لم يكن طريق النجاح امام عازف الناي ثواب عبيد مفروشاً بـ«التقاسيم» الناعمة والمقطوعات الموسيقية فائقة الدهشة فقد ظل يركض في مسارات الموسيقى باحثاً عن هوية تجعل له اسماً بين الكبار حتى تمكن من تحديد ضالته حينما صنع ناياً بدائياً من ماسورة قديمة ولدهشته فقد كانت بها كافة طبقات النغم رغم انها صناعة يدوية
كانت «الماسورة» المخرّمة هي بداية نجاحاته وانطلاقته في عالم العزف حيث شكل لسنوات طويلة احد اهم كوادر العزف في فرقة الاذاعة والتلفزيون بالمملكة وطرّز بنغمات «مزماره» اغنيات الكبار محمد عبده وطلال مداح وطارق عبدالحكيم وعبدالله محمد والجيل اللاحق عبدالمجيد عبدالله وعبادي الجوهر ومحمد عمر وعلي عبدالكريم وراشد الماجد وبقية الكوكبة.
عندما امسك بزمارته (دعونا نقول بمزماره) وهو شاب يافع بدأ يعد ويحصي ثواب عبيد البيشي نقاط النجومية التي توقع ان يحصرها وهو طالب موسيقى (عازف ناي) في مدرسة موسيقى الجيش التي يرأسها ويديرها العميد طارق عبدالحكيم وعمود الفن في بلادنا الذي يستظل به كل فنانينا.
حكاية نجاح ثواب عبيد وتحقيقه نجومية كبيرة في عالم الموسيقى والغناء بدأت منذ وضعه بصمة موسيقى «ناياته» في تسجيل كثير من اغنياتنا منذ ستينات القرن الميلادي الماضي ثواب عبيد تخرج من مدرسة موسيقى الجيش بالطائف مع بدء الحركة الفنية السعودية الحديثة وتحديداً في العام 1379/1959 وعزف على العديد من الآلات مثل الترومبيت والكونت والساكسفون والكلارنيت وغيرها .. انتقل ليعمل في الاذاعة بجدة كعازف ناي في العام 1963/1383 اساسياً في فرقة الاذاعة والتلفزيون ..
اما عن مشواره مع النجاح في عالم الموسيقى فيقول ثواب عبيد
كثيرون هم من شجعوني في بداية المشوار وادين بالفضل لزملائي و اساتذتي طارق عبدالحكيم وغازي علي وعبده مزيد وعبدالله محمد من اساتذة جيلي وحتى من الذين دلفوا الى ساحة الفن بعدنا وصنعوا لهم استاذية ومقاماً بإبداعاتهم مثل طلال مداح رحمه الله ومحمد عبده فنان العرب وفي كل المراحل استاذي الذي تعلمت منه العزف على الناي عبدالسلام محمد ويقول عموماً تعلمت وعشقت آلة الناي عن حب اكثر من دراسة فهي هواية عززتها دراستي للموسيقى بشكل عام ..
ويقول عن علاقته مع الاذاعة انه عزف في جميع او معظم تسجيلات الاذاعة منذ تأسيسها بشكل رسمي ومن المقطوعات التي عزفتها كانت (موكب النور) كما قمت بتأليف الكثير من المقطوعات الموسيقة لعل ابرزها عبير - هيفاء - رنا - اغراب - غران .. كما ان مشوار ثواب مع الموسيقى طرز بالحان حيث لحن عدداً من الاغنيات لكل من صديقه الراحل عبدالله محمد رحمه الله وعبدالله نجار وحيدر فكري ومحمد توعري.. ثواب عبيد واحد من موسيقيين سعوديين كبار قدموا بل وصنعوا هوية للاغنية السعودية من خلال عزفهم على آلاتهم المختلفة مثل عبده مزيد عبدالله ماجد ومحمد العماري ومحمود خان ومحمود عشي اما عن اول آلة ناي يحصل عليها قال:
كانت اول آلة ناي من صناعتي حيث اتيت بماسورة قديمة وقمت بتخريمها الى ان جاءتني هدية استاذي عبدالسلام محمد جاءني بها من القاهرة.
وكان عبارة عن (عقلة) واحدة وهو ناي (دوكاه) ويعتز ثواب بالتراث الموسيقى الكبير لابرز من تعامل مع آلة الناي في الشرق الاوسط الراحل محمود عفت رحمه الله.
كانت «الماسورة» المخرّمة هي بداية نجاحاته وانطلاقته في عالم العزف حيث شكل لسنوات طويلة احد اهم كوادر العزف في فرقة الاذاعة والتلفزيون بالمملكة وطرّز بنغمات «مزماره» اغنيات الكبار محمد عبده وطلال مداح وطارق عبدالحكيم وعبدالله محمد والجيل اللاحق عبدالمجيد عبدالله وعبادي الجوهر ومحمد عمر وعلي عبدالكريم وراشد الماجد وبقية الكوكبة.
عندما امسك بزمارته (دعونا نقول بمزماره) وهو شاب يافع بدأ يعد ويحصي ثواب عبيد البيشي نقاط النجومية التي توقع ان يحصرها وهو طالب موسيقى (عازف ناي) في مدرسة موسيقى الجيش التي يرأسها ويديرها العميد طارق عبدالحكيم وعمود الفن في بلادنا الذي يستظل به كل فنانينا.
حكاية نجاح ثواب عبيد وتحقيقه نجومية كبيرة في عالم الموسيقى والغناء بدأت منذ وضعه بصمة موسيقى «ناياته» في تسجيل كثير من اغنياتنا منذ ستينات القرن الميلادي الماضي ثواب عبيد تخرج من مدرسة موسيقى الجيش بالطائف مع بدء الحركة الفنية السعودية الحديثة وتحديداً في العام 1379/1959 وعزف على العديد من الآلات مثل الترومبيت والكونت والساكسفون والكلارنيت وغيرها .. انتقل ليعمل في الاذاعة بجدة كعازف ناي في العام 1963/1383 اساسياً في فرقة الاذاعة والتلفزيون ..
اما عن مشواره مع النجاح في عالم الموسيقى فيقول ثواب عبيد
كثيرون هم من شجعوني في بداية المشوار وادين بالفضل لزملائي و اساتذتي طارق عبدالحكيم وغازي علي وعبده مزيد وعبدالله محمد من اساتذة جيلي وحتى من الذين دلفوا الى ساحة الفن بعدنا وصنعوا لهم استاذية ومقاماً بإبداعاتهم مثل طلال مداح رحمه الله ومحمد عبده فنان العرب وفي كل المراحل استاذي الذي تعلمت منه العزف على الناي عبدالسلام محمد ويقول عموماً تعلمت وعشقت آلة الناي عن حب اكثر من دراسة فهي هواية عززتها دراستي للموسيقى بشكل عام ..
ويقول عن علاقته مع الاذاعة انه عزف في جميع او معظم تسجيلات الاذاعة منذ تأسيسها بشكل رسمي ومن المقطوعات التي عزفتها كانت (موكب النور) كما قمت بتأليف الكثير من المقطوعات الموسيقة لعل ابرزها عبير - هيفاء - رنا - اغراب - غران .. كما ان مشوار ثواب مع الموسيقى طرز بالحان حيث لحن عدداً من الاغنيات لكل من صديقه الراحل عبدالله محمد رحمه الله وعبدالله نجار وحيدر فكري ومحمد توعري.. ثواب عبيد واحد من موسيقيين سعوديين كبار قدموا بل وصنعوا هوية للاغنية السعودية من خلال عزفهم على آلاتهم المختلفة مثل عبده مزيد عبدالله ماجد ومحمد العماري ومحمود خان ومحمود عشي اما عن اول آلة ناي يحصل عليها قال:
كانت اول آلة ناي من صناعتي حيث اتيت بماسورة قديمة وقمت بتخريمها الى ان جاءتني هدية استاذي عبدالسلام محمد جاءني بها من القاهرة.
وكان عبارة عن (عقلة) واحدة وهو ناي (دوكاه) ويعتز ثواب بالتراث الموسيقى الكبير لابرز من تعامل مع آلة الناي في الشرق الاوسط الراحل محمود عفت رحمه الله.