رفضت باحثة سعودية دعوة من مركز أبحاث أمريكي لتبني طريقتها في علاج الأورام الخبيثة، مفضلة أن تعمل بنفسها في تطوير البحث الخاص بها من أجل تخفيف معاناة مرضى السرطان في المملكة.
وكشفت الباحثة نسرين مطلق الذويبي عن أنها توصلت إلى علاج ناجع لعلاج مرضى سرطان القولون، وأن مركز أبحاث في الولايات المتحدة حاول تبني بحثها والاستفادة منه، لكنها رفضت هذا العرض.
وكانت الباحثة نسرين من خريجات كلية العلوم -قسم التقنية الحيوية بجامعة الطائف، والحاصلة على شهادة تدريب من مستشفى الملك فيصل في جميع المختبرات، إضافة إلى شهادة إنعاش قلبي رئوي- شاركت في المؤتمر العلمي الرابع والخاص بأعمال سرطان القولون.
وحول العلاج وكيفية اكتشافه ومتطلباته وأبرز المعوقات التي تواجهها، قالت: وجدت أن الحل الجذري والحقيقي لا يكمن في العلم والمعرفة والاطلاع فحسب، لذا لجأت إلى كتاب الله عزوجل ذلك الكتاب الكريم الجامع لكل ما جاء في الكون من علوم، مبينة أنها ظلت تستقي منه علمها ومعرفتها حتى وصلت -بإذن الله- إلى آلية يرفع بهذا الذكر أقوام وينزل به أقوام أخرى فكان الأساس العلمي للبحث متينا بذكر الله عظيما بآيات الله الكريمات، مشيرة إلى أنها توصلت بفضل الله إلى آلية لعلاج سرطان القولون وكبح جماح الورم في مراحله المتقدمة، متفادية بذلك انتشار النقائل السرطانية وتعريض المريض لأنواع العلاج المختلفة المستخدمة في علاج السرطان وزيادة فرص مناعة المريض ومقاومته للمرض مع الحفاظ على النسيج الداخلي المبطن للأمعاء والتوصل إلى العديد من المواد الفعالة ذات التركيب الكيميائي المعين بنسب محددة.
وقالت الباحثة الذويبي إن نجاحها في علاج هذا النوع من أنواع السرطان كان بفضل الله، مشيرة إلى أن أهم أهداف البحث وضع نظاما عالميا للأغذية التي تحتوي على المواد الفاعلة المضادة للسرطان لخطوة تحويل كافة الموارد الخاصة في الجسم لصالح الورم الخبيث، لما يعتبر نقطة فاصلة لتحويل الورم من حميد إلى خبيث، من توليد الأوعية الدموية فيما يعرف «بالأنتي انجو جينك ثيرابي» بشكل يجعل من هذه الدراسة أمرا سهلا ويمكن تطبيقه على البشر، إضافة إلى إيجاد تصنيف دقيق لمعظم إصابات سرطان القولون ومعرفة تأثير تركيزات مختلفة من عناصر معينة على التعبير الجيني للجين المسؤول عن سرطان القولون، مبينة أنها وفقت -ولله الحمد- إلى إجراء العديد من المناقشات بخصوص ذلك البحث ومناقشة هذه الآلية مع العديد من دكاترة الأورام في اجتماع مفتوح بحضور المختصين في هذا المجال، وقالت إنها وفقت في هذا البحث في ما يخص العينات، إضافة إلى مناقشة الفكرة ومدى إمكانيتها وتحديد المستويات المعملية التي يحتاجها البحث.
وبينت الباحثة الذويبي أن مناقشة البحث في جلسة أخيرة مع عدد من الاختصاصيين في القسم الذي من خلاله تم وضع آلية لسير خطة العمل وتنظيم الكادر البحثي وتحديد الاحتياجات المعملية التي للأسف لم تكن متوفرة حتى هذا الوقت والتي تحول دون السرعة في تنفيذ هذا البحث في ظل الإمكانيات الضعيفة من الأجهزة التي تجعل التباطؤ في القيام بمثل هذا البحث من الأمر المحزن، ذلك لأنه الحد الفاصل بينه وبين ظهوره للنور هي التجارب المعملية التي تبرهن مدى قوة العلاج ونجاعته على المستوى الجزيئي والمستوى المناعي والحيوي.
وأشارت إلى أنه وانطلاقا من إيمانها بفكرتها وهدفها الأساسي وهو رفع كلمة هذا الدين وإعلاء راية الوطن في سماء النجاح والتقدم في سبيل العلم، فإنها تتطلع للدعم والمساندة في سبيل إظهار هذا العلاج لعلاج الكثير من الأشخاص المصابين بهذا المرض في كل مكان، مشيرا إلى كونها رفضت تسليم بحثها لأحد مراكز الأبحاث الأمريكية لحرصها على أن يكون باسم وطنها.
وكشفت الباحثة نسرين مطلق الذويبي عن أنها توصلت إلى علاج ناجع لعلاج مرضى سرطان القولون، وأن مركز أبحاث في الولايات المتحدة حاول تبني بحثها والاستفادة منه، لكنها رفضت هذا العرض.
وكانت الباحثة نسرين من خريجات كلية العلوم -قسم التقنية الحيوية بجامعة الطائف، والحاصلة على شهادة تدريب من مستشفى الملك فيصل في جميع المختبرات، إضافة إلى شهادة إنعاش قلبي رئوي- شاركت في المؤتمر العلمي الرابع والخاص بأعمال سرطان القولون.
وحول العلاج وكيفية اكتشافه ومتطلباته وأبرز المعوقات التي تواجهها، قالت: وجدت أن الحل الجذري والحقيقي لا يكمن في العلم والمعرفة والاطلاع فحسب، لذا لجأت إلى كتاب الله عزوجل ذلك الكتاب الكريم الجامع لكل ما جاء في الكون من علوم، مبينة أنها ظلت تستقي منه علمها ومعرفتها حتى وصلت -بإذن الله- إلى آلية يرفع بهذا الذكر أقوام وينزل به أقوام أخرى فكان الأساس العلمي للبحث متينا بذكر الله عظيما بآيات الله الكريمات، مشيرة إلى أنها توصلت بفضل الله إلى آلية لعلاج سرطان القولون وكبح جماح الورم في مراحله المتقدمة، متفادية بذلك انتشار النقائل السرطانية وتعريض المريض لأنواع العلاج المختلفة المستخدمة في علاج السرطان وزيادة فرص مناعة المريض ومقاومته للمرض مع الحفاظ على النسيج الداخلي المبطن للأمعاء والتوصل إلى العديد من المواد الفعالة ذات التركيب الكيميائي المعين بنسب محددة.
وقالت الباحثة الذويبي إن نجاحها في علاج هذا النوع من أنواع السرطان كان بفضل الله، مشيرة إلى أن أهم أهداف البحث وضع نظاما عالميا للأغذية التي تحتوي على المواد الفاعلة المضادة للسرطان لخطوة تحويل كافة الموارد الخاصة في الجسم لصالح الورم الخبيث، لما يعتبر نقطة فاصلة لتحويل الورم من حميد إلى خبيث، من توليد الأوعية الدموية فيما يعرف «بالأنتي انجو جينك ثيرابي» بشكل يجعل من هذه الدراسة أمرا سهلا ويمكن تطبيقه على البشر، إضافة إلى إيجاد تصنيف دقيق لمعظم إصابات سرطان القولون ومعرفة تأثير تركيزات مختلفة من عناصر معينة على التعبير الجيني للجين المسؤول عن سرطان القولون، مبينة أنها وفقت -ولله الحمد- إلى إجراء العديد من المناقشات بخصوص ذلك البحث ومناقشة هذه الآلية مع العديد من دكاترة الأورام في اجتماع مفتوح بحضور المختصين في هذا المجال، وقالت إنها وفقت في هذا البحث في ما يخص العينات، إضافة إلى مناقشة الفكرة ومدى إمكانيتها وتحديد المستويات المعملية التي يحتاجها البحث.
وبينت الباحثة الذويبي أن مناقشة البحث في جلسة أخيرة مع عدد من الاختصاصيين في القسم الذي من خلاله تم وضع آلية لسير خطة العمل وتنظيم الكادر البحثي وتحديد الاحتياجات المعملية التي للأسف لم تكن متوفرة حتى هذا الوقت والتي تحول دون السرعة في تنفيذ هذا البحث في ظل الإمكانيات الضعيفة من الأجهزة التي تجعل التباطؤ في القيام بمثل هذا البحث من الأمر المحزن، ذلك لأنه الحد الفاصل بينه وبين ظهوره للنور هي التجارب المعملية التي تبرهن مدى قوة العلاج ونجاعته على المستوى الجزيئي والمستوى المناعي والحيوي.
وأشارت إلى أنه وانطلاقا من إيمانها بفكرتها وهدفها الأساسي وهو رفع كلمة هذا الدين وإعلاء راية الوطن في سماء النجاح والتقدم في سبيل العلم، فإنها تتطلع للدعم والمساندة في سبيل إظهار هذا العلاج لعلاج الكثير من الأشخاص المصابين بهذا المرض في كل مكان، مشيرا إلى كونها رفضت تسليم بحثها لأحد مراكز الأبحاث الأمريكية لحرصها على أن يكون باسم وطنها.