القلب فيه غصة محاطة بوجيب الألم والحزن في معرفة القصد لتحديده بعد ما تهيأ الفكر في تقبل الحال وهو (التفحيط) أو بمعنى آخر (التقحيص) وذهاب الكثيرين من ضحاياه المتسببين فيه، وهلاك الأبرياء ممن لا ناقة لهم في ذلك ولا جمل .. وأقرب ما تم نشره بما يرتبط بهذا الأمر هو : المرور يشدد عقوبة التفحيط بالسجن من (ستة) أشهر إلى سنة وغرامة تصل إلى عشرة آلاف ريال وكذلك استخدام القوة لإيقاف المفحطين وجزاءات رادعة للمتجمهرين.
مهما كانت النظرة إليه من جعله هواية مقبولة أو مستفاد منها ــ حسب رؤيتهم ــ أو وضعه ضمن التعامل الحضاري بنشاط الشباب وإسباغ الوقت الجيد عليه كما يحلو لهم، إلا أن المشكلة هنا ليست بحضور ذلكم النشاط أو عدمه ولكن في المكان وكيفية استخدامه.. ونحن أمام معدل يصعب حصره ممن ذهب من الدنيا إلى قبره أو لمشفاه أو بقي بعاهةٍ دائمة أو بمرض لا يفارقه.. إنها حالات محزنة أكثر من أن تحصى.
والشيء المؤلم أنه لا يكون (مضارا) فقط للمفحط ذاته في نفسه أو سيارته أو بعض ما يملكه.. لكن يتجاوزه لغيره في نزفٍ للدماء البريئة، وفي الوفاة أو الإعاقة.
وفي ظننا القاصر أن الشاب المفحط لا تعنيه هذه الأمور من قضاء مدة زمنية في السجن، أو مبلغ يدفع كغرامة وهو الذي قرأ وسمع أو شعر من نفسه أو من أحد أقربائه بالمآسي والأضرار النفسية والجسدية جراء هذا الفعل ولم يحرك ذلك فيه ساكنا وكأنه بعيد عنه.. نعم !! لا فائدة مالم يكن
لـ (المفحط) موقف مؤثر من أسرته أو مجتمعه..
وبعد كل ما ذكرناه فإننا نطرح هذا السؤال: هل تتراجع هذه الظاهرة أو تقف عند حد معين؟؟ ، لنجيب نحن أولا: إن الإجابة المقبولة كما نتوقع هي عند الشباب أنفسهم وعند الأسرة والمجتمع والمسؤولين عن تربية هؤلاء.. ومن ثم عند المرور.
وبعد ذلك نقول لا ندري.
واصل عبد الله البوخضر
مهما كانت النظرة إليه من جعله هواية مقبولة أو مستفاد منها ــ حسب رؤيتهم ــ أو وضعه ضمن التعامل الحضاري بنشاط الشباب وإسباغ الوقت الجيد عليه كما يحلو لهم، إلا أن المشكلة هنا ليست بحضور ذلكم النشاط أو عدمه ولكن في المكان وكيفية استخدامه.. ونحن أمام معدل يصعب حصره ممن ذهب من الدنيا إلى قبره أو لمشفاه أو بقي بعاهةٍ دائمة أو بمرض لا يفارقه.. إنها حالات محزنة أكثر من أن تحصى.
والشيء المؤلم أنه لا يكون (مضارا) فقط للمفحط ذاته في نفسه أو سيارته أو بعض ما يملكه.. لكن يتجاوزه لغيره في نزفٍ للدماء البريئة، وفي الوفاة أو الإعاقة.
وفي ظننا القاصر أن الشاب المفحط لا تعنيه هذه الأمور من قضاء مدة زمنية في السجن، أو مبلغ يدفع كغرامة وهو الذي قرأ وسمع أو شعر من نفسه أو من أحد أقربائه بالمآسي والأضرار النفسية والجسدية جراء هذا الفعل ولم يحرك ذلك فيه ساكنا وكأنه بعيد عنه.. نعم !! لا فائدة مالم يكن
لـ (المفحط) موقف مؤثر من أسرته أو مجتمعه..
وبعد كل ما ذكرناه فإننا نطرح هذا السؤال: هل تتراجع هذه الظاهرة أو تقف عند حد معين؟؟ ، لنجيب نحن أولا: إن الإجابة المقبولة كما نتوقع هي عند الشباب أنفسهم وعند الأسرة والمجتمع والمسؤولين عن تربية هؤلاء.. ومن ثم عند المرور.
وبعد ذلك نقول لا ندري.
واصل عبد الله البوخضر