نجح منظمو مهرجان صيف تبوك 1432هـ في خلق فرص وظيفية لما يقارب لـ 85 شابا خلال فترة إقامة المهرجان، من بينها 15 وظيفة دائمة عن طريق تعاقد بعض المؤسسات والشركات معهم ليعملوا لديها بعد انتهاء فعاليات المهرجان.
في بداية الحديث قال الشاب أصيل علي (16 عاما) بأنه بعد نجاحه من الكفاءة فكر في استثمار وقته خلال موسم إجازة الصيف وعندما سمع عن طريق بعض زملائه بفتح مجال للتوظيف في مهرجان صيف تبوك توجه على الفور لجهة المنظمة والتحق بالعمل كبائع تذاكر للألعاب.
من جانب آخر، أشار الشاب محمد العلاوي (17 عاما) إلى أنه يدرس في المرحلة الثانوية وبعد انتهائه من الامتحانات قرر البحث عن عمل يستثمر فيه وقته بدلا من السهر حتى الصباح وإهدار وقته دون فائدة وبحث عن عمل إلى أن انتهى به المطاف عند اللجنة المنظمة لمهرجان صيف تبوك التي فتحت المجال للعديد من الشباب للعمل في المهرجان بمقابل مادي وتم اختياره للعمل كمشرف ألعاب، حيث يتركز عمله على مراقبة الأطفال وتوفير جانب الأمان لهم.
فيما أشار الشاب أحمد الحربي (17 عاما) إلى أنها المرة الأولى التي يخوض فيها تجربة العمل خلال موسم الصيف وهي تجربة رائعة من وجهة نظره فنظرا لخلفيته عن عمل الأجهزة اختير للعمل كمشغل لأجهزة الألعاب الهوائية في موقع المهرجان ويعمل يوميا لمدة 7 ساعات ويتقاضى مكافأة مقدارها 1500 ريال يؤمن من خلالها احتياجاته الشخصية ويستثمر وقته فيما ينفعه.
أما الشاب خالد القرني (18 عاما) فاستثمر موهبته في لعبة الإسكيت ودخل ضمن فرقة من الشباب لتقديم مهارات استعراضية يجني منها ما يقارب 700 ريال ويستفيد من الإجازة في العمل خلال فترة إقامة المهرجان.
من جانبه، أوضح الشاب سعيد أحمد (22 عاما) أنه عندما سمع بتوفر وظائف للشباب في مهرجان صيف تبوك توجه وتقدم بطلب وظيفة وتم توظيفه في مجال الإشراف على الأجنحة الموجودة في مقر المهرجان ويبدأ عمله منذ الساعة السادسة حتى الثانية عشرة ليلا ويتقاضى مكافأة مالية مقدارها 1500 ريال يستفيد منها في تأمين احتياجاته اليومية خلال موسم الإجازة.
وفي تصريح لـ «عكاظ» أكد مدير عام المؤسسة المنظمة لمهرجان صيف تبوك رجل الأعمال حسن بن عبدالله أبوظهير، أن المهرجان فتح المجال لتوظـــيف أبناء المنـــطقة في العديد من المجالات كبائعين ومشرفي ألعاب وأعضـــاء فـــرق ترفيــهية وحراس أمن وهنالك عدد من الشباب استفادوا من المهرجان في الحصول على فرص وظيفية دائمة.