تلقى التجارة على اختلاف أنواعها وأحجامها رواجا كبيراً في شهر رمضان المبارك وقد أصبحت المشاريع الصغيرة تحتل الصدارة في مزاولة نشاطها الملحوظ في هذا الشهر و أصبحت تزاول في الشوارع العامة وبين الأحياء السكنية وقد كانت العربات المتجولة التي يباع بها أصناف الحبوب والمأكولات الخفيفة والسريعة من أكثر المشاريع الصغيرة الناجحة خاصة أنها تتخذ سمة الحميمية في هذا الشهر والتي تجسد ثقافة المجتمع الجداوي وعفويته الملاحظة خاصة بين أحيائها السكنية البسيطة وشوارعها الضيقة بين المنازل.
وتنتشر هذه العربات عادة بين الطرقات والتي يكلف صنعها إذا كانت من حديد أو مادة الألمنيوم أكثر من 1000 ريال وتصل قيمة تصنيعها أحيانا إلى أكثر من 2000 ريال وذلك حسب اللوحات الإرشادية التي تزود بها بالإضافة إلى الرسومات المشوقة والتي غالبا ما تكون مصحوبة بكتابات تدلل على هذا الشهر الكريم ويقود تلك العربات عادة أطفال في سن الحادية عشرة أو أكبر وأحيانا يقف خلفها شباب اتخذوا من البيع منها مهنة لهم وغالبا ما يعرض عليها للبيع أصنافا من الحبوب أهمها الذرة والبليلة والكبدة وأحيانا شيء من الفشار والبطاطا المقلية ويتراوح سعر البيع لتك الأصناف ما بين الريال الواحد والريالين والخمسة ريالات وذلك بحسب الكمية المباعة للمشتري والذي غالبا ما توضع له البليلة الساخنة في صحون من البلاستيك المسطحة والتي تباع بريالين .
وتلقى تلك العربات الكثير من الإقبال خاصة في الأسواق الشعبية ومنطقة البلد حيث يخرج باعة العربات في أيام الأسواق الشعبية مبكرا قبل صلاة العشاء وذلك من أجل اختيار مكان مناسب في تلك الأسواق حيث يكثر توافد النساء والأطفال والرجال المتسوقين في تلك الأسواق على الشراء من تلك العربات وذلك من أجل تخفيف حدة الجوع التي قد يشعر بها المشترون بعد ساعات من التسوق الطويل..
ابراهيم سالم أحد الشباب الذين يتخذون من البيع خلف تلك العربات سبيلا لامتهان مهنة رابحة خاصة في شهر رمضان المبارك قال : ان التجهيز لبيع البليلة ليس بالأمر الهين فلابد من نقع حبات البليلة بالمياه المحلاة مايقارب 13 ساعة من الوقت في النهار ثم تطبخ على نار هادئة مايقارب 5 ساعات وذلك حتى تكون صالحة للأكل مشيرا إلى أنها مهنة يجد فيها الكثير من المتعة والمكسب الجيد خاصة في الحراك الذي يرافق هذا الشهر من توافد المارة والأطفال والنساء عليه .
أما خالد المرعي الذي يمتلك عربة لبيع الذرة والكبدة فقد جاء بولدين صغيرين من أجل مباشرة البيع وقال : يبدأ وقت البيع بعد صلاة التراويح حتى وقت الفجر مشيرا إلى السعادة والمتعة اللذين يشعر بهما الولدين في ممارسة عملهما خاصة إنهما صغيران ويتحدث مجدي أبو خطاب عن هذا النوع من المشاريع بأنه مربح بشكل كبير خاصة حينما يستغل صاحب العربة الوقت المناسب للبيع وكذلك المكان المناسب خاصة على أطراف الشوارع العامة وقريبا من إشارات المرور وذلك لأن أصحاب السيارات كثيرا ما يقفون من أجل شراء البليلة الساخنة والحارة موضحا أن الدخل المالي الذي قد يحصل عليه يوميا يصل إلى أكثر من 150 ريالا في أوقات التدافع الكبير عليه من قبل المارة وقد يصل أحيانا إلى اكثر من 200 ريال في اليوم لذلك تعتبر تلك العربات المتنقلة نوعا من المشروع الذي يدر أرباحا معقولة. ويطلق الشباب العاملون في هذه المشاريع أسماء شعبية ذات علاقة بهم او بأسرهم مثل بليلة أبو عبدالله او كبده عم سعيد.
وتنتشر هذه العربات عادة بين الطرقات والتي يكلف صنعها إذا كانت من حديد أو مادة الألمنيوم أكثر من 1000 ريال وتصل قيمة تصنيعها أحيانا إلى أكثر من 2000 ريال وذلك حسب اللوحات الإرشادية التي تزود بها بالإضافة إلى الرسومات المشوقة والتي غالبا ما تكون مصحوبة بكتابات تدلل على هذا الشهر الكريم ويقود تلك العربات عادة أطفال في سن الحادية عشرة أو أكبر وأحيانا يقف خلفها شباب اتخذوا من البيع منها مهنة لهم وغالبا ما يعرض عليها للبيع أصنافا من الحبوب أهمها الذرة والبليلة والكبدة وأحيانا شيء من الفشار والبطاطا المقلية ويتراوح سعر البيع لتك الأصناف ما بين الريال الواحد والريالين والخمسة ريالات وذلك بحسب الكمية المباعة للمشتري والذي غالبا ما توضع له البليلة الساخنة في صحون من البلاستيك المسطحة والتي تباع بريالين .
وتلقى تلك العربات الكثير من الإقبال خاصة في الأسواق الشعبية ومنطقة البلد حيث يخرج باعة العربات في أيام الأسواق الشعبية مبكرا قبل صلاة العشاء وذلك من أجل اختيار مكان مناسب في تلك الأسواق حيث يكثر توافد النساء والأطفال والرجال المتسوقين في تلك الأسواق على الشراء من تلك العربات وذلك من أجل تخفيف حدة الجوع التي قد يشعر بها المشترون بعد ساعات من التسوق الطويل..
ابراهيم سالم أحد الشباب الذين يتخذون من البيع خلف تلك العربات سبيلا لامتهان مهنة رابحة خاصة في شهر رمضان المبارك قال : ان التجهيز لبيع البليلة ليس بالأمر الهين فلابد من نقع حبات البليلة بالمياه المحلاة مايقارب 13 ساعة من الوقت في النهار ثم تطبخ على نار هادئة مايقارب 5 ساعات وذلك حتى تكون صالحة للأكل مشيرا إلى أنها مهنة يجد فيها الكثير من المتعة والمكسب الجيد خاصة في الحراك الذي يرافق هذا الشهر من توافد المارة والأطفال والنساء عليه .
أما خالد المرعي الذي يمتلك عربة لبيع الذرة والكبدة فقد جاء بولدين صغيرين من أجل مباشرة البيع وقال : يبدأ وقت البيع بعد صلاة التراويح حتى وقت الفجر مشيرا إلى السعادة والمتعة اللذين يشعر بهما الولدين في ممارسة عملهما خاصة إنهما صغيران ويتحدث مجدي أبو خطاب عن هذا النوع من المشاريع بأنه مربح بشكل كبير خاصة حينما يستغل صاحب العربة الوقت المناسب للبيع وكذلك المكان المناسب خاصة على أطراف الشوارع العامة وقريبا من إشارات المرور وذلك لأن أصحاب السيارات كثيرا ما يقفون من أجل شراء البليلة الساخنة والحارة موضحا أن الدخل المالي الذي قد يحصل عليه يوميا يصل إلى أكثر من 150 ريالا في أوقات التدافع الكبير عليه من قبل المارة وقد يصل أحيانا إلى اكثر من 200 ريال في اليوم لذلك تعتبر تلك العربات المتنقلة نوعا من المشروع الذي يدر أرباحا معقولة. ويطلق الشباب العاملون في هذه المشاريع أسماء شعبية ذات علاقة بهم او بأسرهم مثل بليلة أبو عبدالله او كبده عم سعيد.