تنفذ الاجهزة الامنية بجدة من وقت لآخر حملات القبض على عدد من المطلوبين في قضايا سرقة وسلب واعتداء وذلك في احياء ارتفعت فيها معدلات الجريمة وزاد عدد سكانها من المتخلفين او المشبوهين في قضايا جنائية وباتت مواقع وجودهم تعرف بأوكار الجريمة او الرذيلة ..
ولعل في حي الكرنتينة وحي غليل ما يجسد ذلك وتحديداً في شوارع تسمى (كولومبيا) و(جامايكا) و(شارع العرق) و(شارع جهنم) وجميعها مواقع تتصف ببؤر اجرامية لبعض الجاليات الافريقية مثل التشادية والنيجيرية مع التأكيد ان هناك من المواطنين والمقيمين من يسكن هذه الاحياء.
وتم القبض على عدد من المشبوهين والمطلوبين في قضايا سرقة وخطف الجوالات وشنط النساء وتزوير الاقامات وبيع الدولارات المزورة. «عكاظ» رصدت ميدانياً واقع حال حارة (كولومبيا وجامايكا) و(شارع العرق) و(شارع جهنم) على وجه الخصوص وبحسب الوادعي فإن انواعاً عديدة تباع من المخدرات تسمى بـ(الكراك) وتستهدف صغار السن حيث يشتريها افارقة من هناك ثم يبيعونها في شمال ووسط جدة لطلاب في سن الدراسة (13-16) سنة توصف لهم زوراً وبهتاناً بأنها منشطات لصغار السن. وافاد كل من احمد الحربي واسامة السيد وهاني خالدين من سكان الحي ان (الكرنتينة) و(غليل) و(ك6) تحولت الى (مرتع) للجاليات الافريقية خاصة تلك التي ترتفع بين افرادها نسبة جرائم السلب والقتل والسطو والاعتداء بالسلاح الابيض.
ووفق معلومات امنية فإن محاضر الشرطة بجدة سجلت ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة الجرائم بين افراد الجالية التشادية كالسرقة والسطو والسلب وخطف الجوالات فيما يرتفع عدد سجناء دار الملاحظة من صغار السن من افراد هذه الجالية وفق ما حصلت عليه «عكاظ» من مصادرها بدار الملاحظة.
ويقول عبدالرحمن العمري معاون سابق في مكتب العمدة ان (الكرنتينة) تشتهر بوجود سوق يدعى (سوق الجمعة) تباع فيه مواد ضارة على الاغلب كما يتداول ذلك العارفون بنمط الحي الذي تباع فيه المسروقات والبضائع منتهية الصلاحية فضلاً على استدراج الشباب لبيوت بيع الهوى. الافارقة الذين يصفون انفسهم بـ(الجالية) استوطنوا هذه الاحياء بعد ان غاب السعوديون تماماً عنها واصبحت سمعة الحي تتلخص في ان الداخل مفقود والخارج مولود.. خاصة بعد العاشرة ليلاً.. وقالوا: يتواجد الافارقة من تشاديين ونيجيريين وهم الاكثر في الحي فيما توجد هناك جالية قليلة من (غانا) وصف افرادها بأنهم لا يمثلون اي مشكلة امنية في جدة.
دور الامانة
ويطالب اخصائيون ومنهم الدكتور محمد العلي (هندسة معمارية) والمهندس فهد اروقي (مهندس معماري) انه ينبغي بعد الحملات الامنية الاخيرة الاسراع بمشروع الامانة الذي يدرس اعادة تنظيم هذا الحي واغلاق البؤر الاجرامية وتوسيع الشوارع واضاءتها خاصة ان (الكرنتينة) تتميز بالعشوائية وضيق الشوارع رغم انها شوارع (مسماة) من البلدية.
ويقول احمد حكمي ان (بعض الجناة في الكرنتينة) من الافارقة ينشطون في الفترة المسائية وبمجرد وصول سيارات رجال الامن يتداول الاهالي الخبر بسرعة البرق فتخلو الشوارع فوراً من الجناة المطلوبين ويسعى كل منهم الى التخلص من المسروقات التي لديه او اخفائها عن اعين رجال الامن.
وقال العميد محمد المقاطي مدير الامن الوقائي ان رجال الامن ينشطون في تلك المنطقة ويسجلون تواجداً مع بقية الاجهزة الا ان عدم وجود نظام (البصمة) ساهم في عدم فاعلية الجهود لمنع المجرمين والمتخلفين الذين يتم ترحيلهم من العودة، ناهيك عن ان طاقة الحجز بالجوازات اصبحت تضيق بالمزيد منهم. وبحسب معلومات حصلت عليها «عكاظ» فإن الجنسيات الافريقية تشكل الرقم (1) في الحوادث الجنائية بجدة كالسرقة والخطف والسلب تليها (الآسيوية) لا سيما في عدد جرائم القتل والعنف.
وعودة الى واقع حي الكرنتينة فقد اوضح الاهالي لـ«عكاظ» منهم عيد الخلف وعبدالصمد حامد وجميل السلمي ان العديد من (الازقة) والشوارع الضيقة اما (مغلقة) او (مكسرة) وقيل لنا ان ذلك جرى عمداً حتى يكون الشارع مظلماً لتحقيق المزيد من (المراوغات) عند اي مداهمة امنية لهذه المناطق.
واضافوا: داخل الحي كل شيء يباع من (القورو) و(المسروقات) بأنواعها وبالتأكيد اكثرها رواجاً وتداولاً المخدرات بكافة اصنافها وانواعها منها (العرق) و(المنشطات) والحشيش فضلاً عن الدولارات المزورة انتهاء بـ«الزئبق» الذي يستخدم في الدجل والشعوذة حيث ان هناك اشخاصاً مشهورين بـ(الدنفرة) ووقيل لنا ان الدنفرة في لغة التشاديين وكذا النيجيريين تعني النصب والاحتيال بالزئبق الاحمر ومما في نطاقه من السحر والشعوذة ومزاعم بيع الدولارات بنصف القيمة او بيع الذهب بـ(اسعار نصف قيمته في السوق).
دور المواطن
ويحمل عمدة الصحيفة منصور عقيل (المواطن) مسؤولية كبيرة تجاه ما يحدث وبالذات اصحاب تلك البيوت والعقارات والمحلات التجارية التي يقطنها الافارقة المخالفون.
ويطرح سؤالاً حول غياب دور المواطن التام عن متابعة من يسكن في منزله او قيامه بتأجير منزله لمشبوهين او بدون اقامات او دون التدقيق في وضع الاقامة هي هي مزورة ام لا ومعرفة الكفيل وعنوانه وخلاف ذلك.
واخيراً قال اللواء متعب العتيبي مدير الامن الوقائي بشرطة منطقة مكة المكرمة ان التواجد الامني يشمل كافة الاحياء وحملات التفتيش تشمل كافة المواقع التي يتم رصد مظاهر الجريمة فيها لا تزال مداهمات رجال الامن الاخيرة حديث المجالس حيث وجدت استحسان الكثيرين ولا تزال المطالبة مستمرة بمواصلة حملات التطهير في جميع احياء جدة وناشد اللواء العتيبي الاهالي عدم ايواء او تشغيل المخالفين مؤكداً ان الحملات مستمرة للقضاء على البؤر الاجرامية.
ولعل في حي الكرنتينة وحي غليل ما يجسد ذلك وتحديداً في شوارع تسمى (كولومبيا) و(جامايكا) و(شارع العرق) و(شارع جهنم) وجميعها مواقع تتصف ببؤر اجرامية لبعض الجاليات الافريقية مثل التشادية والنيجيرية مع التأكيد ان هناك من المواطنين والمقيمين من يسكن هذه الاحياء.
وتم القبض على عدد من المشبوهين والمطلوبين في قضايا سرقة وخطف الجوالات وشنط النساء وتزوير الاقامات وبيع الدولارات المزورة. «عكاظ» رصدت ميدانياً واقع حال حارة (كولومبيا وجامايكا) و(شارع العرق) و(شارع جهنم) على وجه الخصوص وبحسب الوادعي فإن انواعاً عديدة تباع من المخدرات تسمى بـ(الكراك) وتستهدف صغار السن حيث يشتريها افارقة من هناك ثم يبيعونها في شمال ووسط جدة لطلاب في سن الدراسة (13-16) سنة توصف لهم زوراً وبهتاناً بأنها منشطات لصغار السن. وافاد كل من احمد الحربي واسامة السيد وهاني خالدين من سكان الحي ان (الكرنتينة) و(غليل) و(ك6) تحولت الى (مرتع) للجاليات الافريقية خاصة تلك التي ترتفع بين افرادها نسبة جرائم السلب والقتل والسطو والاعتداء بالسلاح الابيض.
ووفق معلومات امنية فإن محاضر الشرطة بجدة سجلت ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة الجرائم بين افراد الجالية التشادية كالسرقة والسطو والسلب وخطف الجوالات فيما يرتفع عدد سجناء دار الملاحظة من صغار السن من افراد هذه الجالية وفق ما حصلت عليه «عكاظ» من مصادرها بدار الملاحظة.
ويقول عبدالرحمن العمري معاون سابق في مكتب العمدة ان (الكرنتينة) تشتهر بوجود سوق يدعى (سوق الجمعة) تباع فيه مواد ضارة على الاغلب كما يتداول ذلك العارفون بنمط الحي الذي تباع فيه المسروقات والبضائع منتهية الصلاحية فضلاً على استدراج الشباب لبيوت بيع الهوى. الافارقة الذين يصفون انفسهم بـ(الجالية) استوطنوا هذه الاحياء بعد ان غاب السعوديون تماماً عنها واصبحت سمعة الحي تتلخص في ان الداخل مفقود والخارج مولود.. خاصة بعد العاشرة ليلاً.. وقالوا: يتواجد الافارقة من تشاديين ونيجيريين وهم الاكثر في الحي فيما توجد هناك جالية قليلة من (غانا) وصف افرادها بأنهم لا يمثلون اي مشكلة امنية في جدة.
دور الامانة
ويطالب اخصائيون ومنهم الدكتور محمد العلي (هندسة معمارية) والمهندس فهد اروقي (مهندس معماري) انه ينبغي بعد الحملات الامنية الاخيرة الاسراع بمشروع الامانة الذي يدرس اعادة تنظيم هذا الحي واغلاق البؤر الاجرامية وتوسيع الشوارع واضاءتها خاصة ان (الكرنتينة) تتميز بالعشوائية وضيق الشوارع رغم انها شوارع (مسماة) من البلدية.
ويقول احمد حكمي ان (بعض الجناة في الكرنتينة) من الافارقة ينشطون في الفترة المسائية وبمجرد وصول سيارات رجال الامن يتداول الاهالي الخبر بسرعة البرق فتخلو الشوارع فوراً من الجناة المطلوبين ويسعى كل منهم الى التخلص من المسروقات التي لديه او اخفائها عن اعين رجال الامن.
وقال العميد محمد المقاطي مدير الامن الوقائي ان رجال الامن ينشطون في تلك المنطقة ويسجلون تواجداً مع بقية الاجهزة الا ان عدم وجود نظام (البصمة) ساهم في عدم فاعلية الجهود لمنع المجرمين والمتخلفين الذين يتم ترحيلهم من العودة، ناهيك عن ان طاقة الحجز بالجوازات اصبحت تضيق بالمزيد منهم. وبحسب معلومات حصلت عليها «عكاظ» فإن الجنسيات الافريقية تشكل الرقم (1) في الحوادث الجنائية بجدة كالسرقة والخطف والسلب تليها (الآسيوية) لا سيما في عدد جرائم القتل والعنف.
وعودة الى واقع حي الكرنتينة فقد اوضح الاهالي لـ«عكاظ» منهم عيد الخلف وعبدالصمد حامد وجميل السلمي ان العديد من (الازقة) والشوارع الضيقة اما (مغلقة) او (مكسرة) وقيل لنا ان ذلك جرى عمداً حتى يكون الشارع مظلماً لتحقيق المزيد من (المراوغات) عند اي مداهمة امنية لهذه المناطق.
واضافوا: داخل الحي كل شيء يباع من (القورو) و(المسروقات) بأنواعها وبالتأكيد اكثرها رواجاً وتداولاً المخدرات بكافة اصنافها وانواعها منها (العرق) و(المنشطات) والحشيش فضلاً عن الدولارات المزورة انتهاء بـ«الزئبق» الذي يستخدم في الدجل والشعوذة حيث ان هناك اشخاصاً مشهورين بـ(الدنفرة) ووقيل لنا ان الدنفرة في لغة التشاديين وكذا النيجيريين تعني النصب والاحتيال بالزئبق الاحمر ومما في نطاقه من السحر والشعوذة ومزاعم بيع الدولارات بنصف القيمة او بيع الذهب بـ(اسعار نصف قيمته في السوق).
دور المواطن
ويحمل عمدة الصحيفة منصور عقيل (المواطن) مسؤولية كبيرة تجاه ما يحدث وبالذات اصحاب تلك البيوت والعقارات والمحلات التجارية التي يقطنها الافارقة المخالفون.
ويطرح سؤالاً حول غياب دور المواطن التام عن متابعة من يسكن في منزله او قيامه بتأجير منزله لمشبوهين او بدون اقامات او دون التدقيق في وضع الاقامة هي هي مزورة ام لا ومعرفة الكفيل وعنوانه وخلاف ذلك.
واخيراً قال اللواء متعب العتيبي مدير الامن الوقائي بشرطة منطقة مكة المكرمة ان التواجد الامني يشمل كافة الاحياء وحملات التفتيش تشمل كافة المواقع التي يتم رصد مظاهر الجريمة فيها لا تزال مداهمات رجال الامن الاخيرة حديث المجالس حيث وجدت استحسان الكثيرين ولا تزال المطالبة مستمرة بمواصلة حملات التطهير في جميع احياء جدة وناشد اللواء العتيبي الاهالي عدم ايواء او تشغيل المخالفين مؤكداً ان الحملات مستمرة للقضاء على البؤر الاجرامية.