.. في كتاب صدر مؤخراً للعقيد محمد محمد علي نصير أمين عام مجلس الدفاع المدني بحث أكاديمي وتجريبي لتوضيح السلوك والأبعاد.. عنوان الكتاب هو: «الأمن والشعبة.. دراسة تحليلية»، وقد كتب المقدمة معالي الدكتور إبراهيم العواجي الذي يقول:
من القضايا التي تهم المواطن العربي تلك الأمور المتعلقة بأمنه واستقراره، وعنصر اطمئنان الفرد على نفسه وعقله ودينه وعرضه وماله من أهم العناصر الرئيسية لاستمرار الحياة الطبيعية وحمايتها من مؤثرات تخل بطبيعتها وحيويتها. ولقد أبدع المفكرون في تفسير مظاهر هذه الحياة، وحللوا أبعاد المؤثرات التي تسبب قلق واضطراب المجتمعات من خلال الدراسات والتجارب للمخالفات وأنواع الجرائم المتباينة، والمؤثرات الأخرى طبيعية كانت أم اصطناعية.
ولقد سرني ما اطلعت عليه في هذا المؤلف من وجهات نظر وتحليلات اجتماعية واقتصادية وسياسية للقضايا التي تهم كل مجتمع يتطلع إلى تنمية قدرات أفراده وتهيئة المناخ الاجتماعي لهم لممارسة شؤون حياتهم دون قلق أو تخوف أو اضطراب.
وقد اشتمل الكتاب على فصلين تحدث في الأول عن مفهوم الأمن من زواياه المختلفة وما هي الحقوق الممنوحة للإنسان في ظل شريعة الإسلام، وكيف يربي الإحساس بالانتماء إلى الدين والوطن، وما دور المؤسسات القضائية الشرعية في تحقيق العدالة للمجتمع. وكيف أن الأمن يعتبر مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطن، وما هي المعوقات التي تقف حائلاً دون فعالية الخدمات الأمنية، وما هي الأسس التي يراعى أن ينتبه لها المخططون عند معالجة وتطوير الخدمة الأمنية لأي مجتمع كان.
كما حلل الباحث في الفصل الثاني بعض العناصر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تساعد على وضع اللبنات الرئيسية للخطط التنموية الطموحة، وأوجد الرابطة بين مفهوم الأمن وعناصر التنمية كمقومات للمجتمع المسلم المعاصر، وناقش في هذا السلبيات والإيجابيات التي عادة ما تبرز من خلال فعاليات الخطط والتنمية العامة في الدول النامية ومنها مجتمعات الدول الخليجية.
وأوضح أن في تكامل دول مجلس التعاون الخليجي في كافة المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية دعماً وتأييداً لكل ما يخدم الإنسان العربي وينمي موارده ومؤسساته ويحفظ لشعبه وأمته الأمن والاستقرار والعزة والكرامة.
تحية للأخ محمد محمد علي نصير على ما قدم للمكتبة وشكراً على إهدائه الكريم.
آيـة :
يقول الحق سبحانه وتعالى بسورة «الأنعام»:
}الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون|.
وحديث :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: «أخرجوا من النار من ذكرني يوماً، أو خافني في مقام»، رواه الترمذي.
شعر نابض :
للمتنبي قوله :
كم تطلبون لنا عيباً فيعجزكم
ويكره الله ما تأتون والكرم
من القضايا التي تهم المواطن العربي تلك الأمور المتعلقة بأمنه واستقراره، وعنصر اطمئنان الفرد على نفسه وعقله ودينه وعرضه وماله من أهم العناصر الرئيسية لاستمرار الحياة الطبيعية وحمايتها من مؤثرات تخل بطبيعتها وحيويتها. ولقد أبدع المفكرون في تفسير مظاهر هذه الحياة، وحللوا أبعاد المؤثرات التي تسبب قلق واضطراب المجتمعات من خلال الدراسات والتجارب للمخالفات وأنواع الجرائم المتباينة، والمؤثرات الأخرى طبيعية كانت أم اصطناعية.
ولقد سرني ما اطلعت عليه في هذا المؤلف من وجهات نظر وتحليلات اجتماعية واقتصادية وسياسية للقضايا التي تهم كل مجتمع يتطلع إلى تنمية قدرات أفراده وتهيئة المناخ الاجتماعي لهم لممارسة شؤون حياتهم دون قلق أو تخوف أو اضطراب.
وقد اشتمل الكتاب على فصلين تحدث في الأول عن مفهوم الأمن من زواياه المختلفة وما هي الحقوق الممنوحة للإنسان في ظل شريعة الإسلام، وكيف يربي الإحساس بالانتماء إلى الدين والوطن، وما دور المؤسسات القضائية الشرعية في تحقيق العدالة للمجتمع. وكيف أن الأمن يعتبر مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطن، وما هي المعوقات التي تقف حائلاً دون فعالية الخدمات الأمنية، وما هي الأسس التي يراعى أن ينتبه لها المخططون عند معالجة وتطوير الخدمة الأمنية لأي مجتمع كان.
كما حلل الباحث في الفصل الثاني بعض العناصر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تساعد على وضع اللبنات الرئيسية للخطط التنموية الطموحة، وأوجد الرابطة بين مفهوم الأمن وعناصر التنمية كمقومات للمجتمع المسلم المعاصر، وناقش في هذا السلبيات والإيجابيات التي عادة ما تبرز من خلال فعاليات الخطط والتنمية العامة في الدول النامية ومنها مجتمعات الدول الخليجية.
وأوضح أن في تكامل دول مجلس التعاون الخليجي في كافة المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية دعماً وتأييداً لكل ما يخدم الإنسان العربي وينمي موارده ومؤسساته ويحفظ لشعبه وأمته الأمن والاستقرار والعزة والكرامة.
تحية للأخ محمد محمد علي نصير على ما قدم للمكتبة وشكراً على إهدائه الكريم.
آيـة :
يقول الحق سبحانه وتعالى بسورة «الأنعام»:
}الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون|.
وحديث :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: «أخرجوا من النار من ذكرني يوماً، أو خافني في مقام»، رواه الترمذي.
شعر نابض :
للمتنبي قوله :
كم تطلبون لنا عيباً فيعجزكم
ويكره الله ما تأتون والكرم