في الوقت الذي تسعى الدولة جاهدة للقضاء على معضلة البطالة وحث القطاع الخاص على القيام بدوره في توظيف السعوديين كجزء من مسؤوليتهم الاجتماعية تجاه وطنهم، نجد بعض الجهات الحكومية تتفنن في وضع مختلف العراقيل والعقبات أمام هؤلاء الشباب، حتى عند التحاقهم بوظائف القطاع الخاص. فالجمارك على سبيل المثال، تفرض عدة شروط لمن يرغب منحه رخصة تعقيب تخوله العمل لدى مكاتب التخليص الجمركي تصل إلى حد التعجيز، فعلى من يرغب في العمل معقبا لدى مكاتب التخليص الجمركي التابعة للقطاع الخاص أن يجتاز عدة شروط، وعليه تنفيذ قائمة طويلة جدا من الطلبات والشروط التي أقل ما توصف بأنها تعجيزية، منها ضرورة الحصول على:
1 ــ دورة في الغرفة التجارية مقابل 2000 ريال.
2 ــ فحص لدى مركز السموم للحصول على شهادة خلو تعاطي مخدرات مقابل رسم قدره 500 ريال.
3 ــ شهادة إدخال بيانات من شركة خاصة مقابل رسم قدره 500 ريال.
4 ــ شهادة خلو سوابق صادرة من شعبة البصمات.
5 ــ شهادة في اللغة الإنجليزية.
6 ــ خطاب استفسار للأحوال المدنية؛ هل المعقب موظف حكومي في أي جهة حكومية أم لا.
7 ــ خطاب آخر لوزارة التجارة للتأكد من كون المعقب يمارس التجارة ويحمل سجلا تجاريا من عدمه. وكل هذا من أجل السماح له بالعمل معقبا لدى مكتب تخليص جمركي. نحن نفهم أن تفرض مثل هذه الشروط والطلبات على موظفي الجمارك أنفسهم، إذا كان الهدف هو التأكد من حسن السيرة والسلوك والاستقامة والانضباط، ولكن ذلك لا يحدث، فالمستهدف بهذه الإجراءات هم المعقبون فقط. وسوف نقدر للجمارك دورها فيما لو قامت بمساعدة هؤلاء المعقبين الشباب بتدريبهم مجانا في المعهد الجمركي التابع لها أو تحمل نفقات التدريب، خصوصا بعد أن أغلقت الباب في وجه توظيفهم واستيعابهم ضمن كوادرها، ولكن أن تلاحقهم حتى وهم يبحثون عن فرصة في القطاع الخاص بهذه الشروط والطلبات المرهقة والمكلفة ماديا، وهم مجرد معقبين دورهم لا يتجاوز نقل الملفات والأوراق من موظف إلى آخر داخل مبنى الجمارك، فهذا الأمر الذي يستعصي علينا فهمه.
عبد الله حسين الغامدي ــــ جدة
1 ــ دورة في الغرفة التجارية مقابل 2000 ريال.
2 ــ فحص لدى مركز السموم للحصول على شهادة خلو تعاطي مخدرات مقابل رسم قدره 500 ريال.
3 ــ شهادة إدخال بيانات من شركة خاصة مقابل رسم قدره 500 ريال.
4 ــ شهادة خلو سوابق صادرة من شعبة البصمات.
5 ــ شهادة في اللغة الإنجليزية.
6 ــ خطاب استفسار للأحوال المدنية؛ هل المعقب موظف حكومي في أي جهة حكومية أم لا.
7 ــ خطاب آخر لوزارة التجارة للتأكد من كون المعقب يمارس التجارة ويحمل سجلا تجاريا من عدمه. وكل هذا من أجل السماح له بالعمل معقبا لدى مكتب تخليص جمركي. نحن نفهم أن تفرض مثل هذه الشروط والطلبات على موظفي الجمارك أنفسهم، إذا كان الهدف هو التأكد من حسن السيرة والسلوك والاستقامة والانضباط، ولكن ذلك لا يحدث، فالمستهدف بهذه الإجراءات هم المعقبون فقط. وسوف نقدر للجمارك دورها فيما لو قامت بمساعدة هؤلاء المعقبين الشباب بتدريبهم مجانا في المعهد الجمركي التابع لها أو تحمل نفقات التدريب، خصوصا بعد أن أغلقت الباب في وجه توظيفهم واستيعابهم ضمن كوادرها، ولكن أن تلاحقهم حتى وهم يبحثون عن فرصة في القطاع الخاص بهذه الشروط والطلبات المرهقة والمكلفة ماديا، وهم مجرد معقبين دورهم لا يتجاوز نقل الملفات والأوراق من موظف إلى آخر داخل مبنى الجمارك، فهذا الأمر الذي يستعصي علينا فهمه.
عبد الله حسين الغامدي ــــ جدة