطلة المسرحية كالعادة دائما تمارس هوايتها المعتادة في نزع فتيل الجدل والاختلاف والحوار والحرب أيضا، هناك من قال «كفى كذبا» واستعاد خفقان العلم الأمريكي على سطح القمر، واستعداد أمريكا لعرض فيلم مزيف عن هبوط رجلها الشهير أيضا «أرمسترونج» على سطح القمر، ونسى أو تعمد أن يتناسى ما يحمله بيته من منجزات علمية، فاكتفى في ديوانيته أو تغريدته أو على كنبته الأثيرة وهو ممدد يتناول العصير ويختار من أنواع الفصفص ألذه! مناقشة قضايا علمية لا ناقة له فيها ولا جمل كل ماهنالك «نظرية المؤامرة» الأثيرة التي يتحصن خلفها فهي لديه أهم وأجمل من كل ما يتمتع به من امتيازات ومنجزات علمية كان المستهلك الأكسل لها.
كل منا كان يتمنى أن يكون مكانه أقصد فيليكس بالطبع! فقد حلت تلك البدلة في ليلتها تلك حلما أثيرا لدى كل منا أخرج ما بداخله من رؤى وتطلعات وتحديات وإحباطات أمام شريط حضارة بأكمله يمر أمامه ويكتفي هو بالمشاهدة فقط من خلال أعين صنعها له الآخرون أيضا، ليصرخ بعدها «كفى كذبا يا أمريكا».
نهنىء أنفسنا أيضا أننا نمتلك النت والشاشة وذلك الفضاء الفسيح الذي تمر من خلاله صرخاتنا منددة ومستنكرة على ذلك الغرب الكاذب الذي يعرينا ويكشفنا ويؤكد أننا «ظاهرة صوتية» بامتياز ولنقف أمام طلابنا في الفصول بعد ذلك بعقود ندرس لهم قفزة فيليكس ونتائجها، وقد تجاوزتنا تلك القفزة بكثير لأننا عندما يهبط أو يصنع أو يقفز أو يخترع أو يكتشف أو يتحرك الآخر ويفعل فعلا مضارعا مستمرا نقبع نحن مع فعلنا الماضي الأثير نردد «هذا ما كان عليه أباؤنا الأولون» وكل قفزة ونحن نستنكر !!
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة
انقسم العالم أمام «فيليكس» النمساوي مابين مصدق ومكذب لأمريكا التي كانت بطلة المسرحية كالعادة دائما تمارس هوايتها المعتادة في نزع فتيل الجدل والاختلاف والحوار والحرب أيضا، هناك من قال «كفى كذبا» واستعاد خفقان العلم الأمريكي على سطح القمر، واستعداد أمريكا لعرض فيلم مزيف عن هبوط رجلها الشهير أيضا «أرمسترونج» على سطح القمر، ونسى أو تعمد أن يتناسى ما يحمله بيته من منجزات علمية، فاكتفى في ديوانيته أو تغريدته أو على كنبته الأثيرة وهو ممدد يتناول العصير ويختار من أنواع الفصفص ألذه! مناقشة قضايا علمية لا ناقة له فيها ولا جمل كل ماهنالك «نظرية المؤامرة» الأثيرة التي يتحصن خلفها فهي لديه أهم وأجمل من كل ما يتمتع به من امتيازات ومنجزات علمية كان المستهلك الأكسل لها.
كل منا كان يتمنى أن يكون مكانه أقصد فيليكس بالطبع! فقد حلت تلك البدلة في ليلتها تلك حلما أثيرا لدى كل منا أخرج ما بداخله من رؤى وتطلعات وتحديات وإحباطات أمام شريط حضارة بأكمله يمر أمامه ويكتفي هو بالمشاهدة فقط من خلال أعين صنعها له الآخرون أيضا، ليصرخ بعدها «كفى كذبا يا أمريكا».
نهنىء أنفسنا أيضا أننا نمتلك النت والشاشة وذلك الفضاء الفسيح الذي تمر من خلاله صرخاتنا منددة ومستنكرة على ذلك الغرب الكاذب الذي يعرينا ويكشفنا ويؤكد أننا «ظاهرة صوتية» بامتياز ولنقف أمام طلابنا في الفصول بعد ذلك بعقود ندرس لهم قفزة فيليكس ونتائجها، وقد تجاوزتنا تلك القفزة بكثير لأننا عندما يهبط أو يصنع أو يقفز أو يخترع أو يكتشف أو يتحرك الآخر ويفعل فعلا مضارعا مستمرا نقبع نحن مع فعلنا الماضي الأثير نردد «هذا ما كان عليه أباؤنا الأولون» وكل قفزة ونحن نستنكر !!
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة