قلت في تعليق سريع على إحدى حلقات (طاش) إن القضاة بشر يخطئون ويصيبون، وإن كنا نستعظم خطأ أحدهم، فلمكانة القضاة في أنفسنا وهذه نقطة تعد لصالحهم، كما قلت: إن مشكلة كتاب حلقات (طاش) أنهم لا يصورون الأمور على حقيقتها، فيبالغون في الإساءة، وهذا ما حدث ــ أيضا ــ في حلقة الخميس الماضي فموضوع الحلقة كان جيدا، لكن تصوير أحد القضاة بتلك الصورة المزرية أساء للحلقة كلها ولأصحابها أيضا.
حلقة (زيد أخو عبيد) ومع أنها ليست الأكثر إساءة لما يمكن تسميته بـ (التيار الإسلامي) ــ حسب رأيي ــ إلا أن الهجوم عليها كان الأشد ربما لأسباب خاصة!! ــ هذا أولا ــ ولأنها ــ ثانياً ــ نقلت نصوصا فقهية في غير موضعها..
علي أن أقول: إنني أتفق بالكامل مع أن (زيد أخو عبيد) بل سأمضي أبعد من ذلك لأقول: «إن الأخ المتشح باللبوس الشرعي أشد ضررا من أخيه لأنه يستغل الدين في تحقيق مكاسب مادية، أما الأخ الآخر فهو واضح المعالم، فمن شاء أن يتعامل معه فله ذلك ــ مع معرفته بأدق تفاصيله ــ ومن لم يشأ فله ذلك أيضا وليذهب للأخ الآخر إن كان ذلك يريحه».
لا أريد أن أدخل في تفاصيل كثيرة حول هذا الموضوع فالمقال لا يتسع لذلك، ولكني أختصر ذلك كله في طريقة تعامل (البنك الإسلامي) مع زبائنه الذين يحتاجون إلى قروض منه،
ومقابلة ذلك مع أي بنك آخر لمعرفة الفروق بين الجانبين، وهل مصلحة العميل ــ في نهاية المطاف ــ مع هذا البنك أو ذاك؟!!؛ لأن هذه الجزئية هي التي تهم العميل ولا يهمه غيرها في الغالب.
الذي يحتاج إلى قرض لا يهمه أقوال العلماء في طرق الإقراض وطرق البيع المتنوعة، وكيف يتسلم قرضه، وأقوالهم في الذهب والفضة والعملات الورقية.. هو لا يفكر في هذا كله، لأنه يحتاج إلى قرضه لشدة حاجته إليه، إذن هو بحاجة إلى من يعطيه هذا القرض بأقل قدر ممكن من الفوائد ــ وليسمها البعض ما شاء ــ والواقع يؤكد أن (البنوك الإسلامية) إن لم تكن مثل غيرها فهي الأكثر أخذا للفائدة وهذا هو الشائع في تعاملاتها، فأين سماحة الإسلام، وحثه على الوقوف إلى جانب المحتاجين؟!!.
سيقول البعض: إن البنوك الإسلامية ليست جمعيات خيرية، وهذا صحيح، ولكن البنوك الأخرى ليست جمعيات خيرية فلماذا يكون تعاملها أفضل للعميل من البنوك المسماة (الإسلامية)؟!!
الشعارات لا تكفي وحدها، ولن تسكت الآخرين عن الحديث عنها!! فالذبح على (الطريقة الإسلامية) مؤلم مثل كل أنواع الذبح الأخرى!!
إنني أطالب البنوك (الإسلامية) بالسماحة في تعاملاتها مع زبائنها، لكي تقنع هؤلاء الزبائن بأنها هي الأفضل؛ لأنها (إسلامية) فإن لم تفعل قد تجد صعوبة بالغة في إسكات المنتقدين.
وأخيرا كلمة للأخوين القصبي والسدحان: القضاء في أية دولة هو مصدر قوتها وعزتها، وقضاء بلادنا هو عمودها الفقري، فلا تساهموا في الإساءة إليه دون وجه حق، أما النقد البناء فنحن معكم فيه والحق ضالة الجميع.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 213 مسافة ثم الرسالة
حلقة (زيد أخو عبيد) ومع أنها ليست الأكثر إساءة لما يمكن تسميته بـ (التيار الإسلامي) ــ حسب رأيي ــ إلا أن الهجوم عليها كان الأشد ربما لأسباب خاصة!! ــ هذا أولا ــ ولأنها ــ ثانياً ــ نقلت نصوصا فقهية في غير موضعها..
علي أن أقول: إنني أتفق بالكامل مع أن (زيد أخو عبيد) بل سأمضي أبعد من ذلك لأقول: «إن الأخ المتشح باللبوس الشرعي أشد ضررا من أخيه لأنه يستغل الدين في تحقيق مكاسب مادية، أما الأخ الآخر فهو واضح المعالم، فمن شاء أن يتعامل معه فله ذلك ــ مع معرفته بأدق تفاصيله ــ ومن لم يشأ فله ذلك أيضا وليذهب للأخ الآخر إن كان ذلك يريحه».
لا أريد أن أدخل في تفاصيل كثيرة حول هذا الموضوع فالمقال لا يتسع لذلك، ولكني أختصر ذلك كله في طريقة تعامل (البنك الإسلامي) مع زبائنه الذين يحتاجون إلى قروض منه،
ومقابلة ذلك مع أي بنك آخر لمعرفة الفروق بين الجانبين، وهل مصلحة العميل ــ في نهاية المطاف ــ مع هذا البنك أو ذاك؟!!؛ لأن هذه الجزئية هي التي تهم العميل ولا يهمه غيرها في الغالب.
الذي يحتاج إلى قرض لا يهمه أقوال العلماء في طرق الإقراض وطرق البيع المتنوعة، وكيف يتسلم قرضه، وأقوالهم في الذهب والفضة والعملات الورقية.. هو لا يفكر في هذا كله، لأنه يحتاج إلى قرضه لشدة حاجته إليه، إذن هو بحاجة إلى من يعطيه هذا القرض بأقل قدر ممكن من الفوائد ــ وليسمها البعض ما شاء ــ والواقع يؤكد أن (البنوك الإسلامية) إن لم تكن مثل غيرها فهي الأكثر أخذا للفائدة وهذا هو الشائع في تعاملاتها، فأين سماحة الإسلام، وحثه على الوقوف إلى جانب المحتاجين؟!!.
سيقول البعض: إن البنوك الإسلامية ليست جمعيات خيرية، وهذا صحيح، ولكن البنوك الأخرى ليست جمعيات خيرية فلماذا يكون تعاملها أفضل للعميل من البنوك المسماة (الإسلامية)؟!!
الشعارات لا تكفي وحدها، ولن تسكت الآخرين عن الحديث عنها!! فالذبح على (الطريقة الإسلامية) مؤلم مثل كل أنواع الذبح الأخرى!!
إنني أطالب البنوك (الإسلامية) بالسماحة في تعاملاتها مع زبائنها، لكي تقنع هؤلاء الزبائن بأنها هي الأفضل؛ لأنها (إسلامية) فإن لم تفعل قد تجد صعوبة بالغة في إسكات المنتقدين.
وأخيرا كلمة للأخوين القصبي والسدحان: القضاء في أية دولة هو مصدر قوتها وعزتها، وقضاء بلادنا هو عمودها الفقري، فلا تساهموا في الإساءة إليه دون وجه حق، أما النقد البناء فنحن معكم فيه والحق ضالة الجميع.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 213 مسافة ثم الرسالة