• تبلغ ابنتي من العمر 17عاما، ورغم حبي الشديد لها، لكني أراها تكرهني كثيرا وكل كلامها عني سلبي، وترى أني متحجرة القلب وغليظة في التعامل معها رغم أنني على العكس.
جلست معها وأفهمتها أنني أحبها وأنه لا يمكن أن أقسو عليها لأنني أم، لكنها مصرة على رأيها ومصرة أن تراني قاسية القلب، شعورها هذا جعلني أعيش في حالة نفسية سيئة وأخشى مع الأيام أن تسيء الأدب معي كأم لها، ماذا افعل؟ ولماذا تتصرف ابنتي معي هكذا؟
أم وجدان ـ أبها
اــبنــتـــك أعـطـتــك المفـتـــاح الـتـائـــــه مـنــــك، فـــــإن كــــانت تكــــرهـــــك فــــلا بد من وجود سبب لهذه الكراهية، وقد دار حديثــــها حـــــول هـــذا السبب، ألا وهو عدم ضمك لها وتقبيلك لهـــا، فربما كنت من النوع الجاف كثيرا أو نوعا ما، فأنا أذكـــر أن إحدى الأمـهــات كانت تشتكي من كراهية ابنتها لها وهي البــــالــغــة 23 عاما وطالبة في الجامعة، وتقــــــول تلك الأم إنها كلما دخـــلـــت على ابنتها الغـــرفـــــة تطـــــردهـــــا البنت منها، فسألتها قـــائلا: متى قبلت ابنتك آخر مـــرة؟ فضربت على صدرها ضربة قوية وقالت «وي، أقول لك عمــــرهـــا 23 سنة وهي في الجامعة»، فهي استنكرت مثل هذا الطلب عــلـــى أساس قناعتها بأن البنت حين تكبر لا تحتاج لتقبيل أو حضـــــن من الأم، وهنا مكمن الخطر وسر المشكلة. أخشى أختي الكـــريمــــة أن تكوني من الأمهات الجافات كثيرا أو قليلا، لذا نصيحتــــي لك عودي للتربية بالحب واستمعي من جديد لبعض الأشــــرطـــــة التي أصدرتها وهي تحمل التربيـــة بالحب، وتنميــــة الحب العائلي، وستجدين أشكالا كثــيــــرة مــــن الأســـاليب التي تشبـع عند ابنتك حاجة الحب والتقدير، وغيرها من الحاجات النفــسيـة التي إن لم تشـــبع فستترك في نفس أبنائنا وبناتــنـــا فراغا عاطـــفيا يعبرون عن وجوده بمثل هذه العبارات التي تكرهين سماعها من ابنتك.
جلست معها وأفهمتها أنني أحبها وأنه لا يمكن أن أقسو عليها لأنني أم، لكنها مصرة على رأيها ومصرة أن تراني قاسية القلب، شعورها هذا جعلني أعيش في حالة نفسية سيئة وأخشى مع الأيام أن تسيء الأدب معي كأم لها، ماذا افعل؟ ولماذا تتصرف ابنتي معي هكذا؟
أم وجدان ـ أبها
اــبنــتـــك أعـطـتــك المفـتـــاح الـتـائـــــه مـنــــك، فـــــإن كــــانت تكــــرهـــــك فــــلا بد من وجود سبب لهذه الكراهية، وقد دار حديثــــها حـــــول هـــذا السبب، ألا وهو عدم ضمك لها وتقبيلك لهـــا، فربما كنت من النوع الجاف كثيرا أو نوعا ما، فأنا أذكـــر أن إحدى الأمـهــات كانت تشتكي من كراهية ابنتها لها وهي البــــالــغــة 23 عاما وطالبة في الجامعة، وتقــــــول تلك الأم إنها كلما دخـــلـــت على ابنتها الغـــرفـــــة تطـــــردهـــــا البنت منها، فسألتها قـــائلا: متى قبلت ابنتك آخر مـــرة؟ فضربت على صدرها ضربة قوية وقالت «وي، أقول لك عمــــرهـــا 23 سنة وهي في الجامعة»، فهي استنكرت مثل هذا الطلب عــلـــى أساس قناعتها بأن البنت حين تكبر لا تحتاج لتقبيل أو حضـــــن من الأم، وهنا مكمن الخطر وسر المشكلة. أخشى أختي الكـــريمــــة أن تكوني من الأمهات الجافات كثيرا أو قليلا، لذا نصيحتــــي لك عودي للتربية بالحب واستمعي من جديد لبعض الأشــــرطـــــة التي أصدرتها وهي تحمل التربيـــة بالحب، وتنميــــة الحب العائلي، وستجدين أشكالا كثــيــــرة مــــن الأســـاليب التي تشبـع عند ابنتك حاجة الحب والتقدير، وغيرها من الحاجات النفــسيـة التي إن لم تشـــبع فستترك في نفس أبنائنا وبناتــنـــا فراغا عاطـــفيا يعبرون عن وجوده بمثل هذه العبارات التي تكرهين سماعها من ابنتك.