وبالله التوفيق

تمنيت أن يظهر مقالي هذا في يوم السبت الأول من شهر رمضان لهذا العام، والسبب أن يوم السبت 22/8/2009 سيكون وفق الحساب الفلكي المجمع على صحته في كل الدوائر العلمية في العالم هو يوم بداية الشهر القمري رمضان، إننا نتوقع بهذا أن نكون قد حسمنا الجدل الطويل حول بدايات الشهور القمرية لصالح الرأي الصائب والأخذ بالحساب الدقيق للمراصد الفلكية المعترف بها عالميا ومنها مرصد مدينة الملك عبد العزيز العلمية، الآن أصبحت الحسابات الفلكية دقيقة ومثبتة بالتجربة والبرهان العملي، ويكفي لذلك شهادة (ناسا) هيئة الفضاء الأمريكية المشرفة على رحلات الفضاء والتي بواسطة هذا الحساب الفلكي تحدد مسار «المكوك الفضائي» الموجه للكواكب الأخرى وإلى القمر والتي لم تخطئ مرة واحدة في مسارها وتصل إليه بالضبط، إن أي خطأ ولو دقيقة واحدة عبر ملايين الكيلومترات يعني الضياع والكارثة، فالحمد لله الذي سخر لنا هذا وبفضله علمه الإنسان، إنه مصداق قوله تعالى «لن تنفذوا إلا بسلطان» وتفسيره بما تتوصلون إليه بالعلم والبحث والتجربة، يكفي من فوائد الحساب الفلكي إلغاء حيرة (ليلة الشك) واختلاف المسلمين في صيامهم وحجهم، واعلم رحمك الله تعالى أنه لولا الحساب الفلكي لما انضبطت مواعيد الصلاة ولا اتجاه القبلة... و.. و.. إلخ.
اللهم اجعل صيامنا وفق أدق العلوم وأضبطها وتقبله منا خالصا لوجهك الكريم.. اللهم أمين.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة