أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته أمس على ارتفاع طفيف، لم يتجاوز نقطتين، ليقف عند خط 6533 نقطة، واتسم أداء السوق متأرجحا بين الهبوط والصعود، نتيجة تباين حالة الشراء مقابل البيع، إضافة إلى حالة الهدوء التي شهدتها أسعار أسهم الشركات القيادية، حيث ساهم قطاع الأسمنت في تثبيت المؤشر العام في منطقة معينة في أغلب فترات الجلسة.
من الناحية الفنية، تمر السوق في الفترة الحالية بحالة مخاض، بين الترقب لاكتمال إعلان نتائج الشركات للربع الأول، وبين ترتيب الأوراق وتبادل المراكز الاستثمارية بين الأسهم القيادية، ما يعني أنه في حالة تراجع السوق في الأيام المقبلة، سيكون أكثر صحيا من الصعود، لكي لا يتم استغلال إعلان أرباح سابك التي حققت أرباحا صافية قدرها 7.69 مليار ريال مقابل صافي ربح قدره 5.43 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع بلغ 42 في المائة، ومقابل صافي ربح مقداره 5.75 مليار ريال للربع السابق بارتفاع قدره 34 في المائة، كما ارتفع إجمالي الربح خلال الربع الأول بمقدار 26 في المائة ليصل إلى 15.43 مليار ريال مقابل 12.22 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، في حين بلغ الربح التشغيلي 12.51 مليار ريال مقابل 9.71 مليار ريال، للربع المماثل من العام السابق مرتفعا 29 في المائة. وبلغت ربحية السهم خلال فترة الأشهر الثلاثة 2.56 ريال، مقابل 1.81 ريال للسهم للفترة المماثلة من العام السابق.
وعزت الشركة ارتفاع صافي الربح في الربع الأول مقارنة بالربع المماثل من العام السابق إلى ارتفاع حجم الإنتاج والمبيعات، وارتفاع أسعار معظم المنتجات، أما ارتفاع الأرباح قياسا بالربع الرابع من العام السابق يعود بشكل رئيس إلى ارتفاع أسعار المنتجات، إضافة إلى استمرار تحسن أداء الشركات التابعة الخارجية.
ومن المتوقع أن تشهد السوق ارتفاعا عبارة عن مضاربة بحتة الهدف منه التصريف على بعض الأسهم التي أخذت حقها من الارتفاع في الجلسات الماضية، على أن تعود إلى أسهم الشركات التي تملك محفزات ويتوقع لها أن تعلن عن نتائج جيدة خلال الربع الأول من عام 2011م.
على صعيد التعاملات اليومية، تجاوز حجم السيولة خمسة مليارات، وتجاوزت كمية الأسهم المنفذة 214 مليونا، ارتفعت أسعار 59 شركة، وتراجعت 62 شركة، وقد افتتحت السوق جلستها اليومية على ارتفاع، لم يتجاوز ربع الساعة الأولى من الجلسة، لتعاود الهبوط حتى سجلت قاعا يوميا عند مستوى 6505 نقاط، وفي الدقائق الأخيرة عادت نحو الصعود حتى أغلقت على ارتفاع طفيف، وبلغ قوام التذبذب اليومي نحو 60 نقطة، وما زال ارتفاع السيولة يشكل سلبيا على المؤشر العام، وشهدت السوق في فترات معينة تبادل قطاع المصارف مع قطاع البتروكيماويات، وهذا كان إيجابيا، الهدف منه تخفيف سطوة المؤشر العام على أسعار الأسهم أثناء الهبوط، وركزت السوق خلال الجلسة على أسهم الشركات الخفيفة، إلى جانب شركات قطاع الأسمنت الذي ساهم في الحد من هبوط المؤشر العام.
من الناحية الفنية، تمر السوق في الفترة الحالية بحالة مخاض، بين الترقب لاكتمال إعلان نتائج الشركات للربع الأول، وبين ترتيب الأوراق وتبادل المراكز الاستثمارية بين الأسهم القيادية، ما يعني أنه في حالة تراجع السوق في الأيام المقبلة، سيكون أكثر صحيا من الصعود، لكي لا يتم استغلال إعلان أرباح سابك التي حققت أرباحا صافية قدرها 7.69 مليار ريال مقابل صافي ربح قدره 5.43 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع بلغ 42 في المائة، ومقابل صافي ربح مقداره 5.75 مليار ريال للربع السابق بارتفاع قدره 34 في المائة، كما ارتفع إجمالي الربح خلال الربع الأول بمقدار 26 في المائة ليصل إلى 15.43 مليار ريال مقابل 12.22 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، في حين بلغ الربح التشغيلي 12.51 مليار ريال مقابل 9.71 مليار ريال، للربع المماثل من العام السابق مرتفعا 29 في المائة. وبلغت ربحية السهم خلال فترة الأشهر الثلاثة 2.56 ريال، مقابل 1.81 ريال للسهم للفترة المماثلة من العام السابق.
وعزت الشركة ارتفاع صافي الربح في الربع الأول مقارنة بالربع المماثل من العام السابق إلى ارتفاع حجم الإنتاج والمبيعات، وارتفاع أسعار معظم المنتجات، أما ارتفاع الأرباح قياسا بالربع الرابع من العام السابق يعود بشكل رئيس إلى ارتفاع أسعار المنتجات، إضافة إلى استمرار تحسن أداء الشركات التابعة الخارجية.
ومن المتوقع أن تشهد السوق ارتفاعا عبارة عن مضاربة بحتة الهدف منه التصريف على بعض الأسهم التي أخذت حقها من الارتفاع في الجلسات الماضية، على أن تعود إلى أسهم الشركات التي تملك محفزات ويتوقع لها أن تعلن عن نتائج جيدة خلال الربع الأول من عام 2011م.
على صعيد التعاملات اليومية، تجاوز حجم السيولة خمسة مليارات، وتجاوزت كمية الأسهم المنفذة 214 مليونا، ارتفعت أسعار 59 شركة، وتراجعت 62 شركة، وقد افتتحت السوق جلستها اليومية على ارتفاع، لم يتجاوز ربع الساعة الأولى من الجلسة، لتعاود الهبوط حتى سجلت قاعا يوميا عند مستوى 6505 نقاط، وفي الدقائق الأخيرة عادت نحو الصعود حتى أغلقت على ارتفاع طفيف، وبلغ قوام التذبذب اليومي نحو 60 نقطة، وما زال ارتفاع السيولة يشكل سلبيا على المؤشر العام، وشهدت السوق في فترات معينة تبادل قطاع المصارف مع قطاع البتروكيماويات، وهذا كان إيجابيا، الهدف منه تخفيف سطوة المؤشر العام على أسعار الأسهم أثناء الهبوط، وركزت السوق خلال الجلسة على أسهم الشركات الخفيفة، إلى جانب شركات قطاع الأسمنت الذي ساهم في الحد من هبوط المؤشر العام.