أعتقد جازما بأن الحرب الشرسة التي يتعرض لها نظام «ساهر» ليست حربا بين مخالف ونظام عام، لكنها حرب أكبر تدور رحاها بين خط الانضباط وخط الانفلات وكان قدر هذا النظام أن يكون أول جبهات هذه الحرب باعتباره أول نظام في البلاد يرصد مخالفة الإنسان ــ في أي مجال ــ ويعاقب عليها في نفس الوقت.
لم يتعود البعض هذه الثقافة لأن الانضباط ليس له وجود في حياتنا لا في العمل ولا في الشارع ولا في المنزل ولا في المدرسة.
بالنسبة لهؤلاء هذه «سابقة»، خطيرة فهو نظام يجذف ضد التيار وهذا ببساطة سر الحرب الشعواء التي يتعرض لها، مع اختلاف اللافتات والعناوين ومع تفاوت الذرائع والتفاصيل والتي ليست محقة حتى وإن كانت صائبة.
اليوم تشن على بلادنا حرب ضروس في الشوارع والطرق العامة كان ضحيتها عام (1429) 486 ألف حادث مروري مع وفيات وخسائر جسيمة لا تقل تكاليفها البشرية والمادية عن الحروب التقليدية ومع ذلك ثمة من يجادل في «الصغائر» ويترك «الكبائر».
هناك إنسان كله عبث وكل حياته مخالفات ــ غير قابلة للرصد ــ وبالتالي فهو لن يسر بهذا النظام، لكن المستغرب أن ثمة من ركب موجة هؤلاء وحكى بلسانهم وتزلف مشاعرهم بحثا عن شعبية زائفة في الوقت الذي ينبغي على هؤلاء أن يكونوا في مقدمة الركب لنصرة هذه الأنظمة «الإطارية» التي تعيد للإنسان بعضا من انضباطه العام الذي تخلى عنه قبل بضعة عقود فكان مصدر العلل في كل شيء.
فاكس: 065431417
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة
لم يتعود البعض هذه الثقافة لأن الانضباط ليس له وجود في حياتنا لا في العمل ولا في الشارع ولا في المنزل ولا في المدرسة.
بالنسبة لهؤلاء هذه «سابقة»، خطيرة فهو نظام يجذف ضد التيار وهذا ببساطة سر الحرب الشعواء التي يتعرض لها، مع اختلاف اللافتات والعناوين ومع تفاوت الذرائع والتفاصيل والتي ليست محقة حتى وإن كانت صائبة.
اليوم تشن على بلادنا حرب ضروس في الشوارع والطرق العامة كان ضحيتها عام (1429) 486 ألف حادث مروري مع وفيات وخسائر جسيمة لا تقل تكاليفها البشرية والمادية عن الحروب التقليدية ومع ذلك ثمة من يجادل في «الصغائر» ويترك «الكبائر».
هناك إنسان كله عبث وكل حياته مخالفات ــ غير قابلة للرصد ــ وبالتالي فهو لن يسر بهذا النظام، لكن المستغرب أن ثمة من ركب موجة هؤلاء وحكى بلسانهم وتزلف مشاعرهم بحثا عن شعبية زائفة في الوقت الذي ينبغي على هؤلاء أن يكونوا في مقدمة الركب لنصرة هذه الأنظمة «الإطارية» التي تعيد للإنسان بعضا من انضباطه العام الذي تخلى عنه قبل بضعة عقود فكان مصدر العلل في كل شيء.
فاكس: 065431417
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة