استقبل آل طاهر وأرحامهم وأقاربهم المعزين في وفاة الدكتور عبدالهادي بن حسن طاهر الذي وافته المنية يوم أمس الأول، وووري جثمانه الثرى في بقيع الغرقد بالمدينة المنورة بعد أن أديت الصلاة عليه بالمسجد النبوي الشريف.
وتوافد عدد من الوجهاء والأعيان ورجال الأعمال والأصدقاء إلى مقر العزاء البارحة لمواساة آل طاهر يتقدمهم، رئيس المراسم الملكية سابقا أحمد عبدالوهاب، إبراهيم شمس، أحمد فتيحي، فيصل أدهم، عبد القادر بكري، الدكتور رضا عبيد، نزيه نصيف، علي الرابغي، محمد الخريجي، أسامه أبوداود، محمد جميل، عماد المهيدب، شفيق بن لادن، وليد الخريجي، فيصل بن زقر، هاني زكي يماني، فهد رضا، الدكتور سلطان درويش، سيف الشربتلي، خالد باعشن.
أوصانا بالعاملين معه
وبنبرة حزن قال ابنه طارق، نحمد الله على قضائه وقدره، فلله ما أعطى وله سبحانه ما أخذ، واضاف أن والده عانى من المرض بداية العام الماضي، إلا أن حالته الصحية تحسنت آخر العام نفسه، وكم كانت سعادتنا، خاصة بعد أن استعاد نشاطه وبدأ يشرف على أعماله الخاصة، بدءا من افتتاح مركز الرحمة، واستكمل بناء مسجد الجليل بحي الرحيلي ومزارع رضوى في ذهبان، إضافة إلى تواصله مع أصدقائه وكثير من محبيه، موضحا أنه وشقيقته نشوى لم يفارقاه لحظة واحدة. وبواصل طارق حديثه عن والده -رحمه الله- قائلا: قبل عشرة أيام وقبل انتقاله للرفيق الأعلى كانت حالته الصحية حرجة للغاية، حيث تعرض لالتهاب رئوي ألزمه السرير الأبيض، وأضاف باكيا «كان والدي في أيامه الأخيرة يبتسم في كل لقاء ويوصينا بالبر والتقوى والاعتصام بحبل الله والتعاون على البر والوفاء بالعهد»، مشيرا إلى أن من أهم وصايا والده «أن المكسب الأول هو الاهتمام بالعامل قبل المكسب المالي، وعاهدته بالخير وإكمال مسيرته لأنه مدرسة عشت معه ولازمته 57 عاما خصوصا أنني أكبر أبنائه بعد أخي خالد -رحمة الله -»، وختم طارق الحديث عن حياة والده «مات سعيدا والنور يشع من وجهه، ففي طريقنا لمثواه الأخير بالمدينة المنورة، كشفت عن وجهه لتقبيله فوجدته مبتسما».
فتيحي: سياسي وخبير
وقال رجل الأعمال أحمد فتيحي: «الفقيد رجل يمتاز بحنكة سياسية وخبرات عملية وله العديد من الإنجازات في البترول والصناعة، وله مآثر لا تعد ولا تحصى».
لنجاوي: مؤسس للصناعة
من جانبه، قال رجل الأعمال حسين لنجاوي، إن الفقيد من أوائل المؤسسين للصناعة والبترول، وما نشاهده اليوم في الجبيل وينبع ومناطق كثيرة بالمملكة له دور مهم فيه، يضاف إلى ذلك الجوانب الإنسانية وعلاقاته المتميزة بكل من عرفه، فضلا عما يتمتع به -رحمه الله- من تواصل اجتماعي أكسبه رصيد حب في قلوبهم».
بكري: رجل عصامي
وبدوره، قال رجل الاعمال عبدالقادر بكري: «الراحل رجل عصامي زاملته في دراسة المرحلة الثانوية العامة ويعرفه القريب والبعيد، عرفته مجدا في دراسته وعمله ويده مليئة بالخير خصوصا لمراكز غسيل الكلى والأيتام، أسال الله أن يتغمده برحمته».
عبيد: محب للخير
وتحدث الدكتور رضا عبيد عن علاقته بالراحل التي بدأت من المدينه المنورة وقال: «كان من الشخصيات التي يشهد لها بالخير، ونحن كجمعية خيرية لرعاية مرضى السرطان بجدة تلقينا تبرع من ابنه خالد رحمة الله عليه، وكان عبارة عن قطعة أرض مساحتها 5000م منتهجا هذا من والده، نسأل الله لهما الرحمة والمغفرة وأن يكتب أعماله الصالحه في موازين حسناتهم».
نصيف: إداري محنك
الدكتور نزيه نصيف قال بأن الراحل من الناس الذين أثروا في نهضة التنمية وحنكته الإدارية ومن أذكياء المملكة، وأعجبت بمهاراته ويعتبر من أوائل صناع البتروكميائيات ومؤسسها.
وقال أسعد الزهير الذي اعتذر عن مواصلة حديثة لدخوله في موجة من البكاء «كان رفيق الطفولة والدراسة في المرحلة الابتدائية نذاكر في الحرم ونتجول بعد الصلاة».
جميل: أستاذا للجميع
وعن الفقيد، قال رجل الأعمال محمد عبداللطيف جميل «كان أستاذا للجميع في علوم الإدارة، وتعلمنا منه الكثير، فهو مكافح وهادئ وخلوق يتصف بالحنكة والذكاء والفطنة، وله جانب إنساني كبير في حب الخير ومساعدة الفقراء، غير مساهماته الإنسانية في العديد من مشاريع جمعية الأطفال المعوقين» وأضاف لا نملك إلا القول إنا لله وإنا إليه راجعون.
الجفالي: أب فاضل
أما رجل الاعمال وليد الجفالي فقال عن الفقيد «رجل ذو باع طويل في البترول حيث ساهم في تنوع الاقتصاد، وطيب وأب فاضل لي وصديق عزيز لوالدنا رحمة الله عليهما، فكان مدرسة للأعمال الخيرية».
يذكر أن الأسرة تستقبل المعزين في ثاني أيام العزاء للرجال بمنزل محمود المعينا زوج السيدة نشوى عبدالهادي الكائن بحي الروضة شارع نهضة العروبة شمال سوق جدة الدولي بجدة، وللسيدات في منزل الدكتور عبدالهادي بحي الحمراء شارع حائل مقابل القنصلية الأمريكية أو على جوال 0552772557-0546753131.
وتوافد عدد من الوجهاء والأعيان ورجال الأعمال والأصدقاء إلى مقر العزاء البارحة لمواساة آل طاهر يتقدمهم، رئيس المراسم الملكية سابقا أحمد عبدالوهاب، إبراهيم شمس، أحمد فتيحي، فيصل أدهم، عبد القادر بكري، الدكتور رضا عبيد، نزيه نصيف، علي الرابغي، محمد الخريجي، أسامه أبوداود، محمد جميل، عماد المهيدب، شفيق بن لادن، وليد الخريجي، فيصل بن زقر، هاني زكي يماني، فهد رضا، الدكتور سلطان درويش، سيف الشربتلي، خالد باعشن.
أوصانا بالعاملين معه
وبنبرة حزن قال ابنه طارق، نحمد الله على قضائه وقدره، فلله ما أعطى وله سبحانه ما أخذ، واضاف أن والده عانى من المرض بداية العام الماضي، إلا أن حالته الصحية تحسنت آخر العام نفسه، وكم كانت سعادتنا، خاصة بعد أن استعاد نشاطه وبدأ يشرف على أعماله الخاصة، بدءا من افتتاح مركز الرحمة، واستكمل بناء مسجد الجليل بحي الرحيلي ومزارع رضوى في ذهبان، إضافة إلى تواصله مع أصدقائه وكثير من محبيه، موضحا أنه وشقيقته نشوى لم يفارقاه لحظة واحدة. وبواصل طارق حديثه عن والده -رحمه الله- قائلا: قبل عشرة أيام وقبل انتقاله للرفيق الأعلى كانت حالته الصحية حرجة للغاية، حيث تعرض لالتهاب رئوي ألزمه السرير الأبيض، وأضاف باكيا «كان والدي في أيامه الأخيرة يبتسم في كل لقاء ويوصينا بالبر والتقوى والاعتصام بحبل الله والتعاون على البر والوفاء بالعهد»، مشيرا إلى أن من أهم وصايا والده «أن المكسب الأول هو الاهتمام بالعامل قبل المكسب المالي، وعاهدته بالخير وإكمال مسيرته لأنه مدرسة عشت معه ولازمته 57 عاما خصوصا أنني أكبر أبنائه بعد أخي خالد -رحمة الله -»، وختم طارق الحديث عن حياة والده «مات سعيدا والنور يشع من وجهه، ففي طريقنا لمثواه الأخير بالمدينة المنورة، كشفت عن وجهه لتقبيله فوجدته مبتسما».
فتيحي: سياسي وخبير
وقال رجل الأعمال أحمد فتيحي: «الفقيد رجل يمتاز بحنكة سياسية وخبرات عملية وله العديد من الإنجازات في البترول والصناعة، وله مآثر لا تعد ولا تحصى».
لنجاوي: مؤسس للصناعة
من جانبه، قال رجل الأعمال حسين لنجاوي، إن الفقيد من أوائل المؤسسين للصناعة والبترول، وما نشاهده اليوم في الجبيل وينبع ومناطق كثيرة بالمملكة له دور مهم فيه، يضاف إلى ذلك الجوانب الإنسانية وعلاقاته المتميزة بكل من عرفه، فضلا عما يتمتع به -رحمه الله- من تواصل اجتماعي أكسبه رصيد حب في قلوبهم».
بكري: رجل عصامي
وبدوره، قال رجل الاعمال عبدالقادر بكري: «الراحل رجل عصامي زاملته في دراسة المرحلة الثانوية العامة ويعرفه القريب والبعيد، عرفته مجدا في دراسته وعمله ويده مليئة بالخير خصوصا لمراكز غسيل الكلى والأيتام، أسال الله أن يتغمده برحمته».
عبيد: محب للخير
وتحدث الدكتور رضا عبيد عن علاقته بالراحل التي بدأت من المدينه المنورة وقال: «كان من الشخصيات التي يشهد لها بالخير، ونحن كجمعية خيرية لرعاية مرضى السرطان بجدة تلقينا تبرع من ابنه خالد رحمة الله عليه، وكان عبارة عن قطعة أرض مساحتها 5000م منتهجا هذا من والده، نسأل الله لهما الرحمة والمغفرة وأن يكتب أعماله الصالحه في موازين حسناتهم».
نصيف: إداري محنك
الدكتور نزيه نصيف قال بأن الراحل من الناس الذين أثروا في نهضة التنمية وحنكته الإدارية ومن أذكياء المملكة، وأعجبت بمهاراته ويعتبر من أوائل صناع البتروكميائيات ومؤسسها.
وقال أسعد الزهير الذي اعتذر عن مواصلة حديثة لدخوله في موجة من البكاء «كان رفيق الطفولة والدراسة في المرحلة الابتدائية نذاكر في الحرم ونتجول بعد الصلاة».
جميل: أستاذا للجميع
وعن الفقيد، قال رجل الأعمال محمد عبداللطيف جميل «كان أستاذا للجميع في علوم الإدارة، وتعلمنا منه الكثير، فهو مكافح وهادئ وخلوق يتصف بالحنكة والذكاء والفطنة، وله جانب إنساني كبير في حب الخير ومساعدة الفقراء، غير مساهماته الإنسانية في العديد من مشاريع جمعية الأطفال المعوقين» وأضاف لا نملك إلا القول إنا لله وإنا إليه راجعون.
الجفالي: أب فاضل
أما رجل الاعمال وليد الجفالي فقال عن الفقيد «رجل ذو باع طويل في البترول حيث ساهم في تنوع الاقتصاد، وطيب وأب فاضل لي وصديق عزيز لوالدنا رحمة الله عليهما، فكان مدرسة للأعمال الخيرية».
يذكر أن الأسرة تستقبل المعزين في ثاني أيام العزاء للرجال بمنزل محمود المعينا زوج السيدة نشوى عبدالهادي الكائن بحي الروضة شارع نهضة العروبة شمال سوق جدة الدولي بجدة، وللسيدات في منزل الدكتور عبدالهادي بحي الحمراء شارع حائل مقابل القنصلية الأمريكية أو على جوال 0552772557-0546753131.