الدكتور ميسرة أتمنى منك مساعدتي في مشكلات، مشكلتي الأولى وهي أني صريحة جدا وهذه صراحتي قد تجرح الكثير من حولي من غير قصد مني أما مشكلتي الثانية فهي حبي لشراء الكتب بشكل غير طبيعي حتى أني أقتطع من مصروفي الكثير من المال لشراء الكتب.ولكن مشكلتي لا تكمن في ذلك، فأنا أشتري الكتب ولكني لا أقرأها مع أني لا أشتري إلا الكتب التي تتناسب مع ميولي، والغريب أني تركت الكتب التي يؤلفها مؤلفون عرب واتجهت لشراء الكتب التي يؤلفها أجانب وبرغم ذلك فأنا أفتح الكتاب بنية قراءته ولكني سرعان ما أمل منه وأتركه، ومع ذلك فأنا أحب أن أكون مثقفة فماذا أفعل؟ أرجو منك مساعدتي و لك مني جزيل الشكر والتقدير.
دكتورة المستقبل
هذه الصراحة هي في الحقيقة نقد واضح لمن يتعامل معك ورسالة تقولين فيها له أنت على خطأ وأنت فيك نقص، ولو وضعت نفسك مكانه لسببت لك صراحته ألما فكيف يمكن لنا أن نمارس مع غيرنا ما يؤلمنا، توقفي عن هذه الصراحة لأنها مصدر خسارة لك، وأعطها الاسم الحقيقي لها وهو النقد المؤلم وعندها ستتوقفين عن ذلك.ولا تنسي أنك حين تنتقدين من حولك بهذه الحدة فأنت تريدين أن تقولي له أنا أحسن منك لأني لم أفعل ما فعلت هذا ما يفهمه الناس عادة.
والمقابل لهذه الصراحة هو الوضوح الذي ينبغي أن نتحلى به حين يطلب منا شخص ما الرأي ، وإذا اضطررنا للتدخل في النصح بسبب خسارة محـقـقـة نراها حاصــلة أمامنا ولإيقـافـهــا أو إيقـاف خطــر محدق لابد لنا من التدخل عـنـدهـا احرصي أن يكــون كــلامك مع الشخص المعني بالأمر على انفراد وليس أمام الناس مع اختيار الكـلـمات غير الجارحة والحفــاظ على ماء وجهه وإلا بــدون هذه الأدوات فــإنك ستستمرين في خسارة الناس من حولك وسيصفونك بصفات أنت بغنى عن سـمـاعـهـا مـنـهـم وسيفرون من التـعامل معك.
بالنسبة للشق الثاني من المشكلة واضح أنك ذات طموح عال وأنك تملكين أهدافا جميلة على رأسها حرصك أن تكوني مثقفة وصاحبة فكر وهذه أمور كلها جميلة وجيدة، ولكن المشكلة في طريقة تحقيق هذه الأهداف التي تكمن في القراءة والتي لم تستطيعي ممارستها حيث يصيبك الملل بمجرد فتح الكتاب للقراءة به كما تقولين.
المشكلة أساسا أنك لم تمتلكي عادة القراءة، ولكنك امتلكت رغبة القراءة، والرغبة هي الخطوة الأولى في امتلاك العادة، وحتى تستطيعي امتلاك العادة فلابد من البحث عن أسباب الملل وهنا أنصحك باتباع الآتي:
1- ابدأي بقراءة الكتب السهلة ويفضل أن تكون القصص التي كتبها مؤلفون عرب، أو ترجمها عن الأدب العالمي مترجمون جيدون ويمكن أن يساعدك في هذا بعض مدرسات اللغة العربية واسعات الاطلاع.
2- بعد أن تقرأي مجموعة من القصص وتشعري بأن رغبتك قد تحسنت ابحثي عن الكتب التي تلامس بعض المشكلات التي تعاني منها أو بعض الموضوعات التي ترغبين في معرفة المزيد عنها شريطة أن تكون موضوعات ذات علاقة بحياتك اليومية.
3- اختاري كتابا صغير الحجم بسيط اللغة.
4- اختاري مكانا هادئا واضاءته جيدة.
5- ابدأي القراءة وأنت مرتاحة.
- اقرأي الكتاب مرة واحدة قراءة إجمالية وعامة.
7- أعيدي قراءة الكتاب مرة ثانية بعد عدة أيام وضعي علامات بأقلام التحديد على العبارات التي أعجبتك والأفكار التي لفتت انتباهك.
8- ناقشي أحدا من أصدقائك بأفكار الكتاب بعد تلخيصها في دفتر.
9- توقفي عن القراءة إذا وجدت أنك لا تفهمين ما تقرأينه.
هذه هي أهم الطرق التي ستساعدك على تكوين عادة القراءة مع تمنياتي لك بالتوفيق.
دكتورة المستقبل
هذه الصراحة هي في الحقيقة نقد واضح لمن يتعامل معك ورسالة تقولين فيها له أنت على خطأ وأنت فيك نقص، ولو وضعت نفسك مكانه لسببت لك صراحته ألما فكيف يمكن لنا أن نمارس مع غيرنا ما يؤلمنا، توقفي عن هذه الصراحة لأنها مصدر خسارة لك، وأعطها الاسم الحقيقي لها وهو النقد المؤلم وعندها ستتوقفين عن ذلك.ولا تنسي أنك حين تنتقدين من حولك بهذه الحدة فأنت تريدين أن تقولي له أنا أحسن منك لأني لم أفعل ما فعلت هذا ما يفهمه الناس عادة.
والمقابل لهذه الصراحة هو الوضوح الذي ينبغي أن نتحلى به حين يطلب منا شخص ما الرأي ، وإذا اضطررنا للتدخل في النصح بسبب خسارة محـقـقـة نراها حاصــلة أمامنا ولإيقـافـهــا أو إيقـاف خطــر محدق لابد لنا من التدخل عـنـدهـا احرصي أن يكــون كــلامك مع الشخص المعني بالأمر على انفراد وليس أمام الناس مع اختيار الكـلـمات غير الجارحة والحفــاظ على ماء وجهه وإلا بــدون هذه الأدوات فــإنك ستستمرين في خسارة الناس من حولك وسيصفونك بصفات أنت بغنى عن سـمـاعـهـا مـنـهـم وسيفرون من التـعامل معك.
بالنسبة للشق الثاني من المشكلة واضح أنك ذات طموح عال وأنك تملكين أهدافا جميلة على رأسها حرصك أن تكوني مثقفة وصاحبة فكر وهذه أمور كلها جميلة وجيدة، ولكن المشكلة في طريقة تحقيق هذه الأهداف التي تكمن في القراءة والتي لم تستطيعي ممارستها حيث يصيبك الملل بمجرد فتح الكتاب للقراءة به كما تقولين.
المشكلة أساسا أنك لم تمتلكي عادة القراءة، ولكنك امتلكت رغبة القراءة، والرغبة هي الخطوة الأولى في امتلاك العادة، وحتى تستطيعي امتلاك العادة فلابد من البحث عن أسباب الملل وهنا أنصحك باتباع الآتي:
1- ابدأي بقراءة الكتب السهلة ويفضل أن تكون القصص التي كتبها مؤلفون عرب، أو ترجمها عن الأدب العالمي مترجمون جيدون ويمكن أن يساعدك في هذا بعض مدرسات اللغة العربية واسعات الاطلاع.
2- بعد أن تقرأي مجموعة من القصص وتشعري بأن رغبتك قد تحسنت ابحثي عن الكتب التي تلامس بعض المشكلات التي تعاني منها أو بعض الموضوعات التي ترغبين في معرفة المزيد عنها شريطة أن تكون موضوعات ذات علاقة بحياتك اليومية.
3- اختاري كتابا صغير الحجم بسيط اللغة.
4- اختاري مكانا هادئا واضاءته جيدة.
5- ابدأي القراءة وأنت مرتاحة.
- اقرأي الكتاب مرة واحدة قراءة إجمالية وعامة.
7- أعيدي قراءة الكتاب مرة ثانية بعد عدة أيام وضعي علامات بأقلام التحديد على العبارات التي أعجبتك والأفكار التي لفتت انتباهك.
8- ناقشي أحدا من أصدقائك بأفكار الكتاب بعد تلخيصها في دفتر.
9- توقفي عن القراءة إذا وجدت أنك لا تفهمين ما تقرأينه.
هذه هي أهم الطرق التي ستساعدك على تكوين عادة القراءة مع تمنياتي لك بالتوفيق.