تواصلت المشاورات بين حركتي "فتح” و”حماس” لتجاوز الخلاف على شخص وزير الداخلية المقبل في حكومة الوحدة الوطنية التي تشكل الى جانب البرنامج السياسي للحكومة عقبة أمام الاتفاق على تشكيل الحكومة . وكشفت مصادر مقربة من الحوار أنه تم التوافق بين "فتح” و”حماس” على تعيين العميد خضر عباس (أبو العمرين ) 55 عاما ، الذي يشغل حاليا مدير عام مكافحة المخدرات في الشرطة الفلسطينية ، وزيرا للداخلية. "عكاظ” توجهت الى العميد عباس لاستيضاح الأمر منه حيث أكد أنه لم يعرض عليه أي شيء رسمي بهذا الخصوص وأنه سمع هذا الكلام فقط من وسائل الإعلام . وأضاف إذا عرض علي هذا الـمنصب وتوافقت عليه الفصائل فأنا لا أستطيع أن ارفض أمراً وطنياً. وحسب مصدر مطلع مقرب من الحكومة فإن إسماعيل هنية سيظل رئيسا للحكومة وأنه تم الاتفاق على العديد من الحقائب الوزارية في حكومة الوحدة المرتقبة ولا سيما السيادية منها على أن تتولاها شخصيات مستقلة تحظى بموافقة حركة حماس . واضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه, أن التشكيلة الوزارية ستكون على الأرجح على النحو الآتي :الخارجية للدكتور زياد أبو عمرو , والمالية للدكتور سلام فياض, أما وزارتا الداخلية والإعلام فسيتم التوافق عليهما خلال الحوار الوطني.
الى ذلك استؤنفت في مدينة غزة جلسات الحوار الوطني بمشاركة جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية تحت رعاية الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية وبدعوة من احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة وإبراهيم أبو النجا رئيس لجنة المتابعة العليا، في مقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة غزة، وسط استعداد فصائلي لنقاش مطول من أجل تذليل العقبات التي اعترضت تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال إبراهيم أبو النجا، رئيس لجنة الـمتابعة، لـ "عكاظ”: أن الجلسة التي بدأت أعمالها على الساعة السادسة مساءً في مقر اللجنة التنفيذية بمدينة غزة، اشتملت على كلـمتين للرئيس محمود عباس ورئيس الـمجلس التشريعي، أعلن بعدها عن بدء جلسات الحوار .
وأشار أبو النجا الى أن جدول أعمال الجلسات يشتمل على نقطتين مهمتين، أولاهما تشكيل الحكومة والأخرى تفعيل منظمة التحرير. ولفت الى أن النقاش سيستند الى وثيقة الوفاق الوطني بشكل أساسي، الى جانب ما ستقدمه الفصائل من أوراق أو مقترحات.
من جانبه، قال عبد الحكيم عوض، الناطق باسم حركة فتح: إن الحركة ستقدم ورقة عمل أمام الـمتحاورين تشمل الخطوات التمهيدية الـمطلوب اتخاذها لإنجاح الحوار.
وأكد ان الورقة ستطالب بسحب القوة التنفيذية من الشوارع والـمؤسسات العامة قبل أن يتم حلها ودمجها في إطار الأجهزة الأمنية، وفقاً لـما جاء في موقف لجنة الـمتابعة.
الى ذلك استؤنفت في مدينة غزة جلسات الحوار الوطني بمشاركة جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية تحت رعاية الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية وبدعوة من احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة وإبراهيم أبو النجا رئيس لجنة المتابعة العليا، في مقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة غزة، وسط استعداد فصائلي لنقاش مطول من أجل تذليل العقبات التي اعترضت تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال إبراهيم أبو النجا، رئيس لجنة الـمتابعة، لـ "عكاظ”: أن الجلسة التي بدأت أعمالها على الساعة السادسة مساءً في مقر اللجنة التنفيذية بمدينة غزة، اشتملت على كلـمتين للرئيس محمود عباس ورئيس الـمجلس التشريعي، أعلن بعدها عن بدء جلسات الحوار .
وأشار أبو النجا الى أن جدول أعمال الجلسات يشتمل على نقطتين مهمتين، أولاهما تشكيل الحكومة والأخرى تفعيل منظمة التحرير. ولفت الى أن النقاش سيستند الى وثيقة الوفاق الوطني بشكل أساسي، الى جانب ما ستقدمه الفصائل من أوراق أو مقترحات.
من جانبه، قال عبد الحكيم عوض، الناطق باسم حركة فتح: إن الحركة ستقدم ورقة عمل أمام الـمتحاورين تشمل الخطوات التمهيدية الـمطلوب اتخاذها لإنجاح الحوار.
وأكد ان الورقة ستطالب بسحب القوة التنفيذية من الشوارع والـمؤسسات العامة قبل أن يتم حلها ودمجها في إطار الأجهزة الأمنية، وفقاً لـما جاء في موقف لجنة الـمتابعة.