أحسب أني لو أردت الكتابة عن الأستاذ الحبيب عبدالمجيد شبكشي وتاريخه وعلاقتي به ــ تغمده الله برحمته ــ لما وسعتني صفحات «عكاظ» وإن بلغت مائة صفحة، وذلك لما عرفته فيه من خلق وكرم وتسامح وأدب وعلم، لذلك فسأكتفي باستعراض الكتاب الذي أعده الأستاذ محمد المنقري وصدر بعنوان :
عبد المجيد شبكشي
رجل الأمن والصحافة والأدب
في حوار أجراه معه الأخ خالد تاج سلامة، ونشر بعنوان: ( رجل الشرطة السابق الذي أصبح رئيس تحرير البلاد ) يقول الأخ سلامة : شعرت أنني قريب منه، يقدر محدثه كل تقدير ويجول معه في آفاق رحبة بصدر حنون وكبرياء الواثق من نفسه، في كلماته انسياب وفي وقفته عند كل نقطة حنين لبلده، لأهله، لعشيرته، يقدر هذا الجمال الذي أسبغه الله عز وجل على هذا البلد الكريم، فأحب لياليه، وسماءه الرحبة الواسعة، وأرضه المعطاء، أحب شمسه اللاهبة وشتاءه واخضراره وواحاته، وأنا أرتشف قهوتي معه حدثني عن الكثير والكثير من تاريخ بلدي الكريم، عن عادات وتقاليد أين نحن منها اليوم، وكأنها أساطير الأولين، وهل هناك ما هو أطيب من الحديث عن هذا البلد الكريم.
حساس جدا، وروحه مرحة يطل من عينيه حزن عميق فتظهر قطرات الدمع من عينيه على زمن مضى، كان يتمنى من فيه متابعة دراسته العليا بما صاحبه من تفكير جدي لتحصيل علمي أفضل مستوى مما كان عليه، إلا أن رغبة والدته ــ رحمها الله ــ حالت دون ذلك بدافع من عاطفة الأمومة لديها.
كنت أراقبه، أراقب امتزاج أصابعه وحركات يده قال لي: يشدني إلى بلدي طيبة أهله، إنه يوحي إلي بعاطفة تنمو وتزهر ويفوح أريجه في ذاتي فحبي لبلدي، مقطوعتي المفضلة. وقلت له: هذه هي الإنسانية الواقعية منك فهي وجود وقصة حب أزلي لهذا الثرى الكريم والإعجاب بكل شيء به، هو الجمال في حد ذاته، ولحظة التسامي الخلقي لدى الفرد ذاته، أعجبتني واقعيته وصراحته في القول خلال ما طرحت من أسئلة وما دار من نقاش بجانب اللقاء من ترحيب أبوي.
إنه عزيزي القارىء سعادة الأستاذ الأديب عبدالمجيد علي محمد شبكشي، رئيس تحرير جريدة البلاد الغراء، وعضو مؤسستها للصحافة والنشر، بجانب عضويته للعديد من المؤسسات العلمية والخيرية والأدبية، ولد بمحلة المظلوم في مدينة جدة عام 1338هـ وذلك حسب ما ذكره لي .. والله أعلم ؟.
وجدة بالنسبة له عمره كله وعمر أجيال نشأت معه، فهي الحبيب له، وهي كذلك دائما بالنسبة لأبنائها والنازحين إليها.
عزيزي القارىء مع الأستاذ والأديب ورئيس تحرير البلاد الغراء عبدالمجيد علي محمد شبكشي وحديث الذكريات..
وإلى الغد لنرى صورة معبرة من تاريخ الأستاذ الشبكشي رحمه الله.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة
عبد المجيد شبكشي
رجل الأمن والصحافة والأدب
في حوار أجراه معه الأخ خالد تاج سلامة، ونشر بعنوان: ( رجل الشرطة السابق الذي أصبح رئيس تحرير البلاد ) يقول الأخ سلامة : شعرت أنني قريب منه، يقدر محدثه كل تقدير ويجول معه في آفاق رحبة بصدر حنون وكبرياء الواثق من نفسه، في كلماته انسياب وفي وقفته عند كل نقطة حنين لبلده، لأهله، لعشيرته، يقدر هذا الجمال الذي أسبغه الله عز وجل على هذا البلد الكريم، فأحب لياليه، وسماءه الرحبة الواسعة، وأرضه المعطاء، أحب شمسه اللاهبة وشتاءه واخضراره وواحاته، وأنا أرتشف قهوتي معه حدثني عن الكثير والكثير من تاريخ بلدي الكريم، عن عادات وتقاليد أين نحن منها اليوم، وكأنها أساطير الأولين، وهل هناك ما هو أطيب من الحديث عن هذا البلد الكريم.
حساس جدا، وروحه مرحة يطل من عينيه حزن عميق فتظهر قطرات الدمع من عينيه على زمن مضى، كان يتمنى من فيه متابعة دراسته العليا بما صاحبه من تفكير جدي لتحصيل علمي أفضل مستوى مما كان عليه، إلا أن رغبة والدته ــ رحمها الله ــ حالت دون ذلك بدافع من عاطفة الأمومة لديها.
كنت أراقبه، أراقب امتزاج أصابعه وحركات يده قال لي: يشدني إلى بلدي طيبة أهله، إنه يوحي إلي بعاطفة تنمو وتزهر ويفوح أريجه في ذاتي فحبي لبلدي، مقطوعتي المفضلة. وقلت له: هذه هي الإنسانية الواقعية منك فهي وجود وقصة حب أزلي لهذا الثرى الكريم والإعجاب بكل شيء به، هو الجمال في حد ذاته، ولحظة التسامي الخلقي لدى الفرد ذاته، أعجبتني واقعيته وصراحته في القول خلال ما طرحت من أسئلة وما دار من نقاش بجانب اللقاء من ترحيب أبوي.
إنه عزيزي القارىء سعادة الأستاذ الأديب عبدالمجيد علي محمد شبكشي، رئيس تحرير جريدة البلاد الغراء، وعضو مؤسستها للصحافة والنشر، بجانب عضويته للعديد من المؤسسات العلمية والخيرية والأدبية، ولد بمحلة المظلوم في مدينة جدة عام 1338هـ وذلك حسب ما ذكره لي .. والله أعلم ؟.
وجدة بالنسبة له عمره كله وعمر أجيال نشأت معه، فهي الحبيب له، وهي كذلك دائما بالنسبة لأبنائها والنازحين إليها.
عزيزي القارىء مع الأستاذ والأديب ورئيس تحرير البلاد الغراء عبدالمجيد علي محمد شبكشي وحديث الذكريات..
وإلى الغد لنرى صورة معبرة من تاريخ الأستاذ الشبكشي رحمه الله.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة