عن أهل الصفة يتحدث المؤرخون ويقولون إنهم فقراء المسلمين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم تكن لهم منازل يسكنونها، ومنهم من ليس له أهل أو مكان يذهب إليه فيأوي إلى مكان مظلل في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، حيث يتخذون من خلف المسجد مستقرا لهم، و أعد الموقع لنزول الغرباء، ويقع في الركن الشمالي الشرقي من المسجد النبوي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأيضا في الشمال الغربي من بيوت النبي صلى الله عليه وسلم «الحجرات» فعرفوا بأهل «الصفة» أو أصحاب الظلة وضيوف الإسلام.
جاعوا حتى أغشوا
كان معظم أهل الصفة من المهاجرين الذين سكنوا المدينة قادمين من مكة المكرمة، ولم يحملوا من ديارهم شيئا، وكان أهل الصفة ربما جاعوا حتى يغشى عليهم من الجوع. ولكنهم لايطلبون أي مساعدة، ولا يسألون الناس إلحافا من التعفف، وكان رسول الله كثير الشفقة عليهم دائم التفقد لهم، كما كان صلى الله عليه وسلم يدعوهم إليه بالليل إذا أراد أن يتعشى فيفرقهم على أصحابه وتتعشى طائفة منهم مع رسول الله، أما عددهم فكانوا عشرين أو ثلاثين أو تسعين وقيل أكثر من ذلك لأنهم كانوا يختلفون من حين لآخر، ولأن عددهم كان أول الأمر كبيرا.
دكة الأغوات
يذكر الدكتور تنيضب الفايدي الباحث والمهتم بآثار المدينة المنورة وتاريخها أن أهل الصفة كانوا أخلاطا من قبائل شتى سماهم النبي صلى الله عليه وسلم « الأوفاض» وكانوا يمثلون نموذجا للتطبيق الحقيقي لمبادئ الإسلام وانتشاره حيث تعلم أهل الصفة من رسول الله صلى الله عليه وسلم العلم بمعناه الواسع سواء كان ذلك تفسيرا للقرآن الكريم، أو نقلا للأحاديث النبوية الشريفة، وأضاف، الدكتور الفايدي أن الصفة وموقعها حاليا بالقرب من موقع دكة الأغوات و تشمل جزءا منها. والصفة عبارة عن سقيفة أو مظلة تتكون أصلا من الجذوع كأعمدة، ثم سقف من الجريد وسعف النخيل، وأهل الصفة هم فقراء المهاجرين وإلى جانب المهاجرين والغرباء نزل بعض الأنصار حبا لحياة الزهد والفقر رغم استغنائهم عن ذلك، ووجود ديار لهم في المدينة .
ومن الصحابة من أهل الصفة: أبوذر الغفاري، أبوهريرة، وعمار بن ياسر، بلال بن رباح، سلمان الفارسي، صهيب الرومي، وأثلة بن الأسقع الليثي، قيس بن طهفة الغفاري، جرهد الأسلمي، وطلحة بن عبدالله النضري وغيرهم، رضي الله عنهم أجمعين.
جاعوا حتى أغشوا
كان معظم أهل الصفة من المهاجرين الذين سكنوا المدينة قادمين من مكة المكرمة، ولم يحملوا من ديارهم شيئا، وكان أهل الصفة ربما جاعوا حتى يغشى عليهم من الجوع. ولكنهم لايطلبون أي مساعدة، ولا يسألون الناس إلحافا من التعفف، وكان رسول الله كثير الشفقة عليهم دائم التفقد لهم، كما كان صلى الله عليه وسلم يدعوهم إليه بالليل إذا أراد أن يتعشى فيفرقهم على أصحابه وتتعشى طائفة منهم مع رسول الله، أما عددهم فكانوا عشرين أو ثلاثين أو تسعين وقيل أكثر من ذلك لأنهم كانوا يختلفون من حين لآخر، ولأن عددهم كان أول الأمر كبيرا.
دكة الأغوات
يذكر الدكتور تنيضب الفايدي الباحث والمهتم بآثار المدينة المنورة وتاريخها أن أهل الصفة كانوا أخلاطا من قبائل شتى سماهم النبي صلى الله عليه وسلم « الأوفاض» وكانوا يمثلون نموذجا للتطبيق الحقيقي لمبادئ الإسلام وانتشاره حيث تعلم أهل الصفة من رسول الله صلى الله عليه وسلم العلم بمعناه الواسع سواء كان ذلك تفسيرا للقرآن الكريم، أو نقلا للأحاديث النبوية الشريفة، وأضاف، الدكتور الفايدي أن الصفة وموقعها حاليا بالقرب من موقع دكة الأغوات و تشمل جزءا منها. والصفة عبارة عن سقيفة أو مظلة تتكون أصلا من الجذوع كأعمدة، ثم سقف من الجريد وسعف النخيل، وأهل الصفة هم فقراء المهاجرين وإلى جانب المهاجرين والغرباء نزل بعض الأنصار حبا لحياة الزهد والفقر رغم استغنائهم عن ذلك، ووجود ديار لهم في المدينة .
ومن الصحابة من أهل الصفة: أبوذر الغفاري، أبوهريرة، وعمار بن ياسر، بلال بن رباح، سلمان الفارسي، صهيب الرومي، وأثلة بن الأسقع الليثي، قيس بن طهفة الغفاري، جرهد الأسلمي، وطلحة بن عبدالله النضري وغيرهم، رضي الله عنهم أجمعين.