عندما عدّلت الخطوط السعودية مُسمى درجتها السياحية إلى درجة «الضيافة» علقتُ ساخراً: لو كانت المشكلة في المسميات لما تكلف أحد شيئاً للتغيير أو التطوير!!
يومها تغيّر المسمى على المسافرين ولم يتغير شيء في مستوى أو أسلوب الخدمة وبقي الأمر خاضعاً لحظك في مواجهة مضيف بشوش خدوم أو العكس. فالمعيار العام للخدمة الذي يُوحّد أداء المضيفين استمر غائباً!!
تذكرتُ «الضيافة» عندما جربتُ السفر على متن «الخيالة» وتمنيتُ لو أن من اقترح اطلاق مسمى الضيافة على الدرجة السياحية بالخطوط السعودية يُجرب السفر على متن «الخيالة» ليتعرف على المعنى الحقيقي للضيافة!!
ورغم أن مقعد «الخيالة» لا يزيد في شيء عن مقعد الدرجة الأولى في «السعودية» بل هو أقل ترفيها مع فارق السعر، إلا أن «الخيالة» لا تشعرك أبداً بأنك مسافر معها بل ضيف عليها منذ لحظة دخولك صالة المغادرة وحتى مغادرتك صالة الوصول. حتى أنك تتوقع لو أطللت من نافذتك أن تجد السحب تبتسم لك. أما في الخطوط السعودية العتيدة فإن ركوب الدرجة الأولى نفسها لا يضمن لك معاملة مضيافة أو اهتماماً حقيقياً، فالمسألة تبقى خاضعة لتفاوت الأداء الشخصي للمضيفين!!
وسبق أن أكدت في مقالات سابقة أن تطوراً هائلاً أصاب مستوى خدمات «السعودية» أرضاً وجواً عما كان عليه في سنوات سابقة، إلا أنه للأسف مازال المسافر يشعر في كل مرة يتعامل فيها مع «السعودية» بغياب المعيار الموحد لأداء موظفيها، فهناك من يلتهمك بلطافته وكياسته وحسن ضيافته، وهناك من يجعل سفرك كابوساً حقيقياً؟!
Jehat5@yahoo.com
يومها تغيّر المسمى على المسافرين ولم يتغير شيء في مستوى أو أسلوب الخدمة وبقي الأمر خاضعاً لحظك في مواجهة مضيف بشوش خدوم أو العكس. فالمعيار العام للخدمة الذي يُوحّد أداء المضيفين استمر غائباً!!
تذكرتُ «الضيافة» عندما جربتُ السفر على متن «الخيالة» وتمنيتُ لو أن من اقترح اطلاق مسمى الضيافة على الدرجة السياحية بالخطوط السعودية يُجرب السفر على متن «الخيالة» ليتعرف على المعنى الحقيقي للضيافة!!
ورغم أن مقعد «الخيالة» لا يزيد في شيء عن مقعد الدرجة الأولى في «السعودية» بل هو أقل ترفيها مع فارق السعر، إلا أن «الخيالة» لا تشعرك أبداً بأنك مسافر معها بل ضيف عليها منذ لحظة دخولك صالة المغادرة وحتى مغادرتك صالة الوصول. حتى أنك تتوقع لو أطللت من نافذتك أن تجد السحب تبتسم لك. أما في الخطوط السعودية العتيدة فإن ركوب الدرجة الأولى نفسها لا يضمن لك معاملة مضيافة أو اهتماماً حقيقياً، فالمسألة تبقى خاضعة لتفاوت الأداء الشخصي للمضيفين!!
وسبق أن أكدت في مقالات سابقة أن تطوراً هائلاً أصاب مستوى خدمات «السعودية» أرضاً وجواً عما كان عليه في سنوات سابقة، إلا أنه للأسف مازال المسافر يشعر في كل مرة يتعامل فيها مع «السعودية» بغياب المعيار الموحد لأداء موظفيها، فهناك من يلتهمك بلطافته وكياسته وحسن ضيافته، وهناك من يجعل سفرك كابوساً حقيقياً؟!
Jehat5@yahoo.com